المقاومة العراقية

اعرف عدوك - نص الخطة الخمسينية ( البروتوكولات ) الصفوية وخطرها على العرب والمسلمين

﴿ الجزء الثاني

 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي
مراحل مهمة في طريقنا في ترويج المذهب في افغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين وسنجعل الخطة العشرية الثاني هي الاولى في هذه الدول الخمس وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا –العملاء-المكلفين في بقية الدول ثلاثة اشياء:

 

1.شراء الاراضي والبيوت والشقق وايجاد العمل ومتطلبات الحياة  وامكانياتها لابناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان.

 

2.العلاقة  والصداقة مع اصحاب رؤوس الاموال في السوق والموظفين الاداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والافراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.

 

3.هناك في بعض الدول قرى متفرقة في طور البناء وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الاخرى,فيجب ان يشتري هؤلاء المهاجرين العملاء الذين ارسلناهم اكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا ذلك بسعر مناسب للافراد والاشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم في مراكز المدن .وهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد اخرجت من ايديهم.

 

ثانيا:

يجب حث الناس (الشيعة)على احترام القانون وطاعة منفذي القانون وموظفي الدولة ,والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية –بكل تواضع-وبناء المساجد والحسينيات لان هذه التراخيص الرسمية سوف تطرح مستقبلا على اعتبار انها وثائق رسمية.

 

ولايجاد الاعمال الحرة يجب ان نفكر في الاماكن ذات الكثافة السكانية العالية لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة.ويجب على الافراد في هاتين المرحلتين ان يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها باستغلال الاصدقاء وتقديم الهدايا الثمينة,وعليهم ان يرغبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط خاصة في سلك الجندية.وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية يجب- بطريقة سرية  وغير مباشرة-استثمار علماء السنة والوهابية ضد الفساد الاجتماعي والاعمال المخالفة للاسلام الموجودة بكثرة في تلك البلاد,وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية باسم بعض السلطات الدينية والشخصيات المذهبية من البلاد الاخرى,ولا ريب ان هذا يكون سببا في اثارة اعداد كبيرة من تلك الشعوب ,وفي النهاية اما ان يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية او الشخصيات المذهبية او انهم سيكذبون كل ما نشر باسمائهم وسوف يدافع المتدينون عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع اعمال مريبةوستؤدي الى ايقاف عدد من المسؤولين  السابقين او تبديلهم,وهذه الاعمال ستكون سببا في سوء ظن الحكام  بجميع المتدينين  في بلادهم  وهم ذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والاماكن الدينية ,وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية مناهضة لنظامهم ,وفضلا عن ذلك سينمو الحقد والنفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد وحتى اهل السنة سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجة اطلاقا.

 

ثالثا:

وفي هذه المرحلة حيث تكون ترسخت عملائنا لاصحاب رؤوس الاموال والموظفين الكبار,ومنهم عدد كبير في السلك العسكري والقوى التنفيذية وهم يعملون بكل هدوء وادب,ولا يتدخلون بالانشطة الدينية ,فسوف يطمئن لهم الحكام اكثر من ذي قبل,وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفرقة وكدر بين اهل الدين والحكام فأنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من اهل تلك البلاد ان يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد وخاصة في المراسم المذهبية,ويبرزوا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم ,واذا امكنهم ان يعلنوا ذلك للناس غير وسائل الاعلام فعليهم ان لا يترددوا ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا على رضاهم فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم او وجل في هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر والمدن الاخرى في بلادنا,اضافة الى الارصدة التي سوف نستحدثها سوف يكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دور المجاور.ولا شك في ان اصحاب رؤوس الاموال وفي سبيل الربح الامن والثبات الاقتصادي سوف يرسلون جميع ارصدتهم الى بلدنا ,وعندما نجعل الاخرين احرارا في جميع الاعمال التجارية والارصدة البنكية في بلادنا فأن بلادهم سوف ترحب بمواطنينا وتمنحهم التسهيلات الاقتصادية للاستثمار.

 

رابعا:

وفي المرحلة الرابعة  سيكون قد تهيأ امامنا دول بين علمائها وحكامها مشاحنات والتجار فيها على وشك الافلاس والناس مضطربون  ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها ليتمكنوا من السفر الى اماكن امنة ,وفي وسط هذه المعمعة فان عملائنا ومهاجرينا سيعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم,واذا عمل هؤلاء بيقظة فسيمكنهم ان يتبوؤا كبرى الوظائف المدنية والعسكرية ويضيقوا المسافة بينهم وبين المؤسسات الحاكمة والحكام ومن مواقع كهذه يمكننا بسهولة بالغة المخلصين لدى الحكام على انهم خونة ,وهذا سيؤدي الى توقيعهم او طردهم او استبدالهم بعناصرنا,ولهذا العمل ذاته ثمرتان ايجابيتان:

 

اولا:ان عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام اكثر من ذي قبل.

ثانيا:ان سخط اهل السنة على الحكم سيزداد بسبب ازدياد قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية,وسيقوم اهل السنة من جراء هذا باعمال مناوئة اكثر ضد الحكومة ,وفي هذه الفترة يتوجب على افرادنا ان يقفوا الى جانب الحكام ,ويدعوا الناس الى الصلح والهدوء ,ويشتروا في الوقت نفسه بيوت الذين هم على وشك الفرار واملاكهم.
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٣٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م