قالت : انا عربية عراقية من الاعظمية

 
 
 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب
في حفلة عرس عراقي في عمان يوم امس 18 / 5 / 09 سألت ماجدة عراقية فوق راسها تاج معطر بصبابة العراق العربي الشامخ ، مطرز بالتوابيت التي يرسلها فرسان العراق المقاوم للغزو والاحتلال الاميركي الصهيوني الفارسي الى كعبة الخونة مرصع بلون الدم الذي يسيل من جراح القردة والخنازير ( المارينز والصفويين والشعوبيين )


اختاه : من أي مدينة عراقية أنت ؟


قالت : انا عربية عراقية من بغداد قلعة الاسود .. انا من رفاق البعث في الاعظمية .. انا من رفاق القائد الشهيد خالد الذكر ابا عدي . وان كان عندك افضل من انتمائي واعتزازي هات ما عندك ؟ !


قلت : اختاه الارض تنادي ابناءها .. الارض عاشقة الى بطولات رفاق وابناء القائد الشهيد ، وانا اعلل القلب بالامال مبتهجا و مؤمنا ان عراق البعث عرش الخلود ، والعراق العربي الشامخ ، الشهيد صدام جعل له الدين والدنيا عناوينا ، وهذه الدموع التي سحت وما برحت ممزوجة بد ماء من مأقينا ، فيض من الذكريات الحمر قد بعثت من عالم الغيب تبكي عز ماضينا ، وصفحة كابتسام الصبح ناصعة قد سطرتها بحبر الفخر انامل شهيد امتنا ابا عدي دافع ليثا في معقله والعز لايسكن الا في مقامه ، وستظل تهش له مغانينا .


اختاه في العراق : وأسفي امة العرب طال نومها وغيها فانتبهي ان التغاضي من الاذلال يدنينا والمأذن خرساء في جلالتها والحزن اسكت اصوات المصلينا ، انظري الى الحرم القد سي مكتئبا يبكي على ( صلاح الدين وابا عدي ) محزونا ، وبغداد تسأل الدين والتاريخ هل شهدا يوما غاب فيه الحق والدينا .

 

اختاه
اني لترجعني الذكرى الى زمن البطولة نعليها وتعلينا ، عز العروبة والاسلام المعتز بالله عزت الدوري ورفاقه ابطال المقاومة والجهاد والتحرير ليوثا في معاقلهم ونحن نمنا بليل اللهو غافينا .


أيتها الماجدة يا ابنة العراق : الارض عطشانة الى كحل عينيك ، أيقظي قلوبنا وامسحي دموعنا وكبري في اذاننا فأنت الفصل والفيصل .


يا شرف العرب .. يا ابنة الرصافة والكرخ .. يا ابنة أرض النجف .. يا ابنة البصرة وجنوب العراق ، ياابنة ام الربيعين .. إنخرطي في صفوف المجاهدين و المتطوعين و ضعي المسدس في خاصرتك كما رأيناك في جيش قادسية صدام و وجهي الضربة تلو الضربة .. وانت قلبنا النابض بالعزة والكرامة والشموخ . والعراق العربي عريق بنبضك عظيم بحسك .. أصيل بدفعك .. قولي لهم أن العراق لن يعرف الألم و لن يتألم للجراح و فرسان العراق قادرون على لوي اذرع عصابات القردة والخنازير .


اختاه
ابناء القدس وكل فلسطين ، وابناء قلب العروبة النابض دمشق والرياض والرباط وعمان العز والاعتزاز وكل شبر بوطننا العربي الكبير يناديك : اختاه حرري ارادتنا وشدي من عزيمتنا ، وقد خسأ من قال خولة بن الازور لم تقود الفرسان . انت امتداد اسماء والخنساء وفاطمة وهند والشيماء .


اختاه :
املئي بالاسى فؤادي وزيدي فلقد مل في الهوان قعودي ما ارى الحزن الا كابتغاء الحياة بين اللحود ، ليتني لم اعش لأنظر بوجوه العصابات الصفوية والشعوبية كلحاء متحكمين بمصير العراق ، فسمات الهوان والخيانة في وجوههم وما عرفوا ان اهل العراق لم يبالو ببطشهم والوعيد .


فعلى روح ابا عدي الزكية سلام وعلى افعاله من الفخار نشيد . ولأبطال الجهاد والتحرير الاعتزاز والتقدير ، و سينقلب السحر على الساحر وسيكون قتل وتمزيق اكباد الصفويين والشعوبيين الحاقدين وتجار المذهبية الراكعين في محراب الصهاينة والفرس الامر المحتوم .

 

وسينتصر العراق سينتصر قالها شهيد العروبة والاسلام صدام حسين ( رحمه الله ).

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٢٣ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م