مسرحيات الحظيره الخضراء ... وعملاء المحتل

 
 
 

شبكة المنصور

داود الجنابي
يتفنن العملاء القابعين في الحظيره الخضراء في اخراج مسرحيات هزيله ومكشوفة الاهداف والنوايا ويلعب ادوار البطوله فيها نفس الوجوه القبيحه التي سام منها الشعب العراقي .واذا ما اردنا ان نستعرض هذه المسرحيات فاننا لانحتاج ناقدين ومخرجين مبدعين من اجل تفسير مبررات اخراجها لكونها ببساطه جدا معروفة الاهداف والمقاصد . اولى تلك المسرحيات (دعوة العميل المالكي للمصالحه ) التي كشف الاحداث كذبتها والنوايا الحقيقيه من وراء اطلاقها وكانت هذه الدعوه عباره عن فخ للايقاع بالشرفاء من اجل تصفيتهم والقضاء عليهم من اجل خدمة المحتل الامريكي والايراني .


والمسرحية الاكثر كومديا هي (دعوة العميل الذليل المالكي لمحاربة الفساد) وهذه المسرحيه مثيره للضحك حقا لان المالكي العميل ادرى بحال كل المحيطين به فهم جميعا بلا استثناء هم من الفاسدين والمزورين والقتله والمجرمين الكذابين. في ذات الوقت العالم وضع حكومة العميل المالكي في صدارة الدول الفاسده . ومن مهازل حكومة الحظيره الخضراءايضا هي (ادعاء المالكي العميل بان ليس لدي حكومه معتقل واحد من الاعلاميين، وليس لدي اي معتقل) وهذا الادعاء صحيح لان حكومتة الحظيره الحضراء تعمل من اجل تصفية الصحفيين والاعلاميين حيث تؤكد الاحصائيات مقتل قرابة 300 صحفي منذ الاحتلال الاميريكي للعراق وغالبية الصحفيين المهنيين مهددين وبالقتل والتصفيه على يد مليشيات تابعة للاحزاب الحكومه العميله , ومن جهة اكد مرصد الحريات الصحفي وواجه الصحفيون العاملون في العراق مشاكل جمة خلال سنة ، تعرضوا الى 256 تمثلت 58 حالة ضرب للصحفيين من قبل قوات امنية مختلفة مختلفة و 98 عملية منع و احتجاز و 14 حالة اعتقال لصحفيين تفاوتت مدد اعتقالهم من قبل قوات عسكرية امريكية و عراقية فيما بقي ابراهيم جسام مصور وكالة رويترز للانباء رهن الاعتقال لدى القوات الامريكية ، و 8 ملاحقات قضائية و اصابة 8 صحفيين و مساعديين اعلاميين بجروح متفاوتة و و اغلقت السلطات العسكرية و المحلية مؤسستين اذاعتين محليتين و في الموصل ، و 56 حالة انتهاك مختلفة في جميع انحاء العراق. ومن المسرحيات الاخرى المثير للضحك (هي مسرحية استجواب وزير التجارة ) والعميل المالكي والاذلاء في مايسمى بالبرلمان يعرفون جديدا هذا الوزير الطائفي والفاسد والذي لايتوانى عن فعل اي عمل قبيح.

 

واما مسرحية (دعوة المالكي الى تعديل الدستور ) فهذه ايضا من المهازل الكبرى لانه يعلم بانه ولا غيره من العملاء لايستطيعون تغير ما اوجده سيىء الصيت بريمر .ان مهازل الحظيره الخضراء مستمره ومثيره ومضحكة حقا , وان شعب العراق ادرى بهذه المسرحيات وباته يشمئز كثيرا من سماعها وفي الايام المقبله سوف يتفنن عملاء العراق في اطلاق مسرحيات هزيله اخرى لضحاك العالم على حكومة فاسده ووزراء مزورين .وختاما نقول الله يكون في عون شعب العراق على ما ابتلى به من عملاء .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م