في ذكرى اشراقة شمس البعث على الأمة العربية

 

 

شبكة المنصور

د. صباح محمد سعيد الراوي / كييف – أوكرانيا

سيدي الرئيس القائد المجاهد المؤمن الأمين المؤتمن.... حفيد الدوحة المحمدية... وسليل الشجرة القريشية العربية... المنصور بالله شيخ المجاهدين، وإمام الابطال الميامين في ساحات الشرف والعز...الرفيق العزيز المهيب الركن (المعتز بالله) الأمين العام للحزب... أمين سر قيادة قطر العراق... القائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير... القائد العام للقوات المسلحة... حفظكم الله... وحماكم وسدد على طريق النصر خطاكم....

 

في ذكرى اشراقة حزب بعث الامة على سماء الامة، وفي ذكرى تأسيس الحزب العروبي القومي الجامع لأبناء العرب قاطبة من المحيط الى الخليج، وفي ذكرى مولد الحزب المجاهد الذي تخرج في مدرسته الابطال والمجاهدين والعلماء العاملين، وفي ذكرى إطلالة حزبنا العظيم على العرب حاملا راية العروبة ورسالة الوحدة والحرية.... في ذكرى مولد حزب الشهداء... من سلكوا الطريق لأجل النصر أو الشهادة... الذين لما سلكوا الدرب كانوا يعرفون نهايته... أتقدم إليكم بالتهاني والتبريكات مقرونة بالولاء لعراقنا العظيم ولحزبه المجاهد ولكم بأن لانحيد إن شاء الله عن الطريق الذي اخنرناه خدمة لعراقنا العظيم المنصور بالله.... ولأبطالنا المجاهدين في ساحات العز والشرف والتضحية والفداء....

 

في ذكرى مولد الحزب نستذكر يا سيدي القائد رفاقنا الذين سبقونا الى الشهادة.... نستذكر الشهداء الذين قضوا في معركة تشرين دفاعا عن العرب وعن فلسطين العزيزة.... ثم رفاقنا في معركة القادسية الصدامية البطولية المجيدة... وشهداءنا في أم المعارك الخالدة.... وشهداءنا الذين قضوا على أيدي الغدارين المجوس اثناء صفحة الغدر والخيانة التي أعقبت أم المعارك... وأخيرا شهدائنا في معركة الحواسم البطولية... وشهداءنا الذين يرتقون العلا كل يوم من أبطال المقاومة العراقية البطولية ومن أبناء الشعب العراقي العظيم المجاهد المنصور بالله...

 

يكفي حزبنا فخرا أنه قدم مئات الألوف من الشهداء الذين ارتقوا العلا فداءا للعراق وللامة العربية المجيدة... يكفي حزبنا فخرا أنه تخرج في صفوفه الابطال والعلماء والمجاهدين الذين كانوا ولازالو مفخرة للعراق وللعرب من المحيط إلى الخليج...

 

إن حزب البعث وإن لم يحمل مسمى اسلامي كما حملته هذه الاحزاب المنافقة العميلة التي اتخذت من الدين الاسلامي ستارا لتغطية فضائحها وعمالتها، إلا أنه كان ولازال حزبا ايمانيا عروبيا جمع كل أبناء العراق والعرب على السواء تحت راية البعث.... فلم يعرف البعث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد، ولم يفرق بين أبناء الامة على أساس الدين أو المذهب... إنه الحزب الذي كان ولازال ينادي بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد إلى يمن إلى مصر فتطوان.... فلا حد يباعدنا ولادين يفرقنا... لسان الضاد يجمعنا بغسان وعدنان... إنه الحزب الذي كان ولازال ينادي بالفضيلة والخير ويحث على التمسك بالدين والاخلاق والعادات والقيم العربية الاصيلة النبيلة... لذلك جاءت تسمية البعث... بعث الأمة العربية ليكون مستقبلها مثل ماضيها مزهرا مشرقا منيرا...

 

حزب البعث حزبا واضحا لا لبس في مبادئه ولا غموض، يجمع جميع أبناء الوطن تحت راية واحدة... الحزب الذي لا يلغي الآخرين وليس في عقيدته اجتثاث او ابعاد لفلان على أساس فكري أو مذهبي أو قومي...

 

لو نظرنا إلى هذه الاحزاب المنافقة الكافرة التي اتخذت مسميات اسلامية طنانة رنانة.... والاسلام منها بريء... لرأينا أن معظمها أحزاب غير عربية أولا، وغارقة في العمالة لدول أخرى ثانيا، وإجرامية ثالثا... تدعو الى الرذيلة والفجور والفسق والسرقة والنهب واللصوصية رابعا... والامثلة أكثر من أتن تحصى... فهل حزبا مثل حزب الدعوة مثلا حزبا اسلاميا حقا ؟ وهل تنظيما مثل تنظيم عدو العزيز الحكيم فيه من الاسلام شيء ؟ وماذا عن الحزب الاسلامي العراقي ؟ ألم يتعامل هذا الحزب مع المحتل الصهيوصفوي مغولي ؟ وعلى هذا فقس... بالنسبة لباقي الحركات والتنظميات التي تدعي الاسلام !!!

 

بينما حزب البعث تخرج في مدرسته العلماء والاساتذة والاطباء والمهندسين وحفظة القرآن وورجال القانون وخيرة أبناء المجتمعات العربية... هذا عدا عن العسكريين الابطال والمقاتلين الذين ارتقى معظمهم الشهادة مبتسما بنفس راضية مطمئنة... لذلك سيبقى حزبا عروبيا قوميا شامخا لن تهزه الاحداث ولن توقف مسيرته اقاويل وشائعات ولجان حقيرة تحاول اجتثاثه... فهو نابع من ضمير المواطن العربي... لذلك سيبقى في قلب المواطن العربي... وقد أثبتت الايام والاحداث ان البعث يزداد صلابة وقوة وتماسكا وان الاحداث التي مرت زادته قوة وقربا من الجماهير العربية والعراقية.... والقوانين التي شرعوها يزعمون بها اجتثات البعث انما يريدون من ورائها تقسيم العراق والامة العربية بأسرها الى دويلات واقاليم طائفية مذهبية متناحرة...

 

سيبقى البعث شوكة في حلوق الكفار والمنافقين والصفويين الخمينيين الكسرويين الانجاس.... سيبقى البعث شعلة نضال ومشعل حرية وبيرق خفاق جامع لأبناء العراق والعرب من المحيط إلى الخليج.... سيبقى البعث حزبا عروبيا قوميا مجاهدا..... سدا منيعا في وجه الصفويين الانجاس القادمين من دولة السموم الصفراء الكسروية الخمينية التي تحاول جعل الوطن العربي وطنا صفويا خمينيا كسرويا مرجعيته في قم النجسة ومواخير طهران...

 

نسال الله العظيم رب العرش العظيم  أن يعيد علينا هذه المناسبة العزيزة وقد تحرر عراقنا العظيم من رجس الاحتلالين الأمريكي والصفوي..... تحت قيادة الامام المجاهد المنصور بالله أبوأحمد الدوري... كما نسأله أن يديم على الامام ابوأحمد الصحة والعافية ويبقيه ذخرا للعراق والأمة.... وان يحفظ الله شعب العراق وشعب فلسطين وامتنا العربية المجيدة....

 

المجد والخلود للرفيق القائد المؤسس احمد ميشيل عفلق رحمة الله عليه....

المجد والخلود للرفيق القائد المجاهد... شهيد الأمة... شهيد العراق الاول.... شهيد الأضحى... الامام المجاهد صدام حسين رضوان الله وسلامه ورحمته وبركاته عليه وعلى باقي اخوانه الشهداء...

المجد والخلود للشهداء الرفاق محمد حمزة الزبيدي وطه ياسين رمضان وبرزان الحسن وعودا البندر وكل اخواننا الشهداء الذين ارتقوا العلا دفاعا عن العراق والامة العربية ... والرحمة والرضوان من الله على روح الرفيق الاخ والقائد العروبي القومي المؤمن سعدون حمادي...

 

المجد والخلود لشهداء البعث والأمة الذين دافعوا عن العراق والأمة بوجه الصهيونية والنظام الفارسي المجوسي الخميني الكسروي النجس....

تحية إجلال وتقدير وعرفان للرفيق القائد المؤمن شيخ المجاهدين الأمين العام للحزب أمين سر القطر المعتز بالله.

تحية وتقدير واعتزاز للرفاق نائب الأمين العام وأعضاء القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي....

تحية لمجاهدي ومناضلي حزبنا المناضل وجماهيره الوطنية ....

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م