جبهة التحرير العربية في لبنان - فعاليات واحتفالات في ذكرى الانطلاقة

 

 

شبكة المنصور

 
بالتزامن مع أعياد تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، وانطلاقة المقاومة الوطنية العراقية، أقامت جبهة التحرير العربية سلسلة احتفالات وفعاليات في المخيمات الفلسطينية في لبنان لمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاقتها، ففي مخيم البص في صور:


أقامت جبهة التحرير العربية يوم الأحد في 5/4/2009 مهرجاناً خطابياً وإضاءة شعلة الانطلاقة بمناسبة الذكرى الثانية والستون لميلاد الفكر القومي العربي ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي والذكرى الأربعون لانطلاقة جبهة التحرير العربية حضرته جماهير غفيرة من مخيمات منطقة صور وبحضور ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والأندية الرياضية واتحاد المرأة الفلسطينية وممثل الأوقاف الإسلامية في صور.


افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت إكباراً وإجلالاً لروح الشهداء في فلسطين والعراق وشهداء البعث ومن ثم النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.


وقد ألقى كلمة القوى الوطنية اللبنانية عضو قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الرفيق أبو محمد عبود.
أما كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فقد ألقاها عضو قيادة حركة فتح في لبنان أبو مصطفى فضل حيث أشاد بالدور الطليعي لحزب البعث العربي الاشتراكي والدعم المميز لعوائل الشهداء في فلسطين من خلال مكرمة الرئيس الشهيد صدام حسين كما وحيا شهداء الجبهة وفي مقدمتهم أمين السر الرفيق عبد الرحيم أحمد.


أما كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها عضو قيادة الجبهة في لبنان مسؤول منطقة صور الرفيق جمال عطيه الذي شرح أبعاد ودلالات تأسيس البعث ومعاني انطلاقة جبهة التحرير العربية، وكذلك انطلاقة المقاومة الوطنية العراقية، أم المقاومات، والفجر الجديد في حياة الأمة.


كما أكد على دور الجبهة الثابت في العمل على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتجاوز أجواء الفرقة والانقسام.
وفي صيدا أقيم يوم الجمعة 10-4-2009 مهرجاناً خطابياً وإضاءة شعلة الكفاح في احتفال في مخيم عين الحلوة حضره ممثلو كافة الفصائل بالإضافة إلى القوى الوطنية والقومية والإسلامية، وحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، كما حضره الأخ محمد ضاهر عضو قيادة التنظيم الناصري ممثلاً النائب أسامه سعد، وقد ألقيت في المهرجان كلمة جبهة التحرير العربية ألقاها الرفيق ياسين أبو صلاح وكلمة منظمة التحرير الفلسطينية الرفيق عبد الله عدنان عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكلمة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ألقاها الرفيق صادق شعيب.


وكانت جبهة التحرير قد نظمت في مخيم عين الحلوة مسيرة إلى مقبرة الشهداء في درب السيم الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الأحد 5/4/2009 حيث تم وضع أكاليل من الزهور عل أضرحة الشهداء، وألقى الرفيق محمود عودة كلمة جبهة التحرير العربية بالمناسبة.


كما أقامت جبهة التحرير العربية مهرجاناً حاشداً في قاعة العربي في مخيم برج البراجنة عند الساعة السادسة من مساء يوم 5-4 حضره ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية والتحالف الفلسطيني.


وقد ألقى السيد معن بشور كلمة الحملة الأهلية لنصرة العراق وفلسطين أشار فيها بالدور الريادي والتاريخي للحزب والجبهة على المستويين القومي والفلسطيني، مشدداً على أهمية دور البعث وفكره في مسيرة أمتنا العربية المجيدة باعتباره حامل مشروعها النهضوي، مشدداً على أهمية وحدة الخندق المقاوم في فلسطين والعراق ولبنان.


أما كلمة منظمة التحرير الفلسطينية فقد ألقاها اللواء خالد عارف مسؤول الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فأشاد بعمق العلاقة – النضالية التي تربط البعث وفلسطين، وبدور جبهة التحرير العربية مركزاً على ضرورة استفادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار، محيياً في الختام شهداء العراق وفلسطين وعلى رأسهم الشهيد القائد صدام حسين والشهيد الرمز ياسر عرفات.

 

كما ألقى الرفيق قاسم حركة كلمة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، كما ألقى الرفيق جمال عطيه كلمة جبهة التحرير العربية بالمناسبة، كما أقامت جبهة التحرير العربية احتفالاً في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات في البداوي يوم 15/4 ألقى خلاله الحاج رفعت شناعة مسؤول دائرة الإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان كلمة المنظمة بالمناسبة، والرفيق هشام بهلول كلمة جبهة التحرير العربية، كما ألقى كلمة منظمة كفاح الطلبة عبد السلام سليمان، وكلمة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي الرفيق ظاهر عبد السلام.


سلسلة احتفالات تؤكد الثبات على المبادئ التمسك بالأهداف والمضي في طريق المقاومة على طريق الانتصار في العراق وفلسطين ولبنان.


جبهة التحرير العربية في الشمال تحيي ذكرى ولادتها
وتأسيس البعث وانطلاقة المقاومة الوطنية العراقية


أحيت جبهة التحرير العربية في الشمال ذكر انطلاقتها الأربعين، والمترافقة مع الذكرى الثانية والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي، والسادسة لانطلاقة المقاومة الوطنية العراقية، وذلك في احتفال جماهيري حاشد أقامته في قاعة الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي عصر يوم الثلاثاء 14/4/2008 بحضور ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية، وقد بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين والعراق والأمة العربية، ثم للنشيدين الوطني الفلسطيني واللبناني، فإلى مقتطفات شعرية من وحي المناسبة للرفيق إبراهيم أبو بكر، الذي قدم الخطباء حيث كانت الكلمة الأولى لمنظمة كفاح الطلبة في لبنان التي ألقاها الرفيق عبد السلام الذي تحدث عن مرحلة تأسيس البعث كرد على التجزئة والتقسيم، وتزامن انطلاقة الجبهة والمقاومة العراقية في شهر نيسان العظيم، كرد على الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والأميركي للعراق ودفاعاً عن مصالح الأمة العربية وهي تتوق نحو الوحدة والتحرير في مواجهة مخططات تركيعها وإذلالها.


ممثل منظمة التحرير: استهداف البعث وصدام هو استهداف للموقف من فلسطين
وألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال، الأخ رفعت شناعة، الذي أكد على أن استهداف البعث والرئيس صدام حسين، من قبل أعداء الأمة، هو استهداف للموقف الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية والذي جسده حزب البعث منذ تأسيسه وتمسك به القائد الشهيد صدام حسين حتى الرمق الأخير.


وبعد أن استعرض الدور الجهادي الذي تقوم به المقاومة الوطنية العراقية اليوم على صعيد دحر أعتى قوة استعمارية في العالم، أكد الأخ شناعة على ضرورة نجاح الحوار الفلسطيني –الفلسطيني، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في لبنان لن يكونوا سبباً في توتير أية أوضاع أمنية، متناولاً حادثة اغتيال اللواء كمال مدحت التي تحمل بصمات اليد الإسرائيلية المجرمة وبامتياز.


مسؤول جبهة التحرير في الشمال: صمود المقاومة في العراق انتصار لقضية فلسطين
أما كلمة جبهة التحرير العربية، فقد ألقاها مسؤول الشمال الرفيق هشام بهلول موجهاً التحية في البداية إلى روح الشهيدين صدام حسين وياسر عرفات، مؤكداً أن حزب البعث العربي الاشتراكي الذي يستشهد فيه القادة قبل الكوادر والأعضاء، هو حزب عصيٌ على الاجتثاث، وان المقاومة الباسلة التي يقودها البعث في العراق وعلى رأسه المجاهد عزة الدوري، هي إفشال للمشروع الأميركي الشرق أوسطي الذي يراد فرضه على وطننا العربي، وانتصار لقضية فلسطين في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن صمود غزة البطلة في وجه العدوان الصهيوني عززت الوحدة الداخلية الفلسطينية في مواجهة محاولات تمزيقها وشرذمتها.


وأنهى كلمته مطالباً بضرورة العمل على تسريع إعادة إعمار مخيم نهر البارد من أجل تسهيل عودة النازحين إلى بيوتهم وترتيب أوضاعهم المعيشية الصعبة للغاية.


طليعة لبنان: ما أجمل طريق البعث حين يتعمد بالتضحيات
واختتم الحفل بكلمة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في الشمال، والتي ألقاها الرفيق ضاهر سليمان مبتدئاً ببيتين من الشعر:


هي جبهة التحرير يصنع فجرها في كل يومٍ ثائر من أخوتي
إن عزَّ جسرٌ للعبور إلى العلا هذي ضلوعي فاعبري يا أمتي


وتحدث عن مدرسة البعث التي تصهر المناضلين الأوفياء لقضايا أمتهم وشعبهم وقيمهم وهم يواجهون الصعوبات والتحديات بثبات ويقين ويقدمون الأمثولات في التضحية، حيث ان صولاتهم في ساحات الوغى، يشهد لها الأعداء كما الأصدقاء، وهكذا أصبح البعث بمناضليه، عصياً على الاجتثاث، عصياً على التآمر، عصياً على التفتيت.


وأضاف: وكما أطلق البعث جبهة التحرير العربية لتكون المعبر عن الخط القومي داخل ساحة العمل النضالي الفلسطيني، أطلق المقاومة الوطنية العراقية في مواجهة الاحتلال الأميركي الصهيوني البريطاني الغاشم للعراق مسطراً أروع الملاحم البطولية ومخلخلاً ركائز الاحتلال ليحكم عليه بالفشل الحتمي بعد أن أصبح الطريق أمامه مسدوداً أمام ما عليه من اختيارات، سواء الانهيارات الخطيرة التي يتعرض لها في العراق أو الأخطر منها في الولايات المتحدة الأميركية التي تعيش تفجر أزماتها المالية والاقتصادية الحادة والتي كان للمقاومة العراقية الدور الحاسم فيها.


وحول فلسطين، دعا الرفيق سليمان إلى اتفاق كافة الأطراف الفلسطينية حول برنامج مرحلي واضح يضمن التلاحم ويواجه الانقسام ليصون انتصارات المقاومة في مواجهة الاحتلال، كما دعا إلى تعزيز عناصر الممانعة والتماسك داخل الساحة اللبنانية في مواجهة عوامل الشحن الطائفي والمذهبي، وتحرير التمثيل الشعبي اللبناني من قيود الطائفية السياسية، موجهاً الدعوة إلى كافة القوى الوطنية اللبنانية إلى أوسع لقاء وطني للإصلاح السياسي يتسلح ببرنامج مرحلي يحدد أولويات العمل من أجل لبنان وطني ديمقراطي عربي واحد ومتقدم.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الجمعة / ٢٨ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / نـيســان / ٢٠٠٩ م