*// ماقاله أخا عربيا في تلفزيون المستقلة هو ما أثار عندي الرغبة للكتابة عن موضوع ( المظلومية في العراق ودعاتها ) أضافة لكونه موضوع مهم جدا وقد نقول ( أزلي ) أستغل بعناية وبكل خسة ووحشية أيضا لتدمير العراق والعراقيين ،،  

*// بدء لنوضح ولنشخص لأبناء أمتنا العربية المجيدة وللمسلمون وللعالم أجمع أن دعاة ( المظلومية ) في العراق هي :-

المليشيات الطائفية الأيرانية الصفوية ،، والعصابات العنصرية الكردية الصهيونية ،،

هؤلاء الأثنان اليوم هم من ( يحكمون ) العراق وهم من أوصلوه كأدوات وعملاء ومرتزقة ومجرمون ولصوص وقتلة لدول الأحتلال ولقوى الشر والجريمة من اللذين يريدوا ولازالوا اذى ودمار وتقسيم وضياع الأمة العربية والعراق العربي بالتحديد ،،* نؤكد هنا أن هذه المليشيات الطائفية و العنصرية وغيرهم اليوم من أوصلوا العراق وطنا وشعبا ودولتا لهذا الحال الكارثي المأساوي المروع الذي لم ترى مثيله دول وشعوب العالم اجمع عبر تاريخنا المعاصر هذا ببشاعته وفضاعته ،،

وهذا بحد ذاته هو هدف ومشروع ومخطط أزلي قديم جديد لأسيادهم القدامي الجدد المحتلون الأيرانيون والصهاينة بشكل خاص ومن ثم بريطانيا وأمريكا وبعض العرب يتقدمهم العملاء آل صباح  ،،

هذين الشرين ( الصهاينة والأيرانيون ) بالحديد هم من كانوا عبر التاريخ يهدفوا لأنهيار وتقسيم وضياع وأبتلاع ونهب العراق ،، وهذا مع الأسف ما تحقق لهم ولغيرهم من أعداء العراق والأمة العربية بعد 9/4/2003 على يد الولايات المتحدة الأمريكية بالذات صاحبة وقائدة  ومنفذة مشروع الأحتلال ،،  

* يوم 16/5/2009 وأنا أفتح جهاز التلفزيون من الصدف أن اشاهد برنامج ( معاد ) حينها عن العراق تابعته قليلا في قناة المستقلة ،،

كان حوارا عن الوضع في العراق في قناة تلفزيون المستقلة كان يديره أخا عربيا كريما يدعى اليوسفي ،، وكان أحد محاوريه أخا عربيا على ما أعتقد لقبه الصاوي يشاركه الباحث العراقي الأخ علي الربيعي من لندن ،، ومن ( هولندا ) يشاركهم وما أدراك ما هولندا العدوة العنصرية اللدودة اللجوجة للعرب والمسلمين وللعراق العربي بالخصوص ،، هولندا التي أنجبت وهيئت بشكل خاص بعضا من رخاص المرتزقة والمدعون و المزورون والكذابون والثرثارون والطائفيون والعنصريون المرضى بالثأر والحقد والجهل أيضا من سليطي اللسان والصوت النشاز المهرج ،، كان يمثلهم هذه المرة في هذ الحوار المدعو أمير جابر ،،

من خلال الحديث أشار الأخ العربي الصاوي لنقطة هامة جدا وهي ( المظلومية ) في العراق ،، وهو طبعا لم يشر او عبر عنها بالنص وأنما عبر عنها بكلمات عندما قال (( ان النظام وصدام حسين هم من قتل ( الشيعة والأكراد )) في العراق !!!!!؟؟؟؟؟ ،،

هذه المظلومية !؟ ،،  تكلم وتعمق عنها وأستغلها ولازال ( كثيرون ) وهم يتكلمون عنها عبر كل هذه السنين متهمين بها العراق وحكوماته و بالتحديد نظامه الوطني ورئيسه الشهيد الخالد صدام حسين أما جهلا أم ( قصدا ) ،، والقصد هنا هو المهم وهذا طبعا له أشكاله ومعانيه وعناوينه ومراده وأهدافه وثمنه أيضا لكل من أعتمد هذه الخديعة ان كانت دول او قوى او احزاب او شخوص مرتزقة ،،

لازال المحتلون الغزاة وعملائهم ومرتزقتهم من أمثال جماعة هولندا وهنا وهناك غيرهم ايضا يتكلموا عنها كثيرا حيث من بقت لهم من (( أدعآت باطلة رخيصة )) لمعاداة العراق ونظامه وقائده الشهيد ،،* باتوا يتمسكون بها كالعروة الوثقى لغرض تبرير تآمرهم وعدوانهم وحروبهم وحصارهم وأخيرا لآ آخرا غزوهم وحتلالهم وجرائمهم الكبرى وخيانتهم العظمى للوطن والشعب وعمالتهم وخدماتهم للأجنبي المحتل وأجهزته الشريرة بعد أن فشلت وتعرت وأفتضحت كل الأدعآت المزورة المصنعة التي أتهم بهما العراق ونظامه الوطني وقائده الشهيد وأهمهما كان حينذاك هما (( أمتلاك العراق للسلاح المحرم دوليا وعلاقته بجماعات القاعدة )) ،،

هنا لانريد التعرض للأخ الدكتور العربي الصاوي مع كل الأحترام والتقدير له ،،

ولكن نرجوا مايقرئه لنا هنا عن هذه الفرية الكبيرة الكاذبة الظالمة التي لم تتوقف من قبل اعداء الأمة والعراق بالتحديد ،، ما يقرئه لنا هنا نرجوا أن يراه ويحسبه لنا مجرد رأي لعراقي سبق وأن كان معارضا للنظام الوطني وعاش تجربة الأحداث ودفع كأي عراقي ثمنها الباهض ،، ونرجوا من الأخ الصاوي ايضا أن لايعتبره كرد منا عليه منا وأنما كحقائق لابد هو وغيره من الأشقاء العرب بالذات من معرفتها من العراقيون الوطنيون العروبيون المخلصون لوطنهم وأمتهم أولا قبل غيرهم ،، هنا الضرورة والمنطق أن يطلعوا الأشقاء العرب عليها ويتأكدوا بطريقتهم من حقيقتها وهذا من حقهم بل من واجبهم قبل أن يطلقوا العنان لمزاجات ورغبات ومصالح ،،

ولكن بعد سماعنا قول الأخ الصاوي :- (( من ان النظام وصدام حسين قد ظلموا وقتلوا ( الأكراد والشيعة ) في العراق )) ،،

هنا أصبحت أميل كثيرا كتقدير وتقييم مني لكلامه الخطير هذا ولحسن أدبه وطريقة كلامه في الحوار وهدوئه الذي سمعت القليل منه لأني كما قلت لم اتابع هذا الحوار حينها ،، أن الأخ العربي الصاوي كما اقتنعت يجهل تماما ما في العراق وما حاط ويحيط به وبشعبه ودولته ونظامه وقياداته ورئيسه الشهيد عبر هذه العقود ال 4 بالخصوص ،، ورأيته أيضا ميالا لتصديق ما قاله ويقوله أعداء العراق وأعداء الحقيقة أيضا ومرتزقة محتلي وغاصبي الأمة وسراقها وقاتلي ابنائها ،،

لاننسى ان أعلاما هائلا شريرا أمبراطوريا (( دوليا استعماريا صهيونيا فارسيا عربيا عراقيا )) عبر هذه العقود من السنين تعرض له العراق والعراقيون ونظامهم والبعث والرئيس الشهيد لم يتعرضا لمثيله أبدا عبر التاريخ اية بلد وحكم ورئيس وحزب ،،

تأكد يا أخي الصاوي في العروبة والأسلام والأنسانية وهذا ما نقوله لغيرك أيضا من أشقائنا العرب والمسلمون أيضا ،، رغبتنا الكبيرة هي أن نقول لكم جميعا أن هذا الأدعاء باطل تماما وأن تكلمت عن هذه ( المظلومية ) ،،* فالحقيقية هو أن العراق والعراقيون والنظام والشهيد القائد هم المظلومون لاغيرهم للأسباب الكثيرة التي سأتطرق لبعضها في رسالتي هذه لكم ولغيركم أيها الأخ العربي الكريم ،،

هؤلاء ( الظلمة ) كما أتهموا وقيل عنهم من ظلموا ( الشيعة والأكراد ) في العراق ،،* هم لاغيرهم ولازالوا من حوربوا وحوصروا وقتلوا و وأغتيلوا وهجروا وهم من سجنوا وجوعوا وأذلوا ومن أغتصبت أعراضهم واطفالهم ودمرت حياة عوائلهم وأبنائهم ودمر ونهب وطنهم ودمرت دولتهم وسرقت ثرواتهم ونفطهم ولازالوا يدفعوا الثمن الذي بدء دفع ضريبته الكبرى منذ عام 1991 بالتحديد وهم من تعرضوا ولازالوا لأكبر وأبشع وأخطر حملة تزييف اعلامية عرفها العالم ،* قيل ان امريكا وحدها من صرفت عليها 3 مليار دولار امريكي كما اعلن أخيرا ؟؟؟؟؟ ،،

هنا أتطرق باختصار لتفنيد ( المظلومية ) المدعاة من وجهة نظري كعراقي ويساري عراقي عشت الأحداث عبر هذه العقود الأخيرة وهنا أختصرها للأخ الصاوي وغيره بالنقاط التالية :-  

اولا ،، ماتربوا عليه العراقيون جميعا ومن ضمنهم أفراد السلطة والحزب الحاكم ونظامهما وقيادتهما وقائدهما قبل الأحتلال بل منذ الأزل على كره ونبذ وأزدراء الطائفية والعرقية ونبذ التمايز الديني والمذهبي والعرقي في بلدنا ولم نتعامل أبدا كعراقيون يوما ما قبل الأحتلال بهذا التفكير السقيم الا انساني اصلا فيما بيننا او نسأل انفسنا حتى او اصدقائنا ان هذا العراقي كذا وذاك العراقي كذا ،، وتاكد يا أخ الصاوي ان كل عراقي اذا كان له صديقا عراقيا يبقى يجهل ماهية هذا الصديق طول العمر احيانا الا الصدف من تعرفه به  ،، وايضا تأكد ان العراقي مهما طال الزمن في صداقته لأخية العراقي لم يفكر مرة او لحظة مع نفسه أن يطرح هذا السؤآل عليه ليقول له ((يا صديقي أنت ما أصلك سني ام شيعي ام كردي ام تركماني ام عربي ،، اذا كانوا يتكلموا نفس اللغة مثلا العربية )) ؟؟؟؟؟ ،،

 * هناك دليل كبير أيضا ،، فمثلا يتقولوا شيعة ايران الصفويون في العراق وليس شيعة العراق العرب الحقيقيون ،،* (( ان العراق يحكمه السنة )) !؟ أذن لماذا لم يعملوا هؤلاء السنة في العراق طوال هذه ال 80 عام من حكمهم كما يقال بشيعة العراق حتى الصفويون منهم بعد الأحتلال تحديدا مثلما يحصل اليوم لهم من قبل هؤلاء ( الشيعة ) من قتل وتصفيات وتهجير وأجتثاث كما يعملو الي هؤلاء شيعة صفويوا ايران )) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثانيا ،، ان حزب البعث الحاكم علماني وفي صفوفه وفي قيادته وكوادره العراقي العربي ( اي كما يقال او يوصف به اليوم لهدف خبيث بالشيعي والسني ) !؟ وفيه أيضا العراقي الكردي والتركماني والمسيحي والمسلم اي يظم كل الموزاييك العراقي الجميل في صفوفه كما هناك احزاب عراقية قديمة ايضا تظم نفس هذا الموزايك العراقي الجميل ،، في البعث الغالبية من غير العرب السنة اللذين يحسب النظام عليهما او يحسبهم على النظام !؟ * ففي البعث الغالبية هم من الشيعة العرب العراقيون الحقيقيون ،، وهناك أيضا منهم مسؤولون كبار في الدولة العراقية ولنتذكر معا ان القادة ال 55 المطلوبون من قبل الأحتلال فيهم 36 شيعي وال 37 هو مسيحي أنه الأستاذ المناضل طارق عزيز فك الله اسره ،،

ثالثا ،، أن حزم النظام الوطني السابق ورئيسة الشهيد ومعاقبة لأعداء العراق واعدائهم من ( العراقيين ككل ) لم تنطلق أبدا من هذه المفاهيم أبدا ،، بل من الموقف من العراق ووحدته وعروبته ومصالحه اولا وأيضا مدى أرتباطه وعمالته للأجنبي ومن جرائمه وخيانته وعمالته وحمله السلاح لمقاتلة العراق والعراقيون والسلطة أيضا ،،* وهذا العقاب هو تصرف وعمل كل دولة ونظام وحكومة في العالم حينما يتهدد امنهما وأمن شعبهما وأمن نظامهما الوطني مثل ماحدث للعراق بشكل خاص ،،

**/// أود ان اقول لك شئ يا أخ العربي الصاوي ،، البعث أخطأ ،، هذه مرحلة 35 سنة من الحكم والسلطة وما أدراك ما السلطة ،، لقد كانت 35 عام صعبة جدا وشرسة جدا أيضا بكل المقاييس حيث العراق والقيادة العراقية والبعث بقوا يعيشون هاجس الأمن والأمان و الحيطة والحذر والقلق أيضا ،، لذلك لم يسمح لهم الأعداء الخارجيون والمحليون والجيران والعرب الأشقاء قبل غيرهم من أن ينظروا لزوايا اخرى وسياسات وتوجهات اخرى تفيد البلد والناس اكثر وأكثر ومنها ( الديمقراطية ) ولكن ليس ديمقراطية المحتلون الأمريكان وأذنابهم المجرمون التي أدت بحياة ملايين العراقيين والبعثيين وهجرت اكثر منهم بكثير ،،* لكن البعث يبقى وبقى علما كبيرا رائدا في الساحة السياسية العراقية الوطنية كحزب وقيادة وقائد عظيم شجاع عربي اخو اخيتة لم يخونا العراق او يبيعوه او يساوموا عليه ،، لا والله ،،

فقد عرضوا عليهم ذلك كثيرا وكثيرا جدا وفي كثير من الأوقات الا انهم أبوا ،، وهاهو صدام حسين ورفاقه وأولاده وحفيدة ومئات الاف البعثيون واكثر من مليون عراقي استشهدوا على أن لايخونوا العراق او يبيعوه ،، وهاهم صعدوا مشانق الأحتلال ورذائلهم الخونة بكل شجاعة اسطورية فائقة التصور ،، البعث يشرفه كونه من هئ وأعد وبدء وقاد المقاومة العراقية التي لم ولن يولد التاريخ مثيلها وهاهو اهم اركانها ومعه كل اخوته وأخياته الماجدات وشرفاء وغيارى العراقيون ورجال قواتهم المسلحة العراقية المجاهدة ،،

رابعا ،، ان العراق بكل حكوماته وجيشه وشرفاء ووطنيوا أكراد العراق وتركمانه وعربه ومسلموا ومسيحيوا العراق وأيضا انصار الحزب والدولة والنظام الوطني والقائد الشهيد في مرحلتهم قد تصدوا جميعا لمن خان وقاتلوا العراق عبر هذه العقود ممن يسمون ب ( الأكراد والشيعة ) وهؤلاء الخونة هم الأقلية جدا من هذا الشعب العراقي العظيم الذي 84 %منهم عرب عراقيون اقحاح ليس ( شيعة وسنة ) كما يوصفهم النذل العميل الخائن الطالباني والحكيم والمالكي وغيرهم وكذلك توصفهم ايران واسرائيل وامريكا وبريطانيا والكويت والكثير !!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟ ،،

*//  ما قيل ليس بحقيقة أبدا ،، من أن بعض المليشيات الأجرامية العرقية والطائفية وبعض الخونة والعملاء والقتلة واللصوص كما أثبت عنهم وعليهم هم من يمثلون أهلنا أكراد العراق او شيعتهم هذا ليس بمنطق او يمثل ولو شئ قليل جدا من الحقيقية أبدا ،،

هناك حزبين ( كرديين ) عميلين رسميين خائنين قاتلا العراق والعراقيون طوال 8 عقود وقبلهما كان الخائن الكبير الملا مصطفى عميل الصهيونية واسرائيل والموساد ( والجنرال الفخري ) في جيش بني صهيون يا أخ العربي الصاوي ،، كانا ولازالا يقاتلا ويؤذيا العراق والعراقيون ويريدا تقسيم العراق والغاء عروبته وتدميره ونهبه وتفتيت لحمة اهله وخاصة عربه ال 84% وهذا ماحصل بعد أحتلاله بالخصوص ولازال يحصل من قبلهم ومن غيرهم من اللذين يسمون بحكومة العراق !!!؟؟؟ ،،

 *//  هذا بحد ذاته عن ( الأكراد ) ينعكس وينطبق تماما على من يسمون ب ( شيعة العراق ) وهؤلاء ماهم الا عصابات طائفية اجرامية تلتحق بايران وتخدم ايران بل هم صنيعة ايران (( حزب الدعوة والمجلس الأعلى وبدر وثار الله وقادتهما المؤسسون هم ايرانيون )) يا أخ صاوي ومنذ القدم ولازالوا ،،*// والأثنان (( عصابت الأكراد وشيعة الصفويون ))هم صنيعة الصهيونية واسرائيل وايران وامريكا وبريطاني قبلها أيضا،،

اخي العربي الصاوي ،، الحديث طويل عن هذا الموضوع ويا ريت ان تأخذ عنواني من قناة المستقلة لنتكاتب معا لسرد هذه الحقائق التي اعرفها انا كفرد عراقي ولكن هناك غيري الكثير من العراقيين اللذين يعرفون الأكثروالأكثر عن حقيقية هؤلاء من يسمون اليوم ب ( الأكراد والشيعة ) من الخونة والعملاء والقتلة واللصوص ،، ممكن جدا التكلم عنهما وموافق على نشر ما يتم بيننا من كتابات ومراسلا أن أردت لكي يعرفه ويطلع عليه الآخرون من المواطنين العرب بالذات وان كان من له رد عليه ،، أنا مستعد لهذا ان وافقتني ،،

خامسا ،، هذه أطراف سياسية يا أخ العربي الصاوي ،، لها أرتباطات وخدمات موثقة أكيده عند العراقيون وقواهم الوطنية ولدى النظام الوطني السابق ايضا ،، وهذا ليس بجديد علينا كعراقيون بل نعرفه منذ عقود من السنين ويعرفه العراق كبلد ودولة وحكومات  متعاقبة أيضا عبر هذه العقود من السنين ،، يعرفون جميعا ان هناك علاقات حميمة وخدمات خطيرة وأرتباطات مريبة مع الصهيونية قديما ومع اسرائيل منذ ان ولدت ومع ايران منذ الشاه الأب والأبن ومع عهد الملالي اليوم ومع امريكا وبريطانيا وغيرهم ممن شاركوا بجريمة غزو واحتلال العراق وما انتجوه له من كوارث ومآسي فائقة التصور والعقل ببشاعتها ودمارها ،،

العصابتين الكرديتين لايمثلون أبدا اهلنا اكراد العراق ،، حتى هما لم يتوالما او يتفقا بل تقاتلا طوال تاريخهما ومن اوقفهما بعد الأحتلال وقربهما لبعضهما اليوم هم اسيادهم الأسرائيليون بالذات لغرض الأحتفاظ بقواهم لأذى وتدمير العراق وتقسيمه ؟؟؟؟؟؟؟ ،،

أما مليشيات بدر والدعوة والمهدي من المجرمون الطائفيون أيضا لا ولم ولن يمثلون شيعة عرب العراق الحقيقيون ،،* يا اخي الصاوي اسأل وغيرك ايضا عن هذه المليشيات وأحزابها ودورها وتآمرها وجرائمها وخيانتها وعمالتها ،،* لقد صنعت ورعت ومونت وأعدت ودخلت للعراق من ايران ومن دول الجوار الأخرى العدوة للعراق من اللذين شاركوا بجريمة الأحتلال ومنهم الكويت بالخصوص ،، وتأكد أيضا ان بعضا من قادتهم ايرانيون الأصل ولازالوا يأخذو رواتبهم من ايران وعوائلهم تسكن في ايران أيضا ولازالت فيها كما تسكن بعضها في دول الأحتلال نفسها  حيث لم يأتمنوا أن يدخلوهم للعراق ،، يا صاوي ،،

وتأكد ايضا ،، أن غالبية اكراد العراق واحزابهم وعشائرهم ضد هذين العصابتين وكثيرا ما عانوا منهم وكثيرا ما تقاتلوا فيما بينهم كعصابتين او حزبين من اجل المال والقجق والسلطة والهيمنة على اكراد العراق ،، والمعلومات تؤكد ان قتالهم بينهم سبب قتل اكثر بكثير مما قتل منهم النظام وهم حاملين سلاح الأجنبي لمقاتلة العراق والعراقيين ،، وتاكد ايضا ان الأكراد العراقيين هم اول الجاليات في العالم من بدئوا يهجروا اليوم ماتسمى بكردستان بعد احتلال العراق وتسيد هذه العصابات عليها وعلى ابناء العراق اهلنا وأخوتنا الأكراد ،،

**// اخي العربي الصاوي ،، العصابات الكردية قاتلوا كل حكومات العراق ومزقوا كل أعلام العراق منذ ان عام 1921 ولازالوا خدم وأداة قذرة وسلاح غادر جبان لخدم سيدهم الأجنبي وخاصة اسرائيل وايران ،، وحينما باعهم اسيادهم الصهاينة والأمريكان والأيرانيون مرات ومرات حس العميل مسعود وقال (((( اننا مقاتلون للبيع )) ،،

الدليل الكبير والأهم هو ،، لنا ولك ولغيرنا هو ما أحدثوه هؤلاء ومعا من الذي تسميهم والآخرون ب (الأكراد والشيعة ) من خيانة وتدمير ونهب وأذى وقتل واغتيالات وتصفيات لرجال العراق وعلمائه ورموزه ومقاتلة وطنهم وشعبهم ،،

يوم شاركوا سادتهم وصنائعيهم المحتلون غزو واحتلال بلدهم وما أنتجوه معا اليوم هم وسادتهم من دمار ونهب وحرق وتقسيم للعراق والغائا لعروبته ومن تفتيت للحمة العراقيين وتدمير حياتهم واغتصاب اعراضهم ورجالهم واطفالهم وأعلان الحرب الطائفية والعرقية بينهم راح ضحية هذا قتل مليون ونصف المليون عراقي وتهجير وهجرة الملايين أيضا وأنت العربي الأكاديمي تذكر وتضامن ايضا ويجب يوم قتلوا وبالعمد والتخطيط والأصرار لزملائك من عقول وعلماء واطباء واساتذة ورموز العراق وعسكرييه وطكياريه حتى الشيعة والأكراد منهم وتدمير وسرقة وبيع وانهيار الدول العراقية وبناها التحتية وسرقة ونهب وأتلاف مئات المليارات وجرائم كبيرة وخطيرة متعددة ألأشكال والأغراض كانت جميعا معد ومخطط لها قبل الغزو والأحتلال ،،

**//  ما تأكد اخيرا وبعد خراب البصرة ،،  أن من يسمون ب ( الشيعة والأكراد ) هم زائفزن مزيفون كذبون مخادعون في كل أدعآتهم ،،* وان اهدافهم خطيرة ومدمرة جدا للعراق وللعراقيون وهذا ماحصل منهم الأثنان ،، وحقوقهم تعني زوال العراق في النتيجة كما بدأت خطوات هذا ومشت كثيرا على ارض العراق وأيضا ضياع وتشتت وتهجير العراقيون وخاصة عربه ال 84% كما مخطط لهم ،،* وأخيرا توجوا كل تاريخهم المشين في خيانة العراق وغدرهم لشعبه خدمة لسيهم وصانمعهم الأجنبي وبالذات ايران واسرائيل –

انتظر جوابك يا أخ الصاوي – تحياتي لقناة المستقلة ،، ارجوا منها أن تركز على اعلاميوا ومثقفوا وطنيوا ومجاهدوا العراق لغرض معرفة الحقيقية أكثر جليا وبياضا ونقائا وصدقا ،،

عاش العراق العربي الواحد الموحد والمحرر قريبا انشالله وبهمة اولاده المقاومين

ليسقط وليهزم الأحتلال المجرم

لتسقط الطائفية والعنصرية الكريهتان المتخلفتان

الموت للخونة والعملاء والمرتزقة