لاجئو معسكر اشرف ضيوف العراق .. هل تعلمون ذلك يا عملاء ايران ..؟

 

 

شبكة المنصور

داود الجنابي
منذ الازل وشعب العراق يحترم ضيوفه ويقدم كل التسهيلات لراحتهم .لذلك عرف شعب العراق بالبلد المضياف وشعبه اتصف بالكرم وحسن الضيافه.ولم تؤشر في تاريخه مطلقا اخلالا بهذه الصفه على الاطلاق بل على العكس ظل الشعب العربي وحتى العالم يشيدون بهذه الخاصيه التي رافقت العراقي اينما حل .ولكن في ظل الاحتلال الامريكي وصعود الغرباء والعملاءالى واجهة الامور في العراق المحتل تغيرت صورة هذه الحقيقه ليس في مفهومها الشعبي اي ليس عند شعب العراق بل عند رهط من العملاء .

 

والمتابع لهؤلاء الاقزام يرى ان اول عمل قاموا به هو ابعاد العراق عن محيطه العربي واتهام اي عربي بشتى الصفات اذا تواجد على ارض العراق. والانكى من ذلك بداوا حمله شعواء ضد الفلسطنيون المتواجدين على ارض العراق وبعد الانتهاء منها قام الايراني القبيح موفق الربيعي بمحاصرت سكان مدينه اشرف التي يسكنها مجاهدوا منظمة خلق الايرانيه المعارضه لنظام الملالي القابع في طهران. هذه المنظمه التي كانت منذ اكثر من عشرين سنه ضيوفا مرحب بهم في العراق وكانوا اصدقاء اوفياء لشعب العراق وحتى بعد احتلال العراق من قبل المحتل الامريكي ظلت هذه المنظمه صديقه صادقه لشعب العراق.

 

غير ان عملاء ايران في الحظيره الخضراء الذين لا يعرفون اكرام الضيف ومبادىء الضيافه لانهم فاقدي كل الصفات الحسنه كانوا اداة النظام الايراني في مضايقت هذه المنظمه المناضله واوكلت المهمه الى القرد القذر موفق الربيعي الايراني الحاقد لتنفيذ هذه المهمه فبدا هذا الافاق ومعه مجموعة من كلابه تمحاصرت هذه المنظمه في مدينة اشرف ومنع عنها الزيارات والمساعدات ومنع العراقيين من التواصل الانساني مع مجاهدي هذه المنظمه كل هذا من اجل ارضاء اسياده في طهران كما تاتي هذه الافعال بعد الزيارات المرفوضه التي قام بها المجرم نجاد وقاتل العراقيين رفسنجاني . ان شعب العراق اذ يستنكر هذه الافعال الجبانه من قبل عملاء المحتل يؤكد بان ضيوف العراق خطوط حمر لايمكن المساس بهم .ولكون الحصار الذي يتعرض له سكان معسكر أشرف من قبل القوات العراقية والأمريكية غير إنساني، ولا يتناسب وأخلاق وقيم المجتمع العراقي الذي يكرم ضيوفه، وهؤلاء ضيوف على العراقيين قبل أن يكونوا لاجئين وان شعب العراق يرفض مطلقا المساس باخلاقياته واحترام الضيف واحده من اهم اخلاقياته.وهنا لابد من التاكيد بان هذه الافعال التي يقوم بها القذر العميل الايراني الربيعي لاتمثل الا نفسه والعملاء امثاله الذين اذاقوا شعب العراق الويلات وساهموا مع المحتل الامريكي والايراني في تدمير العراق.

 

اننا نقول لهذا القذر بدلا من ان تلاحق ضيوف العراق اعمل من اجل شعبك واترك العماله ايها القذر ولو اني على يقين من انك لا تستطيع ذلك لكون العميل عميل وانك غارق فيها حتى النخاع.


الحقائق تؤكد ان النظام الفاشي في طهران يسعى إلى طرد المنظمة من العراق لانه يريد ازالة المانع الأكبر امامه لابتلاع العراق والسيطره عليه، الان ان شعب العراق ظل صديقا وفيا للمنظمه فقد سبق وان وقّعَ خمسة ملايين ومئتي ألف مواطن عراقي بياناً دعماً لوجود المنظمة وبقائها في العراق، كما وقع 12 ألف محام عراقي و300 شيخ عام من عموم شيوخ العشائر العراقية العريقة واضافة إلى 450 ألف مواطن في محافظة ديالى بيانات دعم لوجود المنظمة وبقائها في العراق، كما وقع وثيقة عهد بالتضامن والحماية والصداقة والتحالف والدعم 300ألف من ابنائ عشائر جنوب العراق، وجلهم من الشيعة الذين يدعي النظام وصايته عليه مما شكل اكبر صفعة له في هذا المجال، كل هذا يعده النظام اسباباً موجبة وملحة لمواصلة مؤامراته ضد المنظمة، ولكنها بفضل صمود عناصر هذه المنظمة منذ عام تأسيسها عام 1965 حتى اليوم، ستفشل المؤامرة الإيرانية

 

ان الملالي يعلمون جيدا ان التهديد الاكبر لمستقبلهم هي منظمة مجاهدي خلق باعتبارهم قوة محورية بديلة عن هذا النظام. ولكن هذا الضجيج لن يجديه نفعاً ولو جاء بكل عملائه إلى العراق. لقد سجل تاييد العراقيين لمنظمة مجاهدي خلق من قبل اطياف الشعب العراقي من القانونيين والمثقفين وشيوخ العراق وعامة الناس حيث تم جمع خمسة ملايين ومئتي الف وثيقة موقعة من العراقيين تؤيد تواجد المنظمة في العراق .


ليطلع العالم كله على محنة لاجئي اشرف، والمؤامرة التي يحيكها الملالي واتباعهم ضدها ولابد للمنظمات الدولية الانسانية والسياسية من التدخل السريع لحماية لاجئي اشرف من مصير ماساوي يتهددهم بل وينتظرهم على يد جلاوزة طهران وجزاريها امثال الربيعي والمالكي والحكيم.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م