رسالة ونداء عاجل من الكاتبة والشاعرة منتهى الرواف
موجه الى
: الى كافة الاخوة والاخوات من الشعب العراقي / والعربي

لكتابة سيرة القائد الراحل مع جماهيره ، لدحض وتفنيد التزيف للحقائق المفبركة والمدفوعة الثمن ، المغمسة بالحقد والكراهية للشعب والامة والعقيدة

 
 
 

شبكة المنصور

الكاتبة والشاعرة منتهى الرواف

الى من يعيش وجع حب شهيد الاضحى الاكبر (الرئيس صدام حسين) القائد الرمز

الى كافة من يردهم ندائنا من اصحاب المواقع الغراء المناضلة المناهضة للاحتلال وعملائه الخونة

الى كافة النسوة العراقيات اللواتي منحن لقب الماجدات، واللواتي كن احد اسباب غيرة الشهيد القائد لتجرأ البعض من الاخوة العرب من دول الجوار بالاستهانة بالماجدة العراقية تطبيقا لاجندات مقصودة لاثارة الغيرة العربية التي كان القائد الشهيد متميزا ويتمتع بها كعربي اصيل،

 

نهيب بها بكل امراة حالفها الحظ ان تلتقي الرئيس القائد رحمة الله عليه، وتلقت منه الرعاية بحل مشكلتها التي تقدمت بها اليه، ان تبعث لنا تفاصيل تلك المقابلة، اعتبارا من الغرض الذي تقدمت به، الى كيفية حصولها على المقابلة، المكان، الزمان، الكيفية ضمن مجموعة المقابلات ام من خلال زياراته الميدانية المفاجئة في اطار العمل، او زياراته لبيوت المواطنين، في المناطق وعموم محافظات القطر، او لقائه عبر مروره بمكان عام وبشكل مفاجئ

الى كافة العراقيين ممن التقوا السيد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين ممن يقرون بالعرفان اليه بحياته ووماته من خلال ارسال قصص مقابلاتهم اسبابها اماكنها، وما تحقق لهم منها

 

الى كافة الاخوة العرب ان كان هناك قصص مقابلات اجراها الرئيس الراحل معكم وكان لكم حظا بذلك وحاجة تم قضائها بتلك المقابلة، ارسال تلك الحقائق كقصص واقعية يتحدث بها اصحابها، سيمكننا المشروع الفكري ببيان الحقائق بالحقائق وبلسان شخوصها لدحض زيف ما سطر ضده شخصيا وضد قيادته ورئاسته وفترة حكمه،

 

كما سيجري بجانب السرد المباشر للقصص الشخصية ستعمل الكاتبة على تحليلها كشواهد ترتكز اليه لاستخلاص جانب هاما للرئيس الراحل كونه قائدا غير نمطي وظاهرة بشرية قيادية تاريخية لن تتكرر، للاسهام بدور الجهاد الفكري ضد ادعاء الكاذبون والمنافقون تفنيدا ضد ماجائوا به دكتاتورية حقبته، والحرمان الذي عانى منه الشعب، حقبة حكم اسود امتلئت بالدم كما يصفها اعدائه

 

ولا غرابة في ادعائات البشر، في كل حقبة لنظام يزول يسطر عنه الاهوال، الكثير مما في بطون الكتب عن القادة العرب وحتى قادة العالم الشرفاء ما يسطر من الزيف لتبرير وتزويق الحقبة التي تليها،

 

الامر مختلف مع زمن استشهاد القائد اذ تسعفنا الحقائق والاحداث لتؤكد صحة الكتاب والمشروع الفكري من انها جائت وسجلت بتاريخ الصورة والصوت والوقائع والحقائق تنقل وتثبت بشكل يومي ومباشر امام عيون العالم والملئ، الاقلام الشريفة التي عاصرت حقبته ستعتمد الشواهد والدلائل للدفاع عن رمز الامة لدحض الزيف التاريخي الذي لحقه، ومن بين سوء الحظ كنصيب القائد اذ كان اذ كان الزمن معه ضيقا و محسورا طيلة حقبة حكمه عدم تمتع عدم وجود فترة استقرار، وبرغم الادعاء ان الاعلام الداخلي كان بخدمته، قوة الاعلام الخارجي المعادي للقائد وشعبه وحكمه وحزبه كانت الاقوى اثرا سواء في مرحلة الحصار او مرحلة دحر العدو الفارسي، او بحرب الخليج الاولى والثانية ما ادى واسهمكت ولعبت دورا كبيرا لنهايته وحياكة الاباطيل الاعلامية زواقا لقدوم عهد، اصبح فيه عصي على العراقيين اعادة حقبة النظام السابق او حتى استعادة جزء منه، وسبحان الله الذي ارادته فوق كل ارادة ارادت للقائد الشهادة ليكتب التاريخ الصحيح وبنفس استخدام ادواتهم الاعلامية الانترنيت ليسطر اصحاب الاقلام الشريفة الحقائق كما هي باذن الله

 

اهمية مشروعنا الفكري وبين ابعاده،

ــ رفع الحيف الذي لحق بقيمة وسمعة القائد وتصحيحها بازاحة الغبار عن الصورة التي امعن المستعمر وعملائه بتشويهها، مشروع يؤكد ويعتمد الوقائع والحقائق، بعيدا عن راي مؤلف عاشق او محب، او كان منتفع يوما ويريد ان يسدي الجميل، او غيره من الاسباب الداعية للنشر والتاليف،

 

ــ يعد المشروع الفكري جزء مهما عن سيرة القائد الراحل مع جماهيره،  كيف كان القائد الرؤوف والكريم والانسان، لدحض وتفنيد التزيف للحقائق المفبركة والمدفوعة الثمن، المغمسة بالحقد والكراهية للشعب والامة والعقيدة

 

ــ سيكون المشروع الفكري وثيقة تاريخية هامة تحفظ للاجيال كحقائق ووقائع ورواياتتدون حقيقة تنقل على لسان شواهده

 

ــ يعد المشروع لقائات القائد مع الجماهيراستنباط الجانب الانساني لشخصية القائد الراحل التي حافظ عليها وتمتع بها طوال فترة حكمه، ادلة دامغة تفند تشويه سمعة الحاكم الدكتاتوري نكاية به،  واسناد لتلحق مزايا تحسب له لتكون وبالا عليه تقود به نحو اسباب اعدامه، وتسليط الضوء لدحض التهم المروجة عنه والتي نسبت اليه ظلما

 

ــ يعد المشروع الفكري اداة ترفع بوجه من شارك باسقاط القائد تحت حجة تظلمهم كانت الغاية وراء اسقاط العراق ونظام دولته المستقرة متمتعا بسيادة وكيان حر، وحاكم وقائد عراقي عربي اصيل تصدي وتحدى المعاناة مع شعبه المؤمرات التي احيكت ضده بكل الوسائل وسبل غير مشروعة، خاتمتها الاحتلال للاطاحة به وبالدولة العراقية خدمة لمخطط استعماري لالغاء العراق تيسيرا لالغاء الامة،  مستخدما الاعلام وطوابيره المتعددة في خلق صفوف استعدت للتامر والمشاركة بجريمة العصر الاولى دون منازع،

 

ــ سيعمل المشروع الفكري فضح مديات وعمرالتامر بتمكن قوى الظلام والظلم والشر والاغراض وراء فرض الحصار لاضعاف شخص الشهيد القائد صدام حسين،  لكنه مع وطأة الحصار عليه وعلى الشعب لم يتخلى عن نهجه الانساني ولم يتاخر في معالجة قضايا شعبه، ولم يتاخر بمنحه الوقت خدمة له، لم يكن يدخر ساعات راحة ذاتية ليبخل بها على شعبه اذ عاش طيلة فترة حكمه بحالة نفير عام بدءا بذاته ونزولا بباقي مؤسساته، والتواريخ ستكون له في لقائاته خير دليل لكرم اخلاقه،  من انه لم يتمترس بازمة ولا حصار ليتاخر في متابعة شؤون شعبه او يهمل حاجة من يستغيث به ويستجيره، او لدفع ظلم او مظلمة قد لحقت فردا تعرض لها من قبل  احد المسؤولين العاملين في حقبة حكمه، او بسبب اهمال، والى اخره من اسباب هي قد تكون طبيعية لطبيعة البشر عموما وفي كل الازمنة في اداء العمل يتبع الاشخاص ومكوناتهم، الاخلاص في المسؤولية والعمل امر لا يرتبط بمبدأ ولا يرتبط بوصايا قائد او قيادة، فمهما بلغت دقة الحاكم وامانته وقدراته بمتابعة شؤون الرعية فهناك من يكون بين الحاشية يتجنى لتصب فعاله على راس الحاكم كاداة لتشويه حقبته، ذلك من يعبث بمصائر الناس ان تبوأ مسؤولية شانهم دون رادع يلزمه ان لم يكن يمتلك ضمير حي،

 

ـــ تتمنى الكاتبة بمشروعها الدفاع عن حق القائد ببيان الجانب الانساني لديه ضد ادعائات الظلم التي تنسب اليه جزافا وباسيمه تلصق مما اتخذها اعدائه شماعة لنكران فضله ودوره في بناء العراق والاعتراف والاحتكام  بالحق فضيلة، المشروع ليس زواقا او تلميع اكثر منه انصاف، وليس ضعفا او عيبا ان تناولنا ما اشير لحقبته من ممارسات سيئة اقترفها افراد تزينوا بزي انتمائهم لحزب البعث وارتدو بزته الزيتونية اللون،  كثيرين انتموا لصفوف حزب البعث لم يؤمنوا بالمبدأ اكثر من السعي للمنافع،  فبعثيوا السبعينات والستينات وحتى اوئل الثمانينات، اختلفوا كثيرا عمن ارتبط في التسعينات وحتى ما بعد الالفين اي قبل الاحتلال، كثير منهم وبينهم من يظهر على الشاشات ناكرين جاحدين ما حصدوه من امتيازات وناكرين للحق ما هي حقيقة الحقبة، وهم بايام حكم القائد الشهيد كثيرا ما كانوا اليه منافقين كريهين، وصلوا في ازمة الحصار وازمات الحروب للمناصب او لمسؤولية كانت صغيرة او كبيرة ليندسوا وتبوئوا مراكز ومناصب ادارية ومنهم من ارتكب اخطاء، انفسهم اليوم يتبوئون الحقبة الجديدة ويشتمون ويلعنون حقبة القائد كذبا ويدعون كل افعالهم ليرموها بوجه من يتصدى للاحتلال كما لم يقصروا بالكذب، بجانب بعض الممارسات لتجربة الحزبية التطوعية، الجيش الشعبي، الذي احتاجت لصفوفه الدولة والقيادة دعما في حربه مع ايران كفصائل اسناد، برزت فئة اخذت وبغفلة المسؤولين وانشغالهم بالخطر المحيق بالشعب والدولة والامة والنظام،  استغل تلك الافراد القيام بممارسة الاضطهاد والتحكم بمصالح الشعب وحريته، وللاسف لانشغال القائد  بامور دولة تتعرض للضغط العسكري والاقتصادي مكن اعداء الشعب و الامة باستغلال بعض من  فعال معدومي الضمائر ممن وظف سلطته خدمة لاغراضه الذاتية ووظفوها خدمة للاعلام المعادي، اؤلئك هم خطوط وخيوط ترتبط بمصالح اعداء الشعب والقائد، امتداد لما يعرف بالطابور الخامس انتشر في الارض العراقية خاصة في فترة الحصار يؤلب ويصور الاهوال ويروجها العملاء تمهيدا لصناعة اسباب الاطاحة بحكم نظام حزب البعث بقيادة الشهيد الراحل الرئيس صدام حسين، وكثير ممن كانوا يلقبون بعثيين استغلوا الصفة  لانشغال القيادة والحزب عن تلك الممارسات ومتابعتها  ما كان عاملا بتاليب الراي العام ليهيأ الظرف انسيابيا وتحصيليا خدمة لمخطط امبريالي احتلالي والظهور امام الراي العام لدور التباكي بمظلومية العامة، امثالهم ليسوا الا اداة تخريب ونفاق تمكنوا من الوصول للسلطة في غفلة الزمن، وغفلة القائد عنهم ليكونوا اداة تخريبية ضد المجتمع والدولة العراقية،،

 

يعد المشروع بجانب تبرأة للقائد من تلك الممارسات، فرز للحقبة التي يعبر عنها شخص القائد وسلوكه مع جماهيره، لنسف ما نسب وحسب عليه في حقبته من ظلم، بجانب قيمته كوثيقة صادرة عن لسان الشعب العراقي، يعتبر مشروع الكتاب اداة لرفع الستار عن اناس يستغلون الازمات من المنافقين وهم في كل الحقب، وتكاثرت في مرحلة الحصار اذانهم من احد اسباب فرض الحصار ان تظهر تلك الشريحة الذائبة بين شرائح المجتمع والمتغلغلة باسم الحزب لتهديم بنائه من الداخل، لبيان تشويه حقبة قائد تمتعت بالعديد من المزايا ويفترض بمن يقر بالحق ان يقيمها بتجرد كرامة لرفعة رمز الشعب العراقي والامة، المشروع ضرورة العمل به الان للجم الافواه ووضع الحد لهذا الاستهتار دون وجه حق لانسان يعيش اليوم بروحه رمزا بيننا وهو بين يدي الله وفي رحاب احبته من الشهداء والصديقين، والمشروع كرامة للعراقيين كاحياء وتبرئة ذمتهم مما صيغ عنهم وعن قائدهم كذبا وظلما،  ليشهدوا عصرا زائف واجب دحضهقبل ان يكون انصافا ووفاء للقائد وعهده

 

ــ المشروع وثيقة تاريخية كقيمه لشخصية قيادية عربية عليا تثبت وتحفظ للاجيال، وباستشهاده ورحيله اصبح اغلى واثمن لحاجة الامة التشبث بحقيقة لا خيال قائد ورمز تلتف من حوله جماهير الامة العربية والشعب العراقي،  دعما لمواصلة الحياة والتواصل في مسيرة التحدي استعدادا للمرحلة القادمة والاشد وطأة مما قبلها والصمود والبقاء والامل نحو حياة حرة كريمة،

 

ــ وما يدعم تلك الروايات والحقائق صلب المشروع الفكري، استشهاد القائد الرمز صدام كان خيارا يحسب له بكل التفاصيل المتاحة والخيارات من امامه كانت متعددة ومطروحة اذ اصر على رفضه التنازل لاخر لحظة فخيار الشهادة كان بنظرته الخيار الاسلم، وتحققت نظرته للمستقبل الذي توالت من بعده السنوات ليتكبد واقع الاحتلال اثر المقاومة والثار لتراب العراق الغالي واهله وقائده، الخسائر التي مني بها المحتل واعوانه التي كانت اشد بكثير من حساباتهم، فوبال استشهاده كما راى على الاعداء اكثر وطأة ل، ما جعله خيارا بدلا عن تنازله وهروبه او انزوائه بمكان ما، اذ ادرك امر تنحيته واحتلال العراق قائم لا محالة لقرار الخفافيش المتحكمة بمصائر الشعوب الصهيونية العالمية، وكشفت الايام والسنوات اقرار واعتراف اعدائه المحتلين الامريكان وحلفائهم من على شاشات الفضائيات حقيقة رفض صدام التنازل لشروطهم ومطاليبهم، ولم يكن منهم اعتراف بالخطأ اكثر ما كان يفسر ويعبر عن وقاحتهم واستهتارهم وطمعهم وطغيانهم للاستهانة بمصائر الشعوب بهذه الفضاعة،  ووقاحة عملائهم اشد قبحا ليرددوا ويتمشدقوا ان ما اصاب العراق والامة وما لحق بالعالم كان بسبب دكتاتورية الشهيد القائد وعناده وتسلطه جلب كل هذا الدمار، الحقد بدرجة صب على شخصية الشهيد الاب القائد تمثل باعلى مستوياته، ومن السقوط بمنزلة لم يكتفوا بما فعلوه ويفعلوا،  بل يحملون الشهيد اوزار سقوطهم وفعالهم التي ما انزل الله بها من سلطان على مر التاريخ البشري المتمدن والمتوحش، لم يتوانى الاعداء والعملاء ان يضحوا بالشعب والسيادة والمقدرات سوى من اجل الاطاحة براس القائد الرمز، ذنبه قائد عربي مسلم اصيل، وذنبه مؤمن بمقدرات الامة على ان تحكم نفسها وتدير مقدراتها بنفسها ويكون لها شان مهما بلغت المؤامرات من حولها واخر وداعه نطقه الشهادتين،  ووداع شعبه وامته بتلك العبارات الخالدة (عاشت فلسطين عاش الشعب عاشت الامة)

 

سبق للكاتبة اشارت في قصيدة القتها ونشرتها بالمناسبة التابينية الثانية للقائد (ومض عينيك) لموضوع مهم جدا بحياة الامة العربية، ان  قدر الامة على مر تاريخها الحضاري والاسلامي تنجب القادة لتحصد،،

 

النداء موجه لكل العراقيين بجميع الاختصاصات وبجميع المؤسسات، ويخاطب المسؤولين من اعلى المراكز الى ادناها كانوا قد عملوا في حقبة الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين وشهدوا وقائع شخصية جمعتهم بشخصية الاب الراحل والشهيد القائد صدام حسين

 

ــ النداء يتامل ان يهتم به الجيش العراقي بضباطه وجنوده، اذ كان له وقائع تاريخية وشخصية كثيرة ومباشرة معهم خلال لقائاته بهم في الجبهات او في قصره الرئاسي، وممن عمل في صفوف الجيش العراقي وحالفه الحظ بلقاء الرئيس، خاصة اؤلئك من تمت اليه في اثناء اللقاء حل مشكلته وتلبية حاجته، او اصابه رفع مظلمة عنه، او حل له معظلة قد تجاوز بحلها تغير او استحداث قانون بشكل يجعله بصيغة لا يتقاطع والمصلحة العامة ان لم يكن فيها خدمة عامة انتبه لحظتها واستغلها القائد ليغير امر كان بعيدا عن رؤياه وبعيدا عن نطاق مسؤوليته،

 

نتمنى ان يرد النداء كل عراقي وعراقي عاصر وعايش حقبة حكم الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته واثابه الجنان والفردوس الاعلى بما قدمه وضحى من اجله واجل شعبه وتراب ارضه وتاريخه وتاريخ امته العربية،

 

النداء يشمل ويخص كل من يود ان يبرأ ذمته امام القائد لترتاح روحه وهو راقد في ثرى تربته الكريمة، من انه كان على يقين وعلى صحة من حدسه وايمانه مرددا وخاطبا دوما (شعب العراق العظيم)، ما فتئ او تخلى ثانية عن رغبته ببناء الشخصية العراقية العربية الابية زرع ودعم روح الاصالة التي تعرضت لحقب استعمارية طويلة كادت ان تسوف تلك الخصال وتعمد لاسقاط العراق في براثن الحروب، واتون نارها،  والتي تركزت وتفاقمت طيلة حقبته وحقبة حكم البعث العربي الاشتراكي ان كان بمرحلته الاولى في 18 تشرين عام 1963 او بعد ثورة تموز عام 1968، ونتمنى على الشعب والامة ان يستذكر التاريخ بحق لا بباطل ليتذكر ولينصفه من ان القائد رحمه الله لم يحظى فرص وفترة تفرغ منذ تسلمه السلطة كرئيس للجمهورية بجانب ما قبلها في حكم الرئيس البكر رحمه الله من حركات التمرد في الشمال بقيادة الملة البرزاني حتى تاليب حكم الشاه للاكراد وزعزة حكم حزب البعث ثم جائت خطوة التاميم وكيف كانت مابعد التاميم من ضغوط، ليصفه الاعداء باسباب مؤمراتهم من انه شخصية قيادية عاشق للحروب،  فيا الله اعنا على القوم الظالمين يضربون و يقتلون ويتبرئوا من قتل بل المقتول هو القاتل وهو لف حبل المشنقة على عنقه هذا هو حاضرنا الذي نعيشه نزولا من قائد حتى اضعف مواطن يعيش ويناى بعيشه زاهدا لكون حقيقة المقاييس الاعلامية 99 %تزيف الحقائق، لا تنشر الحقائق الا بعد انقضاء مدد منافعها وكشفها لايشكل اي ضعف او احباط،

 

كل ما حيك ذد القائد ولارضنا وشعبنا لتتوالى علينا الاهوال كان القائد فيها بايامه حامية وصدا منيعا لنا منها، لم يستسلم ولم يتراجع، مع انه لم ينسى بفسحة الامل وسرقة لحظات استراحة القائد المحارب،  ان يتقدم بالبناء وخلق مجتمع حضاري متوازن مؤسس لنظام دولة ذات صرح حضاري ثقافي وذات امكانية وقاعدة اقتصادية وعلمية اصبحت يخشى منها، وثروة زراعية وحيوانية ورفاهية اجتماعية ومساواة بالحقوق والواجبات كما انه بعهد شرعت القوانين للمساواة بين المراة والرجل، بل تجاوز بسن الاحكام الشرعية صيغت معظمها والمدنية لصالح المراة،

 

الامر الذي يجعل الكثير من الشعب العراقي يحاكي ويبكي الحاضر اليوم مقارنة بحقبة القائد، الواقع كفيل بالاجابة ماهي دولة العراق زمن حزب البعث العربي الاشتراكي دولة الرئيس الشهيد القائد صدام حسين’على روحه وكافة ارواح شهدائنا الابطال الرحمة والمغفرة، نرجوا اليهم قبول صالح اعمال الابطال حيا الله قائدنا وانا له على العهد حافظون

 

ايها العراقيون النشامى

ايها العراقيات الاحرار

النداء / التالي

نتقدم اليكم وكلنا امل ان نتلقى الاستجابة والردود على اتم سرعة لغرض الاسراع بانجاز ما قررنا القيام به/اصدار كتاب، عن الرئيس الراحل شهيد الاضحى صدام حسين /

 

ستركز الكاتبة على جمع القصص والروايات عن اللقائات الشخصية اثناء المقابلات التي كان يجريها مع الناس كان يخصص اوقاتا طويلة ولسنوات عدة كمارسسة ذاتية وشخصية تحسب له، خارج عن اطار مسؤوليته الرسمية كرئيس للجمهورية، حتى في ظروف الحرب وايام الحصار، حتى في ساعات لقائاته الميدانية والعسكرية، اينما يذهب كان يحرص على ان يتفقد الرعية على قدر استطاعته لعلمه ان بين الحواشي والثنايا ممن حوله قد يلحق بشعبه ظلما دون علمه لانه يعلم ان طبيعة الحكم تفرز الكثير من الاخطاء لدى من هو ادنى مسؤولية، او هناك اخطاء يفترض ان تصحح وبحاجة لعنايته، ولهذه الممارسة الفريدة والمتميزة المرتبطة به فيها جوانب وابعاد انسانية كبيرة ومعاني كثيرة تتخللها ما يدعونا لتناولها بعرضها اولا ودراستها ثانيا، كان القائد بهذه الممارسة عاملا بنهج الاسلاف من القادة العرب التاريخين، والخلفاء الراشدين الذين كانوا يهتموا بشؤون الرعية مباشرة وبشكل غير مباشر، بجانب متابعته لجوانب تعنى بشؤون الرعية من خلال متابعته الوزارات ومؤسساتها من ان كان من خلال مجلس الوزراء وسبل اخرى

 

المشروع الفكري باصدار الكتاب الاول سيتبعه لحاقا بنفس المجال سلسلسة اصدار عن شخصية القائد نرجو ان تكون على شكل سنوي، يصدر في كل عام من تاريخ استشهاده ،

 

المشروع يعد كخطوة تضامنا لخطوات الواجب النضالي، الوطني، خطوة هامة وكبيرة ووفاء للرئيس القائد صدام حسين شخصيا، لنسدد ولو جزء يسيرا مما للقائد في ذمة شعبه، لترتاح روحه وتطمئئن وليسعد حقا اننا شعبه الاوفياء، لمن ختم اخر لحظاته يعلمنا طعم العزة والكرامة والاصرار والتحدي بشخصه جسد المفاهيم تلك مؤكدا صحة التاريخ العربي الشريف لا العميل، وكيف يكون الثغر مبسما ساحرا حين يكون صادقا بما يحمله من يقين بالله وبرسالة محمد، ص

 

م/ــ لقد بدئنا بطرح فكرة المشروع ومناقشته مع العديد من الزملاء والرفاق والجميع استحسن الامر بجانب اننا قد تحقق لنا جزء من خطوات كتابة السيرة الذاتية لمقابلات الرئيس الشهيد القائد صدام حسين، لكن البطئ في امر مفاتحة الاشخاص وجمع المادة جعلنا ان نلجأ ونفكر بلاستفادة من واقع النشر في ايصال الامر وشان المشروع ليصل الى ابعد مدياته ويشمل كل امكنته ويتجاوز ازمنته لنتمكن من جمع اكبر عدد ممكن لتلك الوقائع ولتكون تلك الوقائع في نشرها متنوعة ما يسمح لنا بالمفاضلة لاهمها واكثرها عمقا واثرا في مجانسة اغراض الاصدار، ولن تستغني الكاتبة عن اي واقعة وحقيقة لكن كاصدار اول سيكون تسلسل اللقائات حسب قيمة المادة للاطلاع

 

ــ بتظافر جهود الخيرين واسراعهم للاستجابة للنداء نتمنى ان يتحقق لمشروعنا الفكري الوطني

الغاية الصحيحة والهدف السامي من ورائه بان يرى النور حسب تاملنا وتقديرنا في موعده المحدد من العام القادم

دمتم ايها النشامى وكافة محبي القائد وكافة الرفاق عونا وذخرا للشعب والامة وللرسالة الخالدة

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م