الرجولة .. كلمة حق وموقف

 
 
 

شبكة المنصور

عنه / غفران نجيب

من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجـر

لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه

 

لا نأتي بجديد إذا ما اعتمدنا كلام الرسل صلوات الله عليهم أو مأثور الكلام لأهل الحكمة والعدل كمقياس ضبط لأي من تصرفاتنا ، هذا ما تداوله السلف الصالح في إسناد التصرف والسلوك لمرجعية روحية صالحة  وأعلاه حديثين ، الأول لسيدنا عيسى بن مريم نبي الرحمة عليه السلام ، والثاني للخليفة الراشد الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه  ، إمام الحكمة والشجاعة  ، والحديثين يهيئان النفس المؤمنة للصعاب والمشقة التي ستلاقيها في سبيل الحفاظ على نظافة السريرة والإيفاء بالعهد مؤمنا ،  نسوق ذلك ونحن على إدراك تام أن حجم الكذب والزيف قد تجاوز كافة الحدود ، وان الافتراء والتدليس والتضليل تحت غطاء الدين والإيمان ، قد أمعن قسرا في حرف سلوك شرائح مهمة من أبناء شعبنا ، ليس إيمانا بمدلولاتها ، ولكن تكذيبا على النفس بان المسئول في النهاية عن ذلك هو من شرعه ممن امتهنوا الكهنوت ،وليس الآخذ به ، وهي باتت مكشوفة ومعروفة للقاصي والداني ،  ولكن أن يصل الأمر إلى ممارسة الكذب والزيف والدجل من قبل أسماء منحت لنفسها زورا ألقابا علمية ، كان الأولى بها احترامها وألفت لها كذبا تاريخا تتبجح به تحت عنوان المصداقية والنضال وليتها لم تفعل ،فهذا يحتم علينا تسليط الضوء عليه حبا بأبناء شعبنا ، واحتراما للقب العلمي الذي أهانه مثل هؤلاء .

 

لشديد الأسف ورغـم افتضـاح كافة الأكاذيب التي روجـت لها الإدارة الأمريكية باعتمادها أخس الوسائل وارخص الأدوات للنيل من العراق وقيادته الشرعية وقائده الرمز الشهيد بأذنــه تعالى خالــد الذكر صدام حسين رحمــه الله  ، وســــيل  الحقائق الذي انهمر كاسحا لكل التخرصات ليعلن للملأ دون مواربـة حجــم الحقد والاستهداف الذي تعرض له العــراق وشعـب العـــــراق والقـيـادة الشــرعية للعراق مـن لدن الإدارة الأمريكية وعملائها عربيا وإقليميا، وعلى الرغم من اعترافات رموز في الإدارة الأمريكية بسعيهم لإعداد مسرح الجريمة بكل الوسائل المتاحة بصرف النظر عن أخلاقيتها ،  

 

نجـد إن البعـض وممـن تلبّس بلبوس الوطنيــة لازال فاقــد البصر والبصيرة رغم كل المتغيرات هذه، ولتجنــب تهمة الهـوى في التشـخيص، نشـير للســادة المنـوه عنهم   إن يـوم 9/4/2003 كان فاصلا في تاريخ العراق الحديث للأسـباب التي باتــت معروفة ولا حاجة لتكرارها هنا، ولكن.. لغاية هذا اليوم المشئوم وعلى الرغم   من الوضـوح التام لمنهـج القيادة في العراق ، وعلى وجه الخصوص الوضوح الجلي لمنهج عز العراق الرئيس الشهيد رحمه الله ، وبغض النظر عن من كان له موقفا شخصيا جراء إجراء عقابي لمخالفة قانونية ارتكبها ، أو لشعوره بغبن أصابه جراء الإجراءات العامة المنظمة للمجتمع  فأن  البعض كان غالبـا يسوق الاتهامات متأثرا أولا وأخيـرا بحجم الهجمـة الإعلامية  والنفسـية والسـياسية  التي قادتهـا حكومة الولايــات المتحـدة الأمريكية  ضـد العراق وقيادته حينها ،  وليكون من غيـر أن يدري أداة مشاركة  للعـدو الأمريكي .

 

وآخريـــن ( وبشكل محدود ) ارتضوا لأنفسهم وبوعي تام مع سبق الإصرار أن يكونوا أداة مباشرة ينفـذون ما تمليه عليهــم الإدارة الأمريكية.حينـا آخــر. واليوم وبعد ألذي حصل    في 9/4/2003 وما تلاه فأن الحقائـق قد بانت  سـاطعة وحجـم الأكاذيــب الذي شغـّّل المئات من الفضائيات وعشرات الآلاف من ساعات البث الإذاعي الموجه ضد العراق وشعبه وقيادته . وبعـد هـذه السنوات العجـاف مــن عمـر العـراق وأهـل العراق تكشفت خلالها نوايا الاحتلال ومطاياه وأقّّلّهـا القضاء على العراق بلدا موحــدا ، وتغيير البنــاء الديموغـرافي على مستوى المجتمع وتغيير البناء الفكري والنفسي للأفراد وبما يتلاءم والمصالح والمنهج الأمريكي ومن دون أي اعتبار سوى إرضاء الصهيونية ألعالميه ، وبعض من حكام السوء في عدد من الأقطار، العربية  والإقليمية.

 

وبعد أن تفضّح كذب وخطــل كــل الاتهامــات التي وجهـت للرئيس الشهيد رحمه الله . هل يبقى لذي عقل ركب القطار الأمريكي عن غير وعــيّ إلاّ أن يطلب الاعتذار والسماح من شعب العراق لما اقترفه بحقـــه. وإذا كــان البعض منهم قد بني موقفــه من العـــــراق وقيادة العــراق لأحقــاد أو ضغائــن  شخصية ، أو لسـوء تقديـر مر به ، فإذا أضفنا ما تقدم للرجولة والإيمان العال الذي تحلى به الرئيس الشهيد لحظة الغدر به  وهو الذي شارف السبعين من العمر رحمه الله ،وقبلهــا رفضـه كـل إغـراءات الاحتلال ، حريّ بأن نعـدل الرؤى ونصحح المسار والنظر إلى الحقائق ، على أن العراق في قلب الخطر أرضــا وشعبا ، تاريخــا وجغرافيا .

 

وأن الاتكاء دون وعي على ما سوقّه المحتل وآلته الأعلاميه والسياسية  والتشبث به أساسا لبناء الموقف من الاحتلال وما أفرزه علي صعيد المتغير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الموالي له في العراق ، من شأنه أن يضعنا بتجذر ضمن جوقة المصفقين للمحتل والمنتفعين من جريمته على حساب الوطن وكرامته ، وعلى حساب أرواح آلاف من الشهداء والأرامل والأسرى والمفقودين والمهجرين ، ومن ضاقت عليهم سبل الحياة يبحثون عن لقمة عيش أو ثوب ستر ، جراء ما لحق بهم من أذى مقصود اقره المحتل وعملائه ، لا لذنب غير أنهم ناهضوا أمريكا ودافعوا بشرف عن العراق بوجه أطماعها وأطماع غيرها .وليعلم من أغفل الحقيقة أو شابه بعض  حسن الظن أو المكاسب من الاحتلال الأمريكي للعراق ، إن الإدارة الأمريكية حين ضربت الشرعية الدولية واحتلت العراق ، لم تحتله لان صدام حسين (حاشاه)كان دكتاتورا كما روج أو انه مضطهد لشعبه ، كما يدعي البعض خادعا لنفسه ليس إلا . أن احتلال الولايات المتحدة لعراق العروبة والإنسانية لم يكن سوى خطوة مفصلية في تنفيذ الحلم الأمريكي القديم الجديد بأمركة العالم .وان حلمها هذا استحالة أن يرى النور  دون أمركة المنطقة أولا (ولن تراه بأذن الله بعزم المجاهدين). ووجود العراق فيها قوي فاعل حر سياسيا واقتصاديا ، فاعلا متطورا من شأنه إعاقة تحقيق هذا الحلم .

 

وخاطئ من يتصور إن الإدارة الأمريكية جاءت لأجل عينه . أنها جاءت لمصالحها ومصالحها فقط ، وما الآخرين سوى أدواة تنفيذ لهذه المصالح شاءوا أم أبو، ومن كان يظن واهما أن المعارك التي خاضها الرئيس الشهيد رحمه الله هي معارك له كما يحلو للبعض أن يتفوه بها، فها هي الأيام تكشف حجم الأطماع الأمريكية وحجم التآمر ضد العراق وأعداد المتورطين فيه من كل لون ، ومما يؤكد دون أدنى شك انه  الأكثر معرفة و دراية من كل منتقديه و أنه كان الأثقب بصيرة واستشرافا رحمه الله ، وعلى الرغم من ثقل السنوات المنصرمة وما عانى منه أشراف العراق جراء نزوات قوات الاحتلال واستباحتها لكل شي، يطلع علينا البعض ممن امتهن زورا واحدة من المهن التي راجت في ظل الاحتلال ، ألا وهي المحلل الاستراتيجي ومدير مركز دراسات وغيرها من الألقاب التي تستهوي وسائل الإعلام من دون أن تمنح  مستحقها شرف حملها ولا تعطيه غير الأسى والاستخفاف ، وعودة على ذي بدا ، يدرك الجميع أن الكمال لله وحده سبحانه وجل من لا يخطئ سواه ، وقد تكون مقولة من لا يعمل لا يخطئ فيها من المبالغة الشيء الكثير ، لان الخطأ حالة إنسانية ، ولكن لنأخذ بها وعلى قياسها ، فأن حجم ما قام به العراق سنوات العهد الوطني عظيم بكل الاعتبارات مهما حاول البعض التقليل من شأنه ، لان هناك شهادات لمنظمات أممية تقييـم الانجاز الذي حققـه العراقيون وعلـى كافــة الصعـد وأمــام هكذا انجاز من الطبيعي جدا أن يحدث خطأ هنا و خلل هناك ، لان حجم الانجاز غير مسبوق في التاريخ  ودليلنا إن الولايات المتحدة وكل الجوقة التي رافقتها لم تستطع وبعد هذه السنوات من عمر الاحتلال أن تنجز ما أنجزه العراق بأشهر في ظل حكومته الوطنية والتفاف شعبه ،واحتسب ومن منطلق إن احتكار العلم ليس بالموقف العلمي كما هي الثورية ، فأن احتكارها ليس بالموقف الإنساني الثوري ، أقول إن أي رجل علم ( كما يدعي ويلقب نفسه )حين يطل بإطلالته مهما كان حجمها على واقع العراق قبل الاحتلال لابد أن ينحاز لعلميته أولا وأخيرا إن كان رجل علم ، وبموقف يميزه عن أولاد الحواري أو الجهلة الذين ليس لهم أية حجة أو دليل موثوق فيما كالوا به النظام الوطني العراقي ، هذا لرجل العلم فما بالك والبعض ادعى انه مفكرا ، وآخر لبس ثوب الدين للغاية ذاتها وأفتى مخطئا ومكفرا منهج البعث من دون أن تكون له أي دراية فيه ولم يكلف نفسه عناء مراجعة الفكر العربي القومي للبعث ، وليثبت استدلالا بالمنطق وبالدليل الفعلي  الأخطاء التي صبغت فكر حزب البعث العربي الاشتراكي كما يدعيها واصدر أحكامه على أساسها بأنه فكر كافر ، كي يعتمدها المواطن استنادا لعلميتها وعدم انحيازها لسلوك سياسي معين ، وهذا ما لم يحصل وبقي الهجوم علي القيادة الشرعية لوطننا الغالي العراق وعلى حزب البعث فكرا وتنظيما بعيدا كل البعد عن العلمية وظل لصيقا بسلوك أبناء الحواري بصرف النظر عن كل العناوين التي زينت أسماء أصحابها ، ويحضرني هنا موقفا للخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، والذي عرف عنه قبل إسلامه بقسوته على المسلمين وحتى على اقرب الناس إليه ، شقيقته ألمسلمه ، هذا الرجل القاسي حينها لم يتمالك نفسه إلا أن يذعن لصوت الحق لمجرد سماعه آيات من الذكر الحكيم والتي كانت المدخل لإسلامه وليصبح ما هو عليه ، وأكيد هنا ليس المقصود بالمقارنة فالذين نتحدث عنهم لم ولن يصلوا إلى ما كان عليه الخليفة الفاروق رضي الله عنه ، ولم يقترب فكر الحزب من كمال القرآن الكريم ، الموقف الرجولي وتجاوز الانتماءات الضيقة إلى ما هو أرحب لصالح العام هو ما قصدناه     ، فهل يعي من ادعى العلم خطورة الصفة التي يحملها ، وهل أن ما يجري سببه الجهل بإدراك أهمية اللقب العلمي الذي نحمله أم هي العصبية والنقابية والعزة بالإثم ،إذ لا افهم أن شخصا زين اسمه بكل الألقاب ألعلميه غير قادر على أن يعطيها حقها ولو بالنزر القليل وكي لا ادخل مدخلا يفهم منه التهجم على هذه الذات وكي أنأى بنفسي من أي تجريح لهكذا سلوك سأكتفي ومن باب أن الإنسان ابن بيئته  بعرض نص المقال التي اختار من خلالها بيئته، صاحب مقالة  ((بصراحه ؟.. أن الذي رغب بالعفو والمصالحة وبغضون 5 سنوات..لهو أفضل وأنضج وأكثر ديمقراطية وثقة بالنفس من الذي حارب العفو و المصالحة والرأفة ولـ 35 عاما )) وانصح للاستزادة ،البحث من على الويب عن اسم صاحب المقالة للتعرف بشكل أوسع عن نوع البشر الذي ناصب الحكم الوطني والشهيد بأذنه تعالى إمام المجاهدين صدام حسين المجيد رحمه الله  العداء .وأتحداه ومن هم على شاكلته أن يقدموا لنا  علميا بعيد كل البعد عن التوظيف السياسي لأخطاء زعموا أن القيادة الوطنية في العراق قد وقعت بها ، وان البعث ليس غير حزبا شيفونيا ،اعتمادا على فكر البعث والتحليل العلمي .

 

وأدناه نص المقال :

 

لمن لا يعرفني انا سمير عبيد هليل منكاش الدعمي (الباحث الستراتيجي والصحفي اللامع)! اقول ان لي سجلا حافلاً في الوطنية وارث خالد في الايمان والتقوى من اجل المبادئ! بدأت خطواتي الاولى في النجف من نعومة أظفاري حيث عملت في الحي الصناعي صبيا لاحد

(الفيترية)!! المعروف ولعه باحتضان الطاقات الواعدة! وكنت واحداً من تلك الطاقات بكل تأكيد! وعُرف عني ايضا انني حرمت من الحياة الاسرية المستقرة انا وشقيقي المطرب حسن الرسام صاحب اغنية (هز يالكمر....شعر شعر)!

حيث اضطر والدنا الى طلاق امنا التي كان يطلق عليها في النجف (ام خزامة)! بسبب انحدارها الى هاوية الرذيلة لما تمتلكه من خزين هيأه لها سكنها لأكثر من عشرين عاما في منطقة الفوار في الديوانية التي يقصدها كل باحث عن المتعة الرخيصة حيث اجساد الساقطات تعرض بدراهم معدودة!

هذا الامر سبب لي عقدة نفسية مما حرمني من اكمال دراستي حيث لم أكمل المرحلة الاعدادية ولم أحصل على أي شهادة دراسية اخرى !

في عام 1991 اشتركت في عمليات السلب والنهب اذ كنت على رأس طلائع اللصوص المقتحمين لمستشفى النجف الاشرف وحملت حينها ما خف وزنه وغلا ثمنه لموهبتي العالية في السرقة والتي اكتسبتها من العمل منذ صغري كما اسلفت في الحي الصناعي..

 

وبعد دخول فيلق بدر والحرس الثوري الايراني والعملاء والجواسيس الى النجف في احداث 91 انخرطت معهم وحملت سلاح (القامة) قرب ضريح الامام علي عليه السلام حيث شهدت المدينة اقامة ما سمي في حينه بالمحكمة الشرعية التي شكلت لاعدام الاعضاء في حزب البعث ومنتسبي الاجهزة الامنية العراقية في حينه.

 

وكان لي الدور الكبير والبارز من الذين يشخصون هؤلاء ليعدمون فورا وحسب توصيات الزملاء من الادلاء الآخرين من عراقيي الداخل وبكل فخر كنت ابرزهم! الى ان اضطررت الى الهرب من العراق بعد انكشاف امر جواسيس ايران والتخريب والدمار وتطهير تلك المدن من قبل الجيش العراقي فذهبت الى معسكر رفحة في السعودية..

 

واشيع عني حينها هناك ممارستي للواط داخل المعسكر وتعاطي حبوب الهلوسة!!( كلام حاقدين)! بعد ان أعادتني الأيام الثقيلة وغياب ما يزجي الوقت الى سنين عمري المبكرة وعاداتي المنحرفة ايام الحي الصناعي في النجف!

 

ثم كانت محطة النرويج الأخرى في حياتي.. هنا هربت زوجتي مني بسبب تعاطي حبوب الهلوسة والمخدرات والادمان الذي اصبحت عليه.. وهي بالمناسبة شقيقة المجرم احمد الياسري الذي قتل وسلب ونهب في مدينة النجف الاشرف ثم هرب الى ألمانيا! وما ان عاد الى العراق بعد 2003 حتى تلاقفته العيارات النارية للبعثيين الذين اشتم بهم واقذفهم بين الحين والحين بمناسبة وبدونها حالهم حال السييستاني!! وتركت زوجتي هذه بنتان لي ثم تزوجت من احد أقارب الشهرستاني وكيل علي السيستاني للامور المالية.. لهذا الامر تروني أهاجم السيستاني كما اسلفت بمناسبة او بدونها! ليس لكون السيستاني من افتى وشرعن احتلال العراق...( لا حبيبي لا)! بل لكون أقرباء وكيله تزوج من التي طلقتني وهربت مني!ونكاية بها تزوجت باخرى كي انتقم منها وسأكشف صورتها واسمها لاحبتي قراء موقعي المتميز في الايام القادمة وضمن زاوية ( عاجل...عاجل)! وهي بالمناسبة تمت محاربتها من قبل جماعة نوري المالكي وعبدالعزيز الحكيم والجعفري وسانشر قصتها مع الاسلاميون والاكراد على اي حال اعود الى موضوعي واقول... اتجهت بعدها الى دائرة بلدية أوسلو وقدمت نفسي على اساس انني مصاب باحد الامراض النفسية وبدأت أستلم الراتب التقاعدي النفسي كل شهر كون راتب ( الباحث الستتراتيجي مايكفي لفة فلافل)!.. وبعد تحرير العراق على يد مستر بوش كتبت رسالة الى السفير الامريكي أقتبس جزءا منها لقراء موقعي القوة الثالثة...(هؤلاء الذين قرروا تحريرنا الا يستحقون الشكر والعرفان.. وتقديم حتى الاشياء الثمينة لهم)؟! وأضفت قائلاً..... (علينا ان لا نحرج الامريكان اكثر خصوصا في هذا الوقت الصعب.. علينا التفكير لمد جسور الصداقة والمحبة مع الولايات المتحدة كي يساعدوننا على نسيان حقبة مظلمة امتدت لاكثر من ثلاثة عقود.. الا يستحق هؤلاء التقدير والاحترام ونحن جالسون في ارجاء المعمورة منعمون ومرتاحون وهناك جنود امريكان يعطون حياتهم من اجلنا ومن اجل مستقبلنا)! وأنهيت رسالتي ووثيقة سقوطي في احضان الامريكان قائلا... (شكرا شكرا للولايات المتحدة الامريكية وشكرا والف شكر للسيد الرئيس جورج دبليو بوش وشكرا للسيد توني بلير وشكرا لجميع من شارك في تحرير العراق)! واليوم وبعد ان استنفذت المخابرات الامريكية رغباتها مني ومن اشباهي ورمتني دون رحمة كالمنديل القذر في سلة المهملات سارعت بالارتماء في احضان الولي الفقيه سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني دام الله ظله وعدت سالف امجادي ثانية سيما وانني كنت قد عملت مع الاطلاعات الايرانية عميلاً إبان احداث عام 1991 وها أنا أقول بعد ان قبضت ثمن العار وآخر قطرات حياء جبيني ان كان قد تبقى منها شيئا!! حيث بدأت أمدح وأردح لكل من يسلمني المقسوم لا ضير ان كان ريال او تومان او دولار وأشتم وأسب وأقذف وأتهم من يرفض التعامل معي او لا يدفع لي وذلك شعورا مني بالنقص الاخلاقي والخلقي ولا غرابة في ذلك وقد تعودت خلع جلدي وأغيره بين يوم واخر مثلما تفعل المومسات ذلك مع عشاقهن.!!. فما هو المرجو من شخص يتعاطى حبوب الهلوسة والمخدرات والكوكائين والحشيشة وتطلقه وتهرب منه زوجته؟! ولكم ان تعذروني على ما أقوله وعلى ما قلته قبل ايام كذلك بحق سيدي ومولاي علي الخامنئي اذ قلت في حق الرجل الذي أعتاش من فتات ما يرميه لي.. ان السيد علي السيستاني دام ظله هو مسمار الامان في الشرق الاوسط وزر الكود! فماذا تتوقعون بعد ذلك من امثالي ومن يقع على شاكلتي من العملاء والخونة واصحاب الرذيلة ومن يتعاطى حبوب الهلوسة امثالي!

واختم كلامي هذا بقول الشاعر..

لا خير في ود امرئ متلون... اذا الريح مالت مال حيث تميل

 
عاش العراق وطنـا محررا ســيدا يرفل وأبناءه بالعز والشموخ والكبرياء .المجد والخلــود لشــهدائنا في ســبيل الحرية ودحر المحتــل وأذنابــه .  الحرية لأسرانا الشجعان لدى دعاة الحرية ، الصامدين في سجون المحتل وسراديب الأذناب . وما النصر إلا من عند الله.
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٥ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م