ديمقراطيات ٨٠ : سيهزم الجمع ويولون الدبر

 

 

شبكة المنصور

فيصل الجنيدي

في لقاء لقناة الرأي ليوم 19/4  مع الشيخ عبدالناصر الجنابي قدم خلاله وصفا رائعا للمقاومه والقوى المناهضة للاحتلال وبقدرة عاليه وبثبات لايلين وايمان راسخ  بعد ان اصر بشكل غير طبيعي وغير مهني مقدم البرنامج على خلق ضبابيه حول اهلية المقاومه لقيادة العراق بعد التحرير وانسحاب قوات الغزو ورغم الاجابات الواضحة والصريحه للشيخ الجنابي بأن في العراق من ابنائه النجباء من الكفاءات والكوادر مايؤلهم لادارة دوله وفق ثوابت وطنيه عادله مؤمنه بحق العراق في ان تكون له دولة مستقله منتميه الى محيطها العربي والاسلامي وان المقاومه الباسله ورديفتها القوى المناهضه للاحتلال التي هزمت المشروع الامريكي الكوني لقادرة على اعادة الدولة العراقيه وفق مبدأ التعدديه والشورى الا المقدم يرجع ويضع العثرات امام هذا التصور العقلاني الواقعي للتشويش على المشاهد  والا لانعتقد ان يكون هذا المقدم يجهل التأريخ الى هذا الحد ونرد مع الشيخ الجنابي الم تقع فرنسا تحت الاحتلال النازي الذي شكل حكومة فيشي  الم يكون الاستعمار الامريكي لديه عملاء في فيتنام شكلوا حكومه وبرلمان هل نسى مقدم البرنامج المشهد التأريخي للطائره فوق السفارة الامريكيه في سايكون ومثله حصل في الجزائر وبقية دول العالم وهربوا جميعهم مع الاحتلال  ومع هذا كان يصر ان خطاب الشيخ يميل الى الاماني اكثر من الواقع وبالمناسبة فأن قتاة الرأي تصر في برنامجها بساط احمدي على مصالحة بين العملاء ومن اتى على ظهر الدبابه وبين المقاومه والقوى المناهضه للاحتلال لغاية في نفس يعقوب ولانعرف وفق اي منطق يتصالح قتلة الشعب مع من قدموا ارواحهم على راحة اكفهم وماذا سيقولون للشهداء والمشرديين والمعتقلين !

 

اما بخصون ابناء العراق البرره من عائله الزيدي فأنهم يوما بعد يؤكدون اصالتهم ويقدمون نموذجا وطنيا مميزا يغسلون فيه قذارة البعض ممن شوهوا صورة العراقي الاشم ابو الغيره والنخوة فقد تداخل البطل عدي  شقيق البطل منتظر في نفس اللقاء وقدم انطباعا قد يصل الى ضربة بوش بالحذاء فقد اعترض على تصويت تقوم به قناة الرأي حول تأييد التماس البطل الزيدي لاعفاءه من المالكي للخمسة اشهر المتبقيه من حكمه وكان رد الزيدي الذي نقله شقيقه .... والله لو اضافوا خمسة سنوات الى حكمي لافضل لدي من ان التمس عميلا واخرج منكس الرأس بعد ان رفع الله رأسي ... الله اكبر

 

اخيرا نقول لمن يريد ان يكرمه التأريخ والعروبه والاسلام ان يصطف الى جانب المقاومه بلا مراوغه ودعمها باليسير ليكسب الكثير لشعبه وتأريخه ولمستقبله الن تتكشف اوراق ايران اليوم بعد ان كان من بدأت نار المجوسيه تلسعهم يتهم العراق بالاعتداء على جيرانه وهاهم جيرانه من الحكومات العفنه تفوح نتانتهم في كل مكان الم تتعضوا وتستغفروا ربنا وربكم وتدعمون المقاومه بكل اشكال الدعم للتخفيف عن آثامكم !

 

الحمد لله حق حمده والصلاة والسلام على من لانبي من بعده واني لارى ان شعبا فيه مثل  هؤلاء الرجال لن يهزم بأذن الله فلهم كل التحايا من شعب العراق الصامد وسيهزم الجمع ويولون الدبر آية من الذكر الحكيم كانت آخر كلمات الشيخ ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا . َ 

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ٢٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م