الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ترد على تصريحات الرئيس عبد الله غول

 
 
 

شبكة المنصور

 
• لا فراغ في العراق بعد رحيل قوات الاحتلال ،وان من يملئ الفراغ هو المقاومة الباسلة وكل قوى الشعب الرافضة للاحتلال.


• إن من يبحث عن امن واستقرار العراق  والمنطقة ، عليه أن يصغي لصوت الشعب ومقاومته ، وليس لصوت عملاء المحتل


• الصراع اليوم في العراق بين إرادتين إرادة المحتل وحكومته العميلة وإرادة أبناء العراق المتمثلة بالمقاومة الوطنية والقومية والإسلامية.


• الحسم النهائي لحركة التحرر الوطني الشعبي التي تقودها المقاومة وان المحتل وحكومته لا محالة  منهزمون.

 


قالت الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق ردا على تصريح الرئيس التركي عبد الله غول والذي أعلن فيه ( إن تركيا على استعداد لملىء الفراغ الذي قد يحدث بعد رحيل القوات الأمريكية) وقال المكتب الإعلامي للجبهة في تصريح صحفي:


يبدو إن الإدارة الأمريكية الجديدة تحاول خلط الأوراق قبل انسحابها من العراق والذي جاء نتيجة لضربات المقاومة الوطنية الباسلة التي أوقعت الخسائر الكبيرة في الأرواح والمعدات حتى بات الضغط الشعبي على إدارة اوباما للخروج من المستنقع العراقي مطلبا ملحا ، فلجأت إلى جدولة الانسحاب نتيجة لتلك الخسائر وما ولدته من تذمر كبير في عوائل الجنود الأمريكان في العراق ،كذلك ما شكلته من نزيف مستمر للاقتصاد الأمريكي، ولكل ما تقدم تحاول أمريكا ان تجر بعض الدول الإقليمية لتكون شرطيا أمريكيا في العراق  ، وما تصريح السيد عبد الله غول إلا دليلا على تلك المحاولات اليائسة ، والتي تريد إدارة اوباما أن تخرج من العراق وهناك من ينفذ مشروعها فيه مع الحكومة العميلة التي نصبها المحتل ، فجاء الإعلان التركي لما سمي بملىء الفراغ بعد رحيل قوات المحتل .


إن الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ،إذ تعلن  رفضها  هذه التصريحات لأنها محاولة  مكشوفة للتدخل بشؤون العراق وشعبه ، وان الحريص على امن واستقرار العراق عليه أن لا يكون جزءا منفذا للمشروع الأمريكي في العراق والذي بات يلفظ انفاسه الأخيرة  .


ونقول لمن يظن إن فراغا امنيا  قد يحدث نتيجة لرحيل المحتل ؛ إن المقاومة الباسلة بجميع فصائلها وقوى الشعب الرافضة للاحتلال وعمليته السياسية  الطائفية ،هي من سيملئ الفراغ وقد أعدت  لذلك برنامجا وطنيا ديمقراطيا لإدارة شؤون العراق المحرر، وإعادة بناء ما دمره المحتل وأعوانه وليعود العراق عامل استقرار في المنطقة،  وجزءا حيا في محيطه العربي والدولي  والإقليمي وفق مبادئ القانون الدولي والمصالح المشتركة بين شعوب الأرض، وعندها فإن النظام الوطني في العرق المحرر المستقل، سيقيم أفضل العلاقات مع جيرانه مستمدا ذلك من التأريخ المشترك وحقوق الجيرة والإخوة العربية والإسلامية، أما غير ذلك فإن شعب العراق صاحب السجل الحافل بالمواقف البطولية والإنسانية الكبيرة فإنه سيعتبر أي عمل  من هذا القبيل  تدخلا سافرا في شؤونه الداخلية وقد يخرب مثل هكذا تصرف ، العلاقات التاريخية بين شعب العراق والشعب التركي الشقيق والجار المسلم .


وختاما نقول إن المشروع الأمريكي الاستعماري الجديد جاء لتمزيق المنطقة وكان مخططا له أن يجعل من العراق نقطة انطلاق إلى باقي دول المنطقة بالتنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني ، إلا إن أبناء الشعب في عراق الصمود والتضحية والفداء ، هم من اجبروا هذا المشروع على الانكفاء وان المقاومة الباسلة هي من لقنت جيش المحتل و الإدارة الأمريكية السابقة دروسا في الدفاع عن الوطن والشعب والأمة والكرامة  وأفشلت احتلاله العسكري ، وما تبقى إنما هي هياكل ومسميات متهاوية باتت تترنح ولن تقوم لها قائمة ومن يحاول دعمها ومساندتها إنما يرتكب خطأ بحق بلده وشعبه  ويكون جزءا من مشروع الاحتلال الأمريكي الصهيوني.


 وان النصر قريب بإذن الله تعالى.

 

 المكتب الإعلامي
للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
الجمعة ١٥ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٢٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م