حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي   أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة   ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
    وحدة    حرية   اشتراكية
     
 

بيان جامعة السودان ( حول محاولة النظام إثارة أعمال العنف داخل القسم الجنوبي )

ما عجز عنه النظام ، يريد تحقيقه بالعنف

 
 
 

شبكة المنصور

 

الطلاب الشرفاء :

لقد ظلت بلادنا تعاني من أزمة وطنية شاملة ، أستفحلت منذ مجي نظام 30 / يونيو ، وإنعكست تلك الأزمة علي الحركة الطلابية ، من تصفية السكن والترحيل والإعاشة ، ووصايا علي الطلاب وسلب إرادتهم وكثيراً من إفرازات تلك الأزمة .

 

الطلاب النشامى :

لقد تابعتم ما شهده المجمع الحنوبي بجامعة السودان من وصايا علي الطلاب ومنع الطالبات من الدخول للجامعة والإعتداء عليهم من قبل الحرس الجامعي فإذا كان ملبس الطالبات غير لائق فإن المسؤل عن ذلك النظام ، فهو الذي أدخله عبر مطاره ، فما عجزت عنه وزارة التربية والتعليم تأتي إدارة الجامعة لسده .

 

إن إعتصام الطلاب والمطالبة بحقوقهم ، يعتبر حقاً مشروعاً أنتزعته الحركة الطلابية بنضالاتها عبر تاريخها المشرق ، وليس بمقدور أي جهة إنتزاعه .

 

إن محاولة صبية النظام إفتعال العنف كوسيلة لنسف الإستقرار الأكاديمي وفرض الوصاية علي الطلاب ، في يوم الأربعاء 13/5/2009 م ، هو دليل علي عجز الإدارة وإتحاد الطلاب الذي أثبت عدم مشروعيته وملامسته لقضايا الطلاب .

 

في حزب البعث العربي الإشتراكي قد نبهنا لذلك في فعاليات الحزب السابقة أن إمكانية إفتعال العنف وتعطيل العام الدراسي المستقر واردة في ظل عجز الإدارة والإتحاد .

 

الطلاب الأماجد :

نحن في حزب البعث العربي الإشتراكي نؤكد وقوفنا مع الطلاب في صف واحد لإنتزاع حقوقهم المسلوبة عبر الوسائل السلمية المشروعة ، كما ندعو الطلاب للإلتفاف حول حقوقهم ، وتفويت الفرصة لمن يسعون إلي نسف الإستقرار الأكاديمي بالجامعة ، ومحاولتهم إثارة العنف بدلاً من حل المشاكل التي يعاني منها معظم الطلاب والتي تقع في صلب مسؤلياتهم .

 

معاً من أجل المقاطعة الإجتماعية لصبية النظام .

لا للوصايا علي الطلاب .

لا للعنف والعنف المضاد

صفاً واحداً من أجل إنتزاع الحقوق .

المجد والخلود لشهداء الحركة الطلابية .

 

ودمتم للنضال
حزب البعث العربي الإشتراكي
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا
١٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م