صراع بين قيادات المجلس الاعلى على رئاسة المجلس  بعد دخول عبد العزيز في غيبوبه منذ ثلاثة ايام وهي  ارادة الله والقياده الايرانيه تهدد بتسقيط كل من لا يوافق على ترأس عمار الحكيم للمجلس

 

 

شبكة المنصور

ابو زويد المياحي

دخل عبد العزيز الحكيم في غيبوبه منذ ثلاثة ايام  وتتكتم السلطات الايرانيه عن وفاته  لحين حسم الصراع بين الاجنحه المتصارعه على رئاسة المحلس سارعت ايران الى دعوة المتصارعين الى مدينة قم  لتقريب وجهات النظر فيما بينهم ولم تسفر اللقاءات عن اتفاق بين الاجنحه المتصارعه وهي :

 

اولا:- مجموعة عادل عبد المهدي والتي تعتبرها ايران المجمنوعه المحايده الى ايران  ولا تعول عليها فقط تتحفض  لكي لا يتقسم المجلس وسحب  وقد حصل شرخ بينه وبين عمار الحكيم  والخلاف حاد جدا عادل عبد المهدي الى حزب الدعوه مما يضعف المجلس حيث ان عادل عبد المهدي يرووم زعامة المجلس

 

ثانيا :- مجموعة هادي العامري وباقر صولاغ خسروي :-  وهؤلاء ولائهم مطلق لايران  وهادي العامري يريد زعامة المجلس ويقول انه اليد الضاربه لايران في العراق والخليج  وهو مختلف مع عمار الحكيم وهدد بالانفصال  من المجلس حال ترأس عمار الحكيم رئاسة المجلس

 

ثالثا : المجموعه الثاتلثه :- مجموعة الايراني صدر الدين القبانجي المختلف مع عمار الحكيم  منذ اربعة اشهر  وقال في الاجتماع انه هو خليفة عبد العزيز الحكيم  والمجلس ليس ملكا لال الحكيم  وبدأ يجري اتصالات مع حزب الله اللبناني  ومدعوم من الاطلاعات الايرانيه كونه ( عميد فيها)  وله دعم مادي من دول الخليج  ( الامارات )ودعم مالي وتسليحي من حكام الكويت وبدأ يتحرك على شيوخ العشائر  ومختلف مع عميد الاطلاعات عبد الحسين عبطان كون ولائه لعمار الحكيم

 

رابعا :- المجموعه الرابعه  مجموعة خالد العطيه  حيث ان خالد العطيه لا يرغب العمل مع عادل عبد المهدي وضد صدر الدين القبانجي وطلب  ان تجرى انتخابات للمجلس وحصلت مشادات كلاميه داخل الاجتماع بين العطيه  والقبانجي وبينه وبين هادي العامري وقال العطيه ان عمار الحكيم لا يصلح لرئاسة المجلس  وقيادات المجلس مشلوله

 

رأي القياده الايرانيه وعلى رأسها الخامنئي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

بعد انتهاء الاجتماع من دون اتفاق قررت القياده الايرانيه ارسال  الاشخاص التاليه اسمائهم والذين سيصلون الى العراق يوم 28-4-2009 مبعوثين من قبل الخامنئي والقياده الايرانيه

 

-         المدعو / جعفر رضا مشائي وهو ابن عم  رئيس الجمهوريه وضابط كبير في الاطلاعات الايرانيه ومسؤول عن الملف لما يسمى بالمعارضه العراقيه

 

-         هاشم النقشواني  رجل المهمات الصعبه كان مقيم في النجف ومقرب الى المرجع الديني المتوفي ابو القاسم الخوئي حيث كان الامين المالي لمرجعية الخوئي وقد سفرت عائلته في السبعينات لكي يؤثر على المرجعيه في النجف

 

-         باقر محمد كاشي  مسفر قديم وهو ضابط في الاطلاعات ومسؤول عن عمليات فيلق بدر

سيلتقي الوفد هذه الاطراف ويقرب وجهات النظر فيما بينهم  وفي حالة عدم انصياع أي طرف  من الاطراف للتراضي وعم القبول بعمار الحكيم رئيسا للمجلس ستعمل الحكومه الايرانيه على تسقيطه وكشف جميع اوراقه

 

تعليقنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا //

 

هذا حال العملاء عندما يبيعون وطنهم وشرفهم نهايتهم التسقيط وكشف عمالتهم وجرائمهم حالهم حال ( بائعة الهوى ) عندما يطول لسانها سكتين لو افضحج فهم كورقة الكلنكس تستخدم للتنظيف وترمى في سلة المراحيض وليطلع الشعب العراقي من يحكم العراق ايران ام امريكا وليطلع الشعب العربي على دور بعض حكام الخليج ومنهم على وجه التحديد سفلة الكويت والامارات صاحبة الجزر المغتصبه من قبل اهل القبانجي هل ان دعم القبانجي سيعيد لهم جزرهم ام ماذا ؟؟!!

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٩ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / نـيســان / ٢٠٠٩ م