كل مبادئ وقيم وأصول وواجبات وحسنات ( الجورة والأسلمة والتشيع ) - 

لم تتصف او توصف مرة بها ايران أبدا ولم تكن قريبة منها أيضا يوما ما بالمرة من هذه القيم الدينية والأنسانية والأخلاقية عبر كل تاريخها المشين الغادر الجبان المعادي للعرب وللمسلمين وللعراق بالذات ،،

بدئا بكسرى التاريخ القديم ومن ثم التاريخ المعاصر لمرحلة بهلوي الأب والأبن وأخيرا في عهد ملاليها الغادرون من أهل ( التقية ) بخمينيهم الدجال وخامنئي ورفسنجاني تاجر المخدرات والفستق وقاتل ومعذب الأسرى العراقيون وأخيرا هذا ( الثوري ) المهرج الكذاب المخادع نجادي ،،

عهد هذه الملالي أصحاب العمائم السوداء والبيضاء المزيفة التي تحمل تحتها دائما للبيع والتسويق نماذج المخدرات والفستق وفي داخل عقولهم يحملون افكار الطائفية الشريرة المقيتة الكريهة المتخلفة الا أنسانية التي أدخلوها لجيرانهم من العرب والمسلمين لكي يفتكوا بمجتمعاتها ويدمروا دولهما وأنظمتهما بهذه الفتنة الأجرامية الطائفية الكريهة ،،

العراق نموذجا حيا كبيرا لهم ولايزال بأدخالهم  وأشعالهم هذه الفتنة والجريمة الكبرى فيه ،،

العراق والعراقيون اللذين من دفعا ولازالا ثمن هذه  الجريمة الكبرى ،، الثمن الكبير والكبير جدا والذي أحدهما قتل واغتيال اكثر من مليون عراقي ؟؟؟؟؟،،

 هذه الفتنة التي صنعتها وهيجتها وأشعلتها هذه الأيران وعمائمها المدنسون في صفوف المجتمعات العربية والأسلامية وفي العراق العربي المسلم بالذات ؟؟؟؟؟ ،،

هذا العمل بل هذه الجريمة الكبرى تعد من أهم (( الخدمات والجرائم والأستترتيجيات الكبرى التي تلتقي وتتعاون وتشترك بها ايران بالذات مع الصهاينة اليهود قديما وعبر التاريخ الطويل بينهما واليوم مع الصهاينة اليهود الأسرائيليون ورجال أيباك امريكا اللذين من يحكمونها ،،

هذه الخدمة الخطيرة من مجموعة خدمات كثيرة قدمتها ايران ولازالت تقدمها للصهاينة واسرائيل امس واليوم ولغيرهم من اعداء العرب والمسلمون ،،

كما تؤدي خدمات جلى أيضا ولازالت لمن آذى وأستعمر ونهب ودمر وأحتل العرب والمسلمون وفي مقدمتهم دائما العراق والعراقيون كما اتضح عبر كل التاريخ المشين لهذه ( الجارة الأسلامية الشيعية ) وما تأكد اليوم بالذات وبالتحديد بعد 9/4/2003 خدمات قدمتها ايران لمن يريدوا تجزئة وتفتيت وتناثر وأضعاف وتمزيق وحدة شعوب ودول العالم العربي الأسلامي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ،،

لم نسمع مرة أن ايران تصرفت وفق نصوص هذه القيم والمبادئ والمقدسات مع جيرانها بدئا بالعراق العربي المسلمالذي هو مهد الأنبياء والرسل والأئمة والمقدسات الأسلامية والأنسانية والدينية ومراقد أهل البيت العظام عليهما السلام ،، وأنتهائا بالعالم العربي والأسلامي ودول الجوار والمنطقة ككل ،،

لم نعرف عن ايران الدولة والحكومات والأنظمة الا الغدر والجبن والخسة والمساومات والأنتهازية والمصالح والأطماع الشريرة وصداقاتها وخدماتها لأعداء الشعوب والأنسانية واعداء العرب والعراق بالمقدمة ،،

حتى أوراق * حزب الله وسورية وفلسطين وكلمات ( عدائها ) للأمبريالية والصهيونية واسرائيل ،،* ما هي الا أوراق تتعامل بها مع امريكا بالذات من اجل مشاركتها اولا ثم اقتسامها معها الكعكات الكثيرة وفي مقدمتهما كعكة العراق اولا والخليج العربي ومن ثم العالم العربي الأسلامي ،،

 لم نسمع عن ايران عبر كل تاريخ انها صاحبة مبادئ ومواقف عادلة شجاعة وقيم وجورة ودين ومذهب ،،

**// امس اطلعت على خبر مهم حفزني ودعاني أن أكتب أيضا عن ايران المحتلة المدمرة السارقة للعراق والقاتلة والمغتالة للعراقيين ،، والمحتلة أيضا لبعض أرض العرب والمسلمون والعاملة الفتنة لأهلها :

حقيقية الخبر تقول ،، ان ايران ( مؤجرة ) طائرة خاصة لعميلها وصنيعتها المالكي هي وربانتها وحتى بعض حراسة المالكي من عساكر فيلق القدس الأيراني ؟؟؟؟؟؟؟؟،،

* وبعد هبوطها في مطار لندن وأجراء مهمة التدقيق من قبل الأجهزة البريطانية كالعادة وفي مقدمتهما جهاز المخابرات البريطاني تأكد لهذا الجهاز ان هذه الطائرة هي ملكية ((((( عراقية صرفة ))))) ؟؟؟؟؟ ،،

 ولكن تدرون بريطانيا شريكة ايران في احتلالها للعراق وعدوته أيضا وما تقتضي مصالحها اليوم هو الصمت وتمشية الأمر وغض النظر عن طائرة مسروقة ؟؟؟؟؟؟ ،،

أذن ليتذكر العراقيون وكل العالم ،،* أن 149 طائرة عراقية كانت مؤمنة عند ايران ومنهما طائرات مدنية ،،

لاندري هل أسلام وشيعة وجورة ايران لا تعرف ( الأمانة ) او لاتجيد المحافظة عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لانشك أبدا بذلك ومن خلال تجربة مريرة عشناها معها نحن العراقيون عبر كل هذا التاريخ الطويل ،،

ايها العراقون ،، يا شيعة العراق وسنته ،، بل يا عرب العراق ،، ويا رجال مقاومة العراق وجيشهم المجاهد الأغر ،،

ايران محتلة اليوم لبلدكم ،، ايران من لعبت ولازالت الدور الأكبر والأخطر والأبشع والأنذل والأجبن في نهب وتدمير وحرق بلدكم وثرواتكم ودولتكم وبناكم التحتية ،، ايران هي من قتلت الأكثر من أبنائكم ولازالت ،،

ونكرر ولازالت

ليس امامكم أيها العراقيون ،،

الا مقاتلة عساكرها وأدواتها المتواجدون في العراق من متعددي الأشكال والمهمات لدحرها وتنظيف العراق من أدرانها وأدران عملائها ومليشياتها وأدواتها المجرمون سوية مع شركائها المحتلون الأمريكان والصهاينة والغربيون الأستعماريون ،،

ليس هناك غير طريق الوحدة والمقاومة والجهاد من يحررا عراقنا الحبيب