إلى أحرار وشرفاء تكريت والعراق
شرطة تكريت المعروفة بولائها لأمريكا تزيل صور المسجد النبوي والمسجد الحرام واسم الشهيد صدام حسين من جدران المساجد وقاعات المناسبات

 
 
 

شبكة المنصور

 
عندما قلنا أن شرطة صلاح الدين ولائها للأمريكان والحكومة التي نصبها المحتل الأمريكي المجرم لم يصدقنا احد واعتبروا الأمر مبالغ فيه رغم أن كل ممارسات وأساليب قوات الشرطة في تكريت تحديداً من قائد الشرطة حمد نامس الجبوري إلى اصغر منتسب عميل يدل على أن هؤلاء ما هم إلا أداة بيد أمريكا تستخدمهم لضرب كل الشرفاء والوطنيين وكل منجزات العراق التي تحققت في عهد الحكومة الوطنية الشرعية التي كان يقودها القائد العربي العراقي الأصيل الشهيد صدام حسين مع خيرة رجال العراق من وزراء وأعضاء قيادة بعثيين وشخصيات عراقية يدينون بولائهم للعراق وللأمة العربية وللإسلام وللمسلمين.


وفي جريمة جديدة من جرائم شرطة صلاح الدين وفي اهانة أخرى من أهانتها لهذه المدينة ولرموزها وشوا خصها الحضارية ، أقدم قوة من الشرطة يقودها المجرم العقيد عماد نوفان وبأمر من سيده المجرم حمد نامس قائد شرطة صلاح الدين بتمزيق وإزالة قطع فنية تحمل صور للمسجد الحرام والمسجد النبوي كانت مثبتة على جدران جامع صدام الكبير في تكريت وعلى جدران قاعات المناسبات الدينية.


فقد تم إزالة وتمزيق 4 قطع فنية مكتوبة عليها جامع صدام الكبير وتحمل صور للمسجد الحرام والمسجد النبوي وتمزيق قطع مثبتة على باب قاعة المناسبات مكتوب عليها قاعة الشهداء للمناسبات الدينية وتحمل صورة للمسجد الحرام والمسجد النبوي .


ومع أن هذه القطع لا تحمل صور الرئيس الشهيد صدام حسين لكن تحمل اسمه الكريم الذي يبقى أجمل الأسماء وأعظمها عند الشرفاء من العراقيين رغما عن انف حمد نامس وكلابه وستبقى انجازات صدام حسين خالدة في أذهان العراقيين وان أزالوا (بني في عهد صدام حسين وبإيعاز من سيادته).


سبع سنوات من الغزو الأمريكي الهمجي على العراق ولم يقدم المحتل ولا الحكومة العراقية على بناء مدرسة أو مستوصف للعراقيين ولازال هذا الشعب المبتلى ينعم بانجازات الشهيد صدام حسين الذي سيذكر التاريخ ويشيد بكل منجز من منجزاته وسيظل اسمه الكريم على كل معلم من معالم العراق.


أن أبناء تكريت الأحرار وان كانوا يحملون قطرة من الوطنية والحب للعراق ولشهداء العراق مطالبون اليوم بالتصدي لحمد نامس والأنذال من شرطته وعدم السماح بالإساءة إلى هذه المدينة التي كانت في وقت من الأوقات مدينة تفوح منها عبق الوطنية والشهادة لا جيفة العمالة والنذالة.


ومطلوب من كل شرطي في تكريت الوقوف بوجه قرارات حمد نامس وعدم السماح له بمساس برموز العراق وتحديدا بشخص الشهيد صدام حسين . وعلى كل شرطي تكريتي صار شرطيا من اجل الراتب أن يقدم استقالته ويعلن احتجاجه أن لم يوقف النامس إساءته بحق الشهيد صدام حسين وليتذكر كل شرطي تكريتي أن الولاء لصدام حسين يعني الولاء للعراق فصدام حسين هو العراق والعراق هو صدام حسين وان كره العملاء والخاسئون.


عار على أبناء تكريت التزام الصمت على إزالة صور الشهيد صدام حسين واسمه من جدران تكريت.


اللعنة على الجبناء والأنذال.
وتحية إلى كل شريف في تكريت يرفع الصوت والسيف والسلاح في وجه الكفر ويتصدى للعملاء.
اللهم انصر المقاومة العراقية ورجالها.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ١٦ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م