شخصيات بالتوكيه نكن لها كل الاحترام

 
 
 

شبكة المنصور

العراقية أسيرة الغربة

كل مرة ادخل بها إلى البالتوك ( وهو جات صوتي ) اتجه نحو غرف معينه فيه لمعرفتي بهذه الغرف من أكثر من ثلاث سنوات ونيف وكل مره تتهاوى إمامي أسماء كنت اعتقد أنها وطنيه في يوما ما وأتوسم بها خير اتجاه بلدي المحتل من قبل الأمريكان و الصفو وين و الصهاينة  ولكن للأسف بتسارع غريب يتحولون إلى أصوات تطبل للمحتل وأعوانه .


ولكن الحمد لله إلى ألان لم افقد ثقتي كاملة هناك أشخاص من داخل العراق ببطولتهم يبثون في داخلنه الأمل منهم هذه الشخصية التي أثرت على نفسي لأتكلم عنها اليوم ولأول مره في حياتي هو دكتور شاب من عائله قديرة وعريقة بالعراق وطني إلى درجه أني لم اسمعه في يوم غير مبدئه رغم كل الهجمات ضده قدم للعراق علمه وثقافته وقدم للعراق أخاه الطيب الوقور الذي قتل بدون سبب ولا ذنب كل ذنبه انه عربي من سكنت مدينة كركوك ورغم الجراح التي لا تلتئم ألا بتحرير العراق ألا آن  الدكتور صامد وقوي .


هذه الشخصية العراقية الوطنية المميزة منذ أن عرفته وهو ينادي بتحرير البلد وبلم شمله ويهاجم كل من أراد تفتيت العراق تراه  يكتب على العام جملة كلمات تنم عن وعي عراقي وللأسف لأنه النت بالعراق ليس بقوي ليمكنه الكلام على ألاقط ألا انه يحاول أكثر من مره أن يتصدى وبشراسة .


وأكثر من مره وهو يتكلم على ألاقط أقول في داخلي حي الله تراب بلدي التي أنجبت أبطال يدافعون عنه في ظل الهجمات المتتالية عليه دكتور انا اعرف مهما كتبت فانا مقصرة اتجاهك ولكن اعذرني هذه أول مره اكتب فيها في حياتي رغم كل الذي رائيته في البالتوك ألا انك بقيت في ذاكرتي مثلما العراق باقي .


لم أرى من خلال الثلاث سنوات هذه الشخصية تعصبت ألا للعراق والعراقيين وكنت أتسال في داخلي دائما من الأولى  الذي يتغير من هم داخل العراق لأنه هناك الحياة القاسية ودائما يثبت لي الدكتور انه الإشراف في وطني بألف خير وان العراق  راجع أن شاء  الله ،  أكثر من مره أساله عن شي يوئلمني فلا يتردد بان يجاوب وبعدها يشكرني على سؤالي آه آه هذا كرم أبناء بلدي .


دكتور أكن لك كل الاحترام والتقدير وأدعو الله أن يحميك للعراق وأرضه وان نلتقي على ارض العراق محررا أن شاء الله ، أخلاقك ووطنيتك حركت بي كتابة سلسله من الكتابات عن الشخصيات التي نكن لها كل الاحترام في هذا البرنامج الذي من فترة ليست ببعيدة  قلت انه سقط من نظري شخصيا لأنه شتت العراقيين واضعف وحدتهم  ولكن  قبل أن اختم كلماتي البسيطة في حق وطني الغالي وفي حقك دكتور  لم يبقى في ذاكرتي عن هذه الغرف التي كنت ادخلها غير اسمك الجميل متوسط القائمة وانأ أترقب جملك النارية تلقى في حب العراق والعراقيين ، اللهم أحفظ العراق والعراقيين من كل مكروه وشتت أعداء العراق  يارب العالمين.


عاش العراق ورجالة الميامين رجال المقاومة البطلة من شماله حتى جنوبه

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٦ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / حزيران / ٢٠٠٩ م