لترتفع الايادي لتحية القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري

القائد الاعلى للجهاد و التحرير بمناسبة شهر نيسان شهر الملاحم و الانتصارات

 

 

شبكة المنصور

فـلوجي و أفـتـخـر

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ))

 

 

تميز شهر نيسان الخير بميزة خاصه و طعم مميز لدى شعب العراق العظيم كيف لا و هذا الشهر المبارك يزف لنا في كل سنه يحل فيها علينا مناسبات ثلاثه نقف لها بكل اجلال و تقدير .

 

ففي نيسان ولد البعث ذلك الحزب المجاهد حزب الرساله الخالده و بولادته بدأ سفر من الملاحم و البطولات و المعارك تقودها طليعة مؤمنه بربها و رسالته الخالده و بقدر امتها في الرفعه و السمو و المجد و التحرر من قيود الاستعباد و التخلف و الاستعمار فسطروا و ما زالوا صفحات عز و شرف في مقارعتهم لقوى الاستعمار التي واجهوها على مر السنوات التي عاشوها يحملون هموم و تطلعات امتهم و شعبهم من المحيط الى الخليج .

 

و في نيسان ايضا تمر علينا ذكرى ملحمة (( رمضان مبارك )) صولة تحرير الفاو تلك الملحمه الجهاديه التي سطر فيها ابناء العراق النشامى صفحات عز و مجد و صفعوا العدو الفارسي الحاقد صفعة لن ينساها على مر التأريخ و كانت مقدمه مباركه للنصر المؤزر في 8 / 8 / 1988 .

 

و في نيسان تطل علينا ذكرى كريمه اخرى هي ذكرى ولادة اسد باسل من اسود العراق هو القائد الشهيد المجاهد صدام حسين رحمه الله تعالى و اسكنه فسيح جناته هذا القائد الذي سطر بثباته و تحديه اسمى معاني الجهاد و الصبر رغم تكالب المحن و الاعداء فلم نراه الا جبلا اشما من جبال العراق تجتمع عنده كل معاني الرجوله و الاباء و التحدي ..

 

و نيساننا اليوم و منذ 2003 و لحد الأن مختلف قليلا نيسان بطعم اخر نيسان معطر بأريج الجهاد و ملاحم العز و الثبات يسطر فيها ابناء الرافدين اروع البطولات بصمودهم و ثباتهم في وجه اعتى قوة استعماريه بربريه عاتيه .

 

نيساننا اليوم نيسان جهاد و ثبات و صبر في وجه الهجمة الامريكيه الصفويه اليهوديه و من تحالف معها من اشباه الرجال من ابناء جلدتنا .

 

يأبى نيسان ان يرحل عنا قبل ان يهبنا من عطاياه الكريمه التي تعودنا عليها و هدية نيسان الينا هذا العام اطلالة كريمه من مجاهد باسل شجاع امين يطمئننا باطلالته ان الجهاد بخير و ان رفاقنا بخير ثابتين على عهد الجهاد و المقاومه ما هزتهم ببركة رب الارض و السماء الريح العاتيه و حملات التصفية الجسديه الشرسه و الاعتقالات الدمويه و الاجتثاث العفن .

 

يطل علينا اليوم شيخ المجاهدين و نبراس الثائرين القائد المجاهد المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد و التحرير ليعلي فينا الهمم و يبشرنا بنصر الله القادم و عزه و تمكينه لعباده المجاهدين على الارض العراق فمرحى لمجاهدنا المقدام عزة ابراهيم الدوري و حي هلا باطلالته المباركه على رفاقه و محبيه في هذا الشهر المعطاء .

 

 

سيدي القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري (( حفظك الله و نصرك ))

 

 اننا اذ نعيش زمن البطولات و الملاحم مستمدين الهمم و العزيمه و الاراده من قائدنا الاول و معلمنا الاكبر سيدنا محمد بن عبدالله (( صلى الله عليه و سلم )) و صحبه الابرار ابي بكر و عمر و عثمان و علي و الحمزة اسد الله و سعد و خالد و الزبير و طلحة الخير و بقية الصحابه و التابعين (( رضي الله عنهم اجمعين )) نجدد عهدنا و بيعتنا و نصرتنا لك يا شيخنا و قائدنا المجاهد عزة ابراهيم الدوري و نؤكد بقاءنا سيوفا بتارة و مشرعه نقاتل بالبندقية و القلم عدو الله و عدونا حتى يأذن الله بنصر من عنده يعز به سبحانه عباده المجاهدين و يصيب بالذل و الصغار و التحقير اعداءه المنهزمين .

 

و بمناسبة نيسان الخير و العطاء و الجهاد لترتفع الايادي اخوتنا و رفاقنا الكرام لتحية و تهنئة قائدنا الباسل و شيخنا المقدام عزة ابراهيم الدوري و رفاقه المجاهدين في القيادة العليا للجهاد و التحرير و قيادة قطر العراق المجاهدين و كل تشكيلات و صنوف القياده العليا للجهاد و التحرير و مقاتليها الاشاوس و بقية اخوانهم المجاهدين المرابطين على ارض العراق ارض الانبياء و الاولياء و ما النصر الا من عند الله القوي العزيز .

 

الله اكبر ... الله اكبر ... الله اكبر  

و نصر من الله و فتح قريب

 
ابنكم المقاتل فلوجي و أفتخر
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢١ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٧ / نـيســان / ٢٠٠٩ م