حزب البعث العربي الاشتراكي                                              أمة عربية واحدة     ذات رسالة خالدة

         قيادة قطر السودان 

   مكتب الثقافة والاعداد الحزبي  

 

بيان في الذكرى الثانية والستون لتأسيس البعث
وإنطلاقة المقاومة العراقية
الباسلة ، وإنتفاضة مارس / أبريل المجيدة في السودان

 

 

شبكة المنصور

 
يا جماهير أمتنا المجيدة :


تمر علينا في 7 أبريل / نيسان الذكرى الثانية والستون لتأسيس حزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي الذي كان ميلاده ردا حاسما على واقع التجزئة والتبعية والتخلف  وكان نضاله من اجل تحقيق  الوحدة العربية قوياً ومعبراً عن طموحات الجماهير العربية ، فقد كان الحزب أول حركة سياسية وضعت الوحدة العربية في سياقها الثوري من خلال تبني الحزب الفكر الثوري ، هكذا فإن حزب البعث العربي الاشتراكي حزب قومي عربي إنساني إشتراكي وحدوي ، علمي ديمقراطي عقائدي ثوري وشعبي.


لقد استطاع حزبنا تخطي كل التناقضات التي مثلتها القوى السياسية في الوطن العربي ، لذا جاء معبراً عن رسالة الأمة وعن طموحاتها الحضارية واستطاع تحقيق الإنتصارات العظيمة والتي توجت بثورة 17 – 30 تموز / يوليو المجيدة في العراق ، والتي عكست بحق فكر البعث في ميادين الحياة المختلفة ، والتطبيق الواقعي له، لذا تآمر عليها الأعداء منذ يومها الأول ، ووصل التآمر قمته بإحتلال العراق في أبريل 2003م .


أيها الرفاق ..
يا جماهير أمتنا المجيدة :


في عهد البطولة قال مؤسس البعث المرحوم أحمد ميشيل عفلق ( هؤلاء اليوم قليلون – يقصد البعثيون – وربما أصبحوا في الغد أقل إذا اصطدموا بالمصاعب التي تنتظرهم ، ورأوا الويلات تنزل بهم واللعنات تنصب عليهم . ولكن المستقبل لهم لأنهم يفصحون عن مشاعر ملايين الناس الذين قص الظلم ألسنتهم ) .


ونحن نقول إنطلاقاً من هذه المقولة أن المستقبل لنا ، والمستقبل للمقاومة العراقية الباسلة ، التي ولدت بأسنانها لحظة إحتلال العراق لتعبر عن طاقات الحزب ، وروت أرض الرافدين بدماء الشهداء الذين كتبوا بدمائهم وثيقة إنتصار المقاومة ، فعبدوا الطريق بالدم الزكي ، ونالوا إعجاب الأمة وكل الشرفاء في العالم .


وفي شهر ميلاد البعث العظيم أيضاً أسقط الشعب السوداني نظام نميري الدكتاتوري الفاسد ، من خلال العصيان المدني والإضراب السياسي ، وكان لحزبنا دور رائد في مواجهة هذا النظام وكشفه وتعريته ، وتحريض الجماهير  وقيادتها في الانتفاضة السعبية والعسكرية والتي اسقطت النظام المايوي .


أيها الرفاق ..
يا جماهير أمتنا المجيدة :


من خلال هذه المناسبات العظيمة فإن قيادة وكوادر وأعضاء وجماهير حزب البعث العربي الإشتراكي في قطر السودان ، تجدد العهد على المضي قدماً في دروب النضال لتحقيق أهدافنا العظيمة في الوحدة والحرية والإشتراكية ، وتحي المقاومة العراقية الباسلة وعلى رأسها شيخ المجاهدين الرفيق الأمين العام للحزب عزت إبراهيم الدوري ، والتي أكدت بفعلها الجهادي بالبندقية أن النصر آت ، كما تحي كل قلب عامر بفكر البعث الأمل الخالد في القلوب مناضلي البعث في كل الساحات داخل الوطن العربي وخارجه ، وتدعوهم إلى وحدة النضال العربي التي أكد عليها حزبنا ودعا لها وعمل على تحقيقها منذ تأسيسه .


المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر المجاهد صدام حسين.. المجد والخلود لشهداء الأمة العربية في كل مكان ..
المجد لشهداء الحزب في السودان.. المجد لشهداء الأمة في فلسطين .. المجد لشهداء الأمة في العراق ..
وعاش حزبنا المجاهد .. وعاش الرفاق في كل مكان ..

 

قيادة قطر السودان
لحزب البعث العربي الاشتراكي
الخرطوم ٠٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م