(( عمائم الشيطان الأكبر ))

 

 

شبكة المنصور

المقاتل أبو جعفر الطيار - مسؤول الهيئة الإعلامية لجيش المعتز بالله
((الشيطان الأكبر )) المصطلح الذي روجته سيناريوهات البراباكاندا الأمريكية _الفارسية وبرضى البيت الابيض بما يخدم جاسوسيه الدول وليس الافراد لصالح المشروع الامبريالي بزعامة ولايات المتحدة الامريكية بما اسمته (المشروع الدولي الجديد) أي المشروع الامريكي الجديد في السيطرة على العالم وتجنيد الانظمة السا لبة في الظاهر والموجبة في الباطن لامريكا ومشروعها الاستعماري بما ينسجم وطبيعة المصالح المشتركة لهذه الاطراف كما حصل في تجنيد ايران عام 1979 وسرقة الثورة الشعبية الايرانية وابعاد قادتها الحقيقيون واستبدالهم


با لشاه المعمم (( امام الدم )) ونقله من فرنسا بطائرة خاصة بمباركة امريكا واوربا الغربية واستبعاد شاه ايران ( شرطي الخليج السابق ) وصولا الى النتائج التي تحققت لهذا المشروع التامري على النطقة والعالم والوطن العربي بشكل خاص فكان لابد من طرح شعارات واوراق ومشاريع وبدائل ومسميات تمارس الخداع وتعطي لمعانا وبريقا وصدى لهذا النوع من الجاسوسية الجديدة للدول غي النمطية المعتادة في العمالة المعلنة للانظمة المرتبطة مصيريا بأمريكا وإسرائيل .


وبحكم الشراكة في العداء التاريخي لامريكا واسرائيل وايران للعروبة والاسلام من جهة وفشل  الاسلوب المباشر وعدم قدرته على ايقاف حركة الثورة العربية ومشروعها الوطني القومي النهوضي وازدهار وانتشار الاسلام في الكثير من دول أوربا كان لابد من احياء هذا النمط الباطني الذي تميز به الفرس ولعبت دورا تخريبيا للدولة العربية الاسلامية في العهد العباسي وساهمت شخصياتها الوصولية الباطنية الى تمكن هولاكو من احتلال بغداد على يد ( ابن العلقمي) فياتي الاتفاق ( الفارسي _ الامريكي) ليحتل أفغا نستان ولتقوم الدولة الفارسية بمساعدة أمريكا من أفغنة العراق في مرحلة تعيش الشعوبية فيها عصرها الذهبي.


لقد افرز هذا المشروع التأمري سمومه واستطاع لاكثر من ربع قرن من الباطنية والغدر ان يشق وحدة الصف العربي والتأمر وشن الحروب والتدخل في الشأن العربي بما يخدم المشروع الامريكي الإسرائيلي ألصفوي ويباعد بين العرب ووحدتهم كما حصل في ثمانينيات القرن الماضي...وما يحصل اليوم في فلسطين وسوريا ولبنان وصولا الى احتلال العراق واتمام صفقة الشراكة في قتل علماءه واساتذته واطباءه وإشعال نار الحرب الاهلية والدعوة الى تقسيمه والمجئ بالمستوطنين الفرس على راس السلطة في العراق ليعبر الشيطان الاكبر عن نفسه انه مجرد الاسم السري الذي ستستخدمه ايران لتسمية امريكا وعلى لسان الشيطان المعمم (خميني) ولتثبت الإحداث إن هذه العمائم الشيطانية هي بيادقها شطرنج (CIA) يحركها النظام العالمي الجديد ( امريكا ) في منطقة الشرق الأوسط في الزمان والمكان المناسب.


واليوم وبعد ثلث قرن لابد للعرب الذين ركبو ا قطار الفرس المنبهرون بسيناريو ( ايران _ امريكا ) والحرب الباردة بينهما وفتيل الملف النووي واستعراض العضلات في منطقه الخليج العربي وإعمال القرصنة الباردة وتصعيد المواقف ...هي نفسها الدعاية الفارسية التي بدأت مع بواكير سرقة الثورة الايرانية ورفعت شعارات تحرير فلسطين عبر العراق وتصدير الثورة الى دول الخليج والاقرار بان الجزر العربية الثلاث جزر إسلامية (أي فارسية ) واعادتها الى العرب يعني اعادتها الى انظمة غير اسلامية . ان حاخامات قم وطهران هم اليوم في بغداد يقيمون لهم


نظاما معا ديا للعروبة والاسلام وهم يؤسسون قاعدة لهدم المجتمع العربي الإسلامي فيه وتحريف الدين وتقطيع أوصال الدولة العراقية التي مرغت أنوف الفرس ثماني سنوات لانه الوطن الذي لم يتمكن الفرس والأمريكان من تضليله من ان الذي حصل عام 1979 في ايران


ثورة اسلامية بل نظام معادي للاسلام وتمكن العراق وشعب العراق وطليعته حزب البعث العربي الاشتراكي من كشف اوراق هذا النظام وارتباطات رموزه بالمخابرات البريطانية والأمريكية


وليتحول إمام الدم في قم ونظامه الى نمط من الجاسوسية الجديدة في النظام العالمي الجديد صار العراق والعرب هشيم حصاده.

 
 

المقــــاتــــل
أبـــو جعفــــر الطيـــــار
مســــؤول الهيئـــة الإعـــلاميـــة لجيــــش المعتــــز بالله

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٣٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م