المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة

يدين حملة الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها الحكومة لطيف كبير من ابناء الشعب

 

 

شبكة المنصور

المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة
كثرت في الاونة الاخيرة حملات الاعتقالات العشوائية التي تقوم بها اجهزة حكومة الاحتلال للوطنيين والخيرين من ابناء العراق وقد رافق هذه الحملة القيام بتفجيرات للسيارات المفخخة في اماكن تستهدف الابرياء من ابناء الشعب وذلك لتوجيه الانظار من ان الذين يقومون بهذه التنفجيرات هم الذي يلقى  القبض عليهم وهم من البعثيين والوطنيين والقوميين والاسلاميين الذين يرفضون الاحتلال ويقاومونه ، وان هذه الاعتقالات تاتي في اطار التصفيات الواسعة التي قررتها الحكومة واحزابها الطائفية من اجل ان يخلو لها الجو وتستطيع ترتيب وضعها للنجاح في الانتخابات القادمة في نهاية هذا العام بعد ان منيت تلك الاحزاب ورموزها الحاكمة بهزيمة ساحقة نكراء في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ناهيك من ان الحس الوطني والرفض الشعبي الكبير للاحتلال والحكومة اخذ يتنامى ويتسع بشكل كبير مما اخافهم وهز مضاجعهم وارق نومهم فاستخدموا ادوات قمعهم لاسكات صوت الحق القاضي برفض الاحتلال واذنابه وطردهم والقضاء على تدخلات الدول الطامعة في العراق والتي تحاول بسط نفوذها عليه من خلال الرموز الحاكمة المرتبطة بها .


ان المركز الاعلامي للثورة العراقية المسلحة في الوقت الذي يدين ويشجب هذه التصرفات المشينة والحاقدة فانه يدعو كافة منظمات حقوق الانسان والمحافل الدولية الرسمية من حكومات وبرلمانات وكيانات سياسية ان تقف بوجه هذه الحملة المسعورة وتدينها وتستنكرها لانها تشكل جرائم خطرة بحق ابناء شعب العراق  وعلى منظمة العفو الدولية ان تنظر الى هذه الجرائم بعين الاعتبار والاهمية وبمنظور قانوني يحافظ على حقوق الضحايا ، كما ان على الراي العام الدولي ان لا يصدق ادعاءات حكومة بغداد وابواقها في مجال المصالحة الوطنية ففرقاء الاحتلال هم الذين يتصالحون بعضهم الى بعض  لكن الذين يدفعون الثمن هم ابرياء العراق واخياره واشرافه ، كما يحذر المركز الاعلامي الحكومة القمعية واجهزتها من الاستمرار بهذا المسلسل التصفوي وتحت اي حجج واهية ويود ان يؤكد للعالم ان التفجيرات التي طالت جميع محافظات القطر هي من صناعة الزمرة الحاكمة وبتوجيه مباشر من اسيادها المعروفين بعدائهم للعراق ولشعبه ولا علاقة للمقاومة الوطنية العراقية بهذه التفجيرات الرخيصة والجبانة ، والله اكبر وعاش العراق ، عاشت وحدته الوطنية ، وعاشت مقاومته الوطنية امل العراقيين والعرب والعالم بتحرير العراق والرحمة وعليين لشهدائنا الابرار  وليسقط الاحتلال .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ١٧ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٣ / نـيســان / ٢٠٠٩ م