المالكي يصرح: ليش من يستطيع ان ياخذها منكم؟
حقيقه انت عفن يا ابن المتعه انت تعرف جيدا حبلك قصير وانت ابتليت على عمرك من اول ايامك الحقيره والله سوف لن تستطيع حتى ان تندم على افعالك وافعال حزبك العميل

يُخطئ مَن يظن للحظة واحدة بان أهلنا في العراق الجريح يخطر ببالهم ان نظام الاحزاب الطائفية العميل لحزب الدعوة والمجلس والاحزاب الكردية الشوفينية يمكن ان يستمر اسبوعا واحدا في العراق بعد خروج قوات الاحتلال المجرم .. بل وأبعد من هذا، ان العراقيين يعرفون ويؤمنون ان الدعوة العميل واشباهه لن تبقى في الحكم حتى في ظل وجود الاحتلال بعد ان انكشف فسادهم وعمالتهم وخيانتهم للامريكان وللفرس والصهيونية. ان حزب الدعوة العميل وقيادته المتمثله بالمالكي ومعه اطراف ما يسمى بالائتلاف الشيعي الصفوي هم الذين دمروا العراق وقتلوا الابرياء الوطنيين الشرفاء وكذلك ادخلوا البلد في نفق الطائفية المظلم. كذلك فان عموم العراقيين الشرفاء يعلمون بان اعضاء حزب الدعوة العميل وقياداته يعملون ليل نهار من اجل بقاء القوات الاجنبية الغازية لانهم متاكدون بانهم سوف يواجهون كارثة حقيقية في حالة رحيل هذه القوات.

ان انجازات حكومة المالكي يمكن ان تلخص بالآتي:

1- قتل اكثر من 250 عالم واستاذ جامعي.
2- ادارة مؤسسات الدولة العراقية على اساس طائفي مقيت ومجرم بحق العراق.
3- سرقة المال العام.
4- تهجير اكثر من4.5 مليون عراقي
5- تهجير اكثر من 1.5 مليون عراقي في داخل العراق.
6- بث الروح الطائفية والفرقة العرقية بين ابناء الشعب العراقي.
7- جعل العراق الحديقة الخلفية للجارة الشريرة ايران الفارسية المجرمة.

ان زعماء حزب الدعوة العميل وغيرهم من الصفويين الفرس يحاولون جاهدين ايهام العراقيين بانهم سوف يديرون دفة الحكم الى ما لا نهاية, وقد تجلى ذلك من خلال اللقاء العقيم الذي رتبه نوري المالكي مع مجموعة من العراقيين المغرر بهم وبعض المنتفعين, والذي قال فيه هذا العميل القزم نوري المالكي عبارته الممجوجة (ليش هو منو يگدر ياخذها منكم؟) عندما هتف احدهم (ما ننطيه) ويقصد حكم العراق. ان نوري يعتقد انه يمتلك الكارزما التي تؤهله لقيادة شعب العراق وهو في داخله متاكد بانه ليس قائد بل مجرد عميل مزدوج وخائن.

ان ابناء محافظات العراق وخاصة جنوبه .. احبوا الشهيد صدام حسين رحمه الله وقد سمعت الكثير من ابناء الجنوب وهم الان في غربتهم القسرية انهم وفي زهو شبابهم وبعمر لا يعبر السابعة عشرة ان الشهيد رحمه الله كان قريبا منهم حيث كان .. يشعر بمشاعرهم .. ويتحدث بلغتهم  ( حب الوطن والامة العربية ) .. وعندما يتكلم كانوا يشعرون انه يتكلم بالنيابة عنهم وهو اقرب الى نفوسهم من احاديث االعمائم الدجالة ممن كانوا يسمون انفسهم رجال دين من الطائفيين الذين لم يتحدثوا يوما عن الامية ومخاطرها المتفشية في جنوب العراق مثلا .. في حين اصدرت القيادة العراقية قرارا تاريخيا بالقضاء على الامية ..

صدام حسين رحمه الله كان رجل دولة وكان يمتلك مشروعا عراقيا وعربيا ضخما حقق الكثير منه، صدام حسين

السلام عليك يا صدام حسين يا أيها السيف الذي عاد إلى غمده,

نم قرير العين,فها هي أمريكا وعُملائها وحُلفائها الصفويون ينتحرون على أسوار بغداد الإعتبارية كما كُنت تتوعدهم,وستبقى ايها المجاهد البطل منارة للابطال,ولعنة على أعداء الأمة (المجوس الصفويين السبئيين)أحفاد رستم وكسرى وأبو لؤلؤة المجوسي (مقتدى وعدو الله الحكيم والجعفري والمالكي والربيعي وطارق الهاشمي) وأسيادهم اليهود والصليبيين فلن يكون مثواهم إلا مزابل التاريخ