لقد قام هذا السقط بالمرور بمحافظتنا والتقى بقسم من أمثاله ممن باعوا ولائهم وأعراضهم للأجنبي بأبخس الأثمان ونكثوا الأيمان المعظمة التي قطعوها على أنفسهم بالأمس أمام الرئيس الشهيد صدام حسين بعدم خيانة ماء الفراتين وارض الوطن واليوم نكثوا تلك الإيمان واستقبلوه خلسة عن أبناء عشائرهم .

إننا  شيوخ عشائر وأفخاذ بني حجيم في محافظة المثنى ووجهاءها وأبنائها الشرفاء من :

1-   آل زياد
2-   الأعاجيب
3-   البركات
4-   الظوالم
5-   الزركان
6-   آل عبس
7-   السادة آل حافظ
8-   بني سلام
9-   آل جياش

 
أحفاد من أطلق الرصاصة الأولى في ثورة العشرين المباركة نستنكر وبشدة فعل الخسة هذا ونحذره إننا وبدون تردد قد أهدرنا دمه العفن ونحن براء ممن يتعاون معه وأننا لن نمنع أبنائنا الأشاوس من تنفيذ حكم الله وحكم الشعب بالخونة والجبناء غير مأسوف عليهم ونحذرهم من إثارة الفتنة بين أبناء المحافظة ونبارك ونشد على أيادي السادة والشيوخ الكرام أصحاب النخوة اليعربية الذين رفضوا حضور هذا اللقاء المشين كعهدنا بهم .

نستغل هذه المناسبة لنجدد عهد الوفاء إلى شعب العراق العظيم وشيخ الجهاد والمجاهدين الأمين عزة إبراهيم الدوري بأننا لن نخون دماء الشهداء وعلى العهد باقون بإذن الله حتى يأذن  بنصره ولا غير إلا نصره .