ايران من خلال :
اعتبار كل عميل تابع لها ومشارك في حكومة الاحتلال ان يجعل لنفسه ميليشيات ابتداء لحماية نفسه وادوات تنفيذ وتصفيه الاخرين ومسؤوليته القاء التهم في كل شئ على حزب البعث العربي الاشتراكي .

دفعهم لشراء الذمم من الصحفيين والاعلاميين والكتاب وخاصة من التوجه القومي وعليهم ان لا يترددوا بطلب أي مبلغ يحتاجونه لغرض الاختراق وتضرب مثل لهم بحس نصره الله الذي تمكنه من هذا الاتجاه واقنع الاخرين انه مقاوم ( وهو مساوم) وهو يمثل الابن البار للبرامكة الصفويين) وايران العمايم تطلب منهم فسح المجال امام ما يسمى بعصابات جيش المهدي للسيطرة على بغداد بحجه المقاومة . ( وهم من رقصوا لاحتلال العراق) .

العمل السريع في اشاعة كل ما هو مقاوم يسمى ارهاب والمقصود ( تشويه سمعه المقاومة العراقية) العمل على محاولة اختراق الاحزاب العربية والقومية في الوطن العربي لصالح العمايم الايرانية بحجه تحرير فلسطين .

والتوجيه الاخر للعمايم الايرانية لعملائهم ان لا يترددوا لمن يحب المال والذي يكون بجانبكم ( وهذه جميعها قرارات صهيونية) تسمى ( خطة حفظ امن اسرائيل) بعد ما عجزوا عنها سابقاً والرد على تقولاتهم بأن العرب هم اجانب واعتبار الاجانب اصدقاء في العراق وما الغزو الامريكي والدول الاوربية للعراق ما هو إلا قرار صهيوني بالتنسيق مع ايران من اجل مسح هوية العراق العربية ومن اجل الوقوف والتصدي لهذه المؤامرة الكبيرة ان يقف العرب صفاً واحداً مع جبهته الوطنية والقومية والاسلامية ودعم مقاومته الوطنية في العراق .

ونقول ان ايران العمايم عام 1979 عندما خططت بتصدير الثورة الاسلامية الصفوية ولكن مخططهم قبر في العراق عام 8/8/1988 وسوف يقبر نهائياً وايضا في العراق .

نقول

البعث لا نبل غاية ومن شك في قولي كفر
فأشهر سلاحك يا اخي ان العروبة في خطر