هل يصلح الكذابون قاده ...........؟

 

 

شبكة المنصور

جاسم الحسني
في بداية عام 2008 وقبل وخلال  ماتسمى((صولة الفرسان)) لتصفية الحسابات  بين المليشيات لمختلف ارتبا طاتها
 ولأثبات قوة كل منهما وبتوجيه مباشر من حكومة ملالي طهران وعند لقاءالشيوخ والوجهاء المباشر مع رئيس حكومة الاحتلال الرابعه(جواد المالكي) اسمه المزور قال للعشائر بأن من حق كل عائله ان تحتفظ بقطعة سلاح خفيف واحده سواء مسدس او بندقيه وكل ما زاد عن ذلك يسلم الى الجهات الامنيه او يصادر عند العثور عليه في المنزل خلال عملية التفتيش. وخرج علينا في الفضائيات (محمد اللا عسكري) وقال مثل ماقال سيده رئيس الوزراء جواد المالكي,بأن يحتفظ المواطن ببندقيه واحده في مسكنه,وايضا طل عليناعبد الكريم خلف الناطق بأسم الداخليه وقال نفس كلام اسياده بمن فيهم وزير الداخليه فأطمأن المواطن لأنه غير مقبول ولا معقول ان يصادر السلاح الشخصي للمواطن والعراق يعيش عمليات القتل والسلب والنهب من قبل المجاميع الخاصه والميليشيات والعصابات التي اوجدها الاحتلال  واذنابه.

 

والاحتلال جاثم على صدره اذ وجب شرعا انه على كل مواطن مسلم احتلت ارضه ان يدافع عنها,وعن عرضه, وعن ماله. ومع الاسف ان بعض المواطنين لايعرفون حقيقة هؤلاء العملاء واكاذيبهم. وعندما بدأت عملية التفتيش لمنازل المواطنين وضع مئات المواطنين  في مدخل الدار سلاحه الشخصي  وقالوا لهم نمتلك قطعة سلاح واحده تفضلوا فتشوا البيت  ضننا من المواطن  وحسب ادعائهم وتصريحاتهم بأنهم لم يأخذوا  اي سلاح خفيف اي قطعة سلاح واحده, وبعد تفتيش مسكنه وليس له علاقه بالاحزاب اوالمليشيات  (صودر سلاحه) مقابل وصل رسمي بأستلام قطعة السلاح  وقيل لهم نجرد السلاح وبعدها بأسبوع تأتون  لتستلموا سلاحكم من الجهه الامنيه التي صادرته  وبعد مضي اسبوع وعند مراجعة المواطن للجهات العسكريه والامنيه ومعهم الوصولات قالوا لهم بالحرف الواحد((نكعوه وشربوا مايه)) تلت كانت  مفاجئه للذين لايعرفون العملاء ,حيث بدأ المواطن  يتسائل كيف يمكن الوثوق بحكومه بنيت على باطل وكذب وشعوذه ورياء والبعض  يقول صدق الامام علي عليه السلام عندما قال( أياك مصاحبة الكذاب فأنه كالسراب ان وعد خان وان حدث كذاب ) واخيرا نحب ان نسأل رغم اننا نعرف  الجواب(هل يصلح الكذابون قاده......؟ لهذا البلد العظيم بلد الانبياء والرسل وبلد الحضارات) اللهم ربي نسألك ان تخسف بهم الارض وان تنصر المقاومه انك على كل شئ قدير.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م