الطلاب الأماجد :
لقد استطاع حزبنا تخطي كل التناقضات التي مثلتها القوى السياسية في الوطن العربي، لذا جاء معبراً عن رسالة الأمة وعن طموحاتها الحضارية واستطاع تحقيق الإنتصارات العظيمة والتي توجت بثورة 17 – 30 تموز / يوليو المجيدة في العراق، والتي عكست بحق فكر البعث في ميادين الحياة المختلفة، والتطبيق الواقعي له، لذا تآمر عليها الأعداء منذ يومها الأول، ووصل التآمر قمته بإحتلال العراق في أبريل 2003م.

وتمر علينا ذكري إنتفاضة مارس أبريل التي عبرت فيها إرادة شعبنا عبر طلائعه المتقدمة عن حقيقة تطلعات وأمال الجماهير التي تصبوا إلي الحرية والإنعتاق من الدكتاتوريات البغيضه التي جثمت علي صدر الشعب ، والإنفتاح علي الحرية والنهضة والتقدم التي أقتلعت فيها أعتي الدكتاتوريات التي مرت علي شعبنا .

عبرت حركة الخلاص الوطني 28 رمضان 23 أبريل 1990 م عن الوعي العميق لدي المؤسسة العسكرية و وتأكيد لنفس الإرادة الوطنية التي عبر عنها شعبنا في مارس / أبريل ، خرجوا هؤلاء الأبطال من رحم هذا الشعب الأبي ورضعوا عشقاً للحرية ، ونحن إذ نستلهم ذكراهم الخالد ، ونؤكد ضرورة القصاص من كل من ساهم وأجرم في إغتيالهم .

الطلاب الأوفياء :
تمر علينا كل هذه المناسبات الجليلة ونحن لا نزال نعايش نفس الظروف التي من أجلها أتت كل هذه الأحداث التاريخية ، ممثلة في التردي الواضح في الوضع المعيشي لجماهير شعبنا ، وتدني المستوي الأكاديمي للطلاب وغياب التأهيل في إصطاف الأساتذة والدكاترة وغياب المراجع والمعامل وتردي البيئة الجامعية ، مع غياب الإعاشة والسكن والترحيل والزيادات المفروضه علي الطلاب في الرسوم الدراسية .

كل هذه الأوضاع وغيرها التي تعيشها القاعدة الطلابية وجماهير شعبنا تستدعي تكرار أرث شعبنا النضالي المُعبر عنه في إنتفاضتي أكتوبر ومارس / أبريل ، وإنتهاج النضال السلمي الديمقراطي المفضي للإنتفاضة الشعبية عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني .

المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية .
المجد لشهداء حركة الخلاص الوطني 28 رمضان المجيدة
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر المجاهد صدام حسين .. المجد والخلود لشهداء الأمة العربية في كل مكان ..
المجد لشهداء الحزب في السودان .. المجد لشهداء الأمة في فلسطين .. المجد لشهداء الأمة في العراق ..
وعاش حزبنا المجاهد .. وعاش الرفاق في كل مكان ..