المقاومة العراقية : كتلة ( خيمة كركوك )

وليد جديد من رحم الاحتلال الخصب جراء العقاقير الدولارية والسياراتية الفارهة

 
 
 

شبكة المنصور

الوليد العراقي

اذا كنت لا تستحي فافعل ما شئت وان كنت سائبا في الشوارع وقد قتلك الفراغ فما عليك في زمن الاحتلال الا ان تقف شاحوذا رثا على ابواب الاحتلال مختلفة الالوان تستجدي منها رأس المال القذر الحقير كي تكون كتلة او حزب وتصدر لك مجلة تملاء صفحتها الاولى صورتك الفخمة بعد ان نزعت عن جسدك الملابس العراقية المهمومة بسبب الاحتلال.ان تجنيدك من قبل هؤلاء يخرجك من دائرة القهر العراقي العروبي الاصيل بسبب الافات الاحتلالية التي بلغت الالاف ما بين النهرين الذين لم يجدا من يرحمهما سوى الابطال الوطنيون والاسلاميون الذين اكتفوا بالدشاديش والانطقة لباسا مدنيا رسميا عسكريا لمقاومة الاحتلال ومن ثم العيش البسيط حد الكفاف بين عوائلهم واهليهم العراقيين الاباة.

اتساءل جدا واتذمر جدا واصاب بالقرف جدا من هؤلاء القلة الشاذة التي اعرفها حتى عدد شعراتها وفي كل مكان من جسمها المترهل البالي العتيق وهم ومنذ ان وقع الاحتلال يجوبون القنصليات الاحتلالية وخاصة البريطانية والاميريكية في كركوك الجميلة سابقا والشاكية البائسة اليوم من تصدر وخيانات ومستوى التعامل المزدوج مع الحال الذي يعيشه العراقيون بصورة عامة واهل التأميم ومنهم مدينة كركوك بصورة خاصة.انتم تقولون نحن عرب ونعمل من اجل حقوق العرب في كركوك ومن اجل اعادة الوضع الاجتماعي والتوزيع السكاني لهذه المدينة الى سابق عهده قبل الاحتلال ..ترى يا اصحاب فرية خيمة كركوك(شمس الضحى على كركوك)لماذا لا تأتلفون مع المجموعة العربية الكبرى التي انتم لا تشكلون وزنا من دونها سواءا امام التركمان ام امام الاكراد..؟؟؟!!! ترى ما الذي ينغزكم كل يوم كي تعفصون ومن الذي ينجخكم على دبركم كي تولون الادبار من اهلكم العرب وباقيات القوميات التي تحمل اجندات خيرة من اجل كركوك اكثر استقرارا واكثر امنا واكثر حقا لكل من يسكن فيها ويريد ان يكون ريحانة في النسيج الجميل لسكنة كركوك الحبيبة؟؟؟

نحن نعرف كم انتم مأخوذون بحب الكراسي والمواقع الرسمية والاجتماعية العليا ومن زمن الحكم الوطني بل ومن قبل ذلك ولعشرات السنين...اتقوا الله مكونوا ما يسمى(خيمة كركوك) فخيمة كركوك هو كل عراقي نبيل يلتحم مع اخيه ويتجاوز الانانية والعشائرية ويتغلب على الذات عندما تصطدم بالمصلحة العليا للوطن الحبيب.كفانا كذبا وكفانا مواقعا انترنيتية كاذبة باسم المقاومة وباسم الوطنية فالذي يريد ان يبرز كوطني صميمي ويعلو من خلال الاعلام المقاوم فهناك مواقع جهادية معروفة لنا وعلى رأسها مواقع الجهاد والتحرير والبصرة والمنصور والرافدين المجاهدات من اجل تحرير العراق واللواتي فيهن الكفاية لاحتضان كل قلب سليم ومقاوم اصيل ومجاهد بطل وثائر عزوم..

 

اقول لكم واسألكم بالله ماذا سيكون دور (خيمة كركوك) وماذا ستضيف الى الحال المزري الاحتلالي الذي يعيشه اهلنا هناك؟ترى هل اصبحتم شخصيات اعلامية كبرى ودهاقنة سياسة وارقام صعبة في الوسط العراقي من خلال تشكيل هكذا تكتل مغمور ويتيم يفترش دماء اهل كركوك وكل شعبنا في محافظة التاميم؟! اهنئكم فقد وصلت اسماؤكم الى المواقع الاعلامية الكبرى في الوطن العربي فاليوم اقرأ خبر انتفاضتكم على الذل العربي في جريدة (الشرق الاوسط)شائعة الصيت ومن خلال مراسلها صديقكم ( هيوا عزيز)..فواعجبي ويا لحزني واشراف العراق وابطاله وثواره النشامى لا يوجد لهم مراسل معروف الاسم ولا بهرجة وتضخيم كما تحضى به المركبات السياسية الاحتلالية ومهما كانت الدروب التي تسلكها ومن يغذيها كونها معروفة تماما وبالتفاصيل المملة لاشراف العراق...

 

اسماء لا تعني شيئا واكثرها غير معروف لدى اهالي التاميم وخاصة سكنة كركوك ومن تلك مكونات (خيمة كركوك)-كتلة الاعمار والتحرير وكتلة الاصلاح الوطني وكتلة التجمع الجمهوري-لاحظوها كلها ذات معاني وطنية ومقاومة وبناء وتحرير وثورة حتى العظم؟؟؟!!!..لا اله الا الله..محمد رسول الله.اذن لمذا جيش النقشبندية والجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وجيش الصحابة وجيش المجاهدين وجيش محمد (ص) وجيش الحمزة والفاروق وانصار السنة وجيش تحرير الجنوب وجيش تحرير الشمال والقيادة العامة للقوات المسلحة وغيرها عشرات السرايا والجيوش المجاهدة على ارض العراق الجريح...ثم كم من الشهداء اعطيتم وكم من الاسرى في السجون وكم من المال زكيتم يا اهل (خيمة كركوك)...اتقوا الله في كركوك واتقوا الله في العراق العظيم واتقوا الله في النشامى الثوار من كل الوان فصائل المقاومة البطلة التي هي رفعة رأس العراقيين لا اصحاب الولاءات المباشرة للاحتلال او غير المباشرة من خلال ذيول الاحتلال القذرة بكل ما تملك والله من مال سحت حرام من قوت العراقيين المتلى عليهم..

 

ان التجربة العنيفة التي يعيشها العراقيون اليوم كانت الدرس الذي لا ينسى في تاريخهم الطويل ,فلقد غاد ر الشرفاء منهم واصحاب اللب والحكمة والموعظة الحسنة نعم غادروا كل شئ اسمه جاه عند السلطان وكل شئ اسمه تخمة حرام وكل شئ اسمه تزلف من اجل الوصول الى سلم الهرم الرسمي والاجتماعي ومن خلال الاتاوات ومن خلال الكذب والدجل والنفاق والشعوذة اعوذ بالله منها..العراقيون اليوم يكتوون بنار الاحتلال وان هذي النار لم تأتي كصاعقة من السماء في ليلة وضحاها بل هي نتيجة مؤامرة كبرى وطويلة الامد من الخارج والداخل..وليكن معلوما لكم ان المنافق في الحكم الوطني هو متامر حتما والذي اعتلى أي موقع متقدم في الحزب والدولة دون حقه هو متامر لا ريب والطائفي هو متامر والعنصري هو متامر والتاجر الذي يحب المال حبا جما هو متامر والطبيب الذي لا يقوم بواجبه كما ينبغي هو متامر والفلاح الذي ينام الى الضحى ويترك ارضه يباس هو متامر واخطر هؤلاء العراقي الذي يرى المجوسي يخرب بدولة العراق ولا يخبر فهو متامر الخ من الظواهر الكارثية التي نخرت بلادنا ونظامنا الوطني حتى خار اعترفنا ام لم نعترف بذلك وكل حسب رؤيته وتحليله واجتهاده ولا مانع من التعبير والاجتهاد طالما وراؤه حسن نية ووراؤه طيب خاطر وثورة ونار تكويه مما يحصل اليوم من احتلال بغيض حقير كريه ازكم انوفنا ولولا العراق بيتنا لغادرناه من العفن والتلوث والجرائم والظواهر البشعة التي نراها كل يوم..

 

لكن كان قدرنا ان نكون عراقيون وكان قدرنا ان نسلك طريق الحق وما يرضاه رب العباد فرضينا البقاء في بيتنا العراق ورضينا بكل المفاجأت وبكل الدروب التي نرضى ولا نرضى عليها والتي نحب والتي هي كره علينا.. ارجعوا الى الله الى الحق الى التوازن الى فكرة الرجل المناسب في المكان المناسب الى عشق هواء العراق وماء العراق وحاكم العراق الاصيل ومهما كان ومهما فعل يبقى ارحم واطيب وارق علينا من أي اجنبي يحكمنا ومن أي عبد يسومنا سوء العذاب ...عاش العراق العظيم وعاش النشامى اهل العراق وديمومة العراق وامل العراق والله اكبر.....

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٠٢ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م