تهنئة مكتب الفرات الأوسط بذكرى التاميم الخالد

 
 
 

شبكة المنصور

تنظيمات الفرات الأوسط  لحزب البعث العربي الاشتراكي

بسم الله الرحمن الرحيم
((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))
صدق الله العظيم


الرفيق المجاهد شيخ الجهاد والمجاهدين عزت إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للقيادة العليا للجهاد والتحرير حفظكم الله ورعاكم


تمر علينا اليوم الذكرى السابعة والثلاثون لصدور قرار التأميم الخالد في الأول من حزيران عام 1972وبهذه المناسبة نتقدم لسيادتكم باسم تنظيمات الفرات الأوسط لحزب البعث العربي الاشتراكي وجماهير محافظات الفرات بالتهاني والتبريكات سائلين الله جلت قدرته أن يمن عليكم بالصحة والأمان لقيادة شعبنا لتحقيق تطلعاته التي كان من ضمن انجازاتها وأبرزها قرار التأميم باعتباره الحجر الأساس للتحرر الاقتصادي حيث كان ثمرة ونتيجة منطقية لسلسلة الانجازات والقرارات التي تكللت بهذا القرار الذي حقق الحلم التاريخي للشعب العراقي بتأميم النفط الذي كان نهبا للشركات الاحتكارية الامبريالية ولكونه قد حقق هذا الحلم من خلال التصرف الوطني بالثروة النفطية والتي وضعت من اجل مسيرة التنمية التي حققت الرفاه المعيشي والازدهار الاقتصادي لأبناء هذا الشعب العظيم.. قاد ذلك إلى أن تثور ثائرة المعسكر المعادي للأمة العربية فكان العدوان الإيراني الآثم (1980) والعدوان الثلاثيني الغاشم (1991) والحصار الجائر والعدوان الأميركي البريطاني الصهيوني والذي أفضى إلى احتلال العراق في التاسع من نيسان عام 2003م لقد كان إجهاض قرار التأميم الخالد والاستحواذ على نفط العراق واحداً من أبرز أهداف الاحتلال الأميركي البريطاني الصهيوني للعراق والذي تم بدعم النظام الإيراني وتسهيلاته اللوجستية الكبيرة نراه اليوم يتجسد أيضا بقيام عملاء المحتل بالتصرف بالثروات النفطية وكأنها ملك صرف يستغل لبناء إمبراطوريات المال والهرب من العراق دون أدنى وازع أو خجل ليزيدوا معاناة هذا الشعب الصابر..


أن حزبنا حينما كان يؤكد بان المعارك الكبرى الحاسمة الحقيقية والفعلية بين حركة التحرر العربي ومركز إشعاعها في العراق قد ابتدأت بمعركة تأميم النفط فانه كان ينطلق من حقيقة أن الاستعمار الغربي هو بطبيعته التكوينية قائم على النهب واللصوصية ولذلك جاء إلى الوطن العربي غازيا مع اكتشاف النفط وأسس وجوده في ضوء هذه الحقيقة التاريخية ونتيجة لها نشأ حزبنا بصفته حزب الوحدة العربية وتحرير الأرض والثروات العربية المغتصبة وإقامة نظام حر واشتراكي يؤمن للشعب العربي العدالة الاجتماعية والديمقراطية والإسهام في صنع الحضارة الحديثة وقد ترجم ذلك عمليا بتحديد أهدافه العملية وفي مقدمتها تأميم النفط ،لقد كانت ثورة 17 تموز عام 1968 هي نقطة الانطلاق الحاسمة في تحويل أهداف الحزب من شعارات إلى وقائع عملية ميزتها الأبرز نقل العرب جميعا من عصور التخلف والتجزئة والاستعمار والفقر والأمية إلى عصر السير في طريق الوحدة العربية الشاملة وتحرير الثروات العربية بتأميمها ولتكن الذكرى السابعة والثلاثون لقرار تأميم نفط العراق الخالد حافزاً لنا جميعاً لتصعيد مقاومتنا الباسلة بوجه المحتل الأميركي وعـملائه وعهدا بمواصلة الجـهاد لطرد المحتلين الأمريكان وتحرير العراق واستقلاله التام والناجز

 

عاش البعث بطل النهضة القومية الحديثة وباني عراق التقدم والقوة والإبداع.
المجد لشهداء البعث والمقاومة والأمة والعراق وفي مقدمتهم شهيد الحج الأكبر مهندس قرار التأميم الخالد الشهيد صدام حسين رحمه الله.


عاش القائد الأعلى للجهاد والتحرير رمز المسيرة الرفيق المجاهد عزت إبراهيم الأمين العام للحزب
عاشت المقاومة الوطنية العراقية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العراقي.

 

تنظيمات الفرات الأوسط
لحزب البعث العربي الاشتراكي

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٦ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / حزيران / ٢٠٠٩ م