الصفويين المخانيث رئيس نقابتهم ( عمار الحكيم )  ... والشعوبيين الحاقدين عصابات ( البيشمركة )

 
 
 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم
( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم )

صدق الله العظيم

 


• اللهم هذه قريش قد أتت بخيلائها تحاول ان تكذب رسولك ، اللهم فنصرك الذي وعدتني )
• اللهم ان تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد )

 

محمد رسول الله

يتفق معظم ابناء العروبة والاسلام على ان الشر الذي بعثه الفرس المجوس لم يقتصر على القتل والتدمير ، بل تعداه الى التجهيل والتضليل ، انهم ينقلون صورة مشوهة عن الاسلام وحقيقته ، وقيمه الاخلاقية ، وعقيدته السمحة وشرعته الالهية ، فاستقر في عقل ملالي قم وطهران وكلابهم ان الاسلام دين شهوانية وحيوانية وعنف ، وقد تسللت هذه الصورة المشوهة الى ضمائر اتباع دين اسماعيل الصفوي كحقيقة لا تقبل الحوار .


بالأمس وقف رئيس المخنثين الصفوي ( عمار الحكيم ) معلنا ان من لايتخنث فهو ليس رجلا !!! وبصفاقة المأبونين ( المفعول به ) ! اعلن موقف العداء السافر والكراهية المطلقة للاسلام والعروبة وداعيا لدين اسماعيل الصفوي ممثلا دور المدعي العام الذي يحاول اثبات الجريمة على فكرة ثابتة مسبقة لا سبيل لمناقشتها ، وهي قداسة أراء ملالي الفرس المجوس ، وتكفير كل من يخالفها ، ولا مكان بعد ذلك للقرائن والادلة الحسية والمنطقية والعقلية .


عجيب امر هؤلاء المخنثين الصفويين والشعوبيين الحاقدين ، فهم ، رغم انني استطيع ان اقسم بأنهم لا دين لهم ، وما زالوا يرتكبون باسم الدين كل المنكرات والمحرمات التي نهاهم عنها الدين ، وهم ما يزالون يتمادون في صفاقتهم وتحديهم لشعور العرب والمسلمين بتلك الاعمال والافعال تناديا ، وما أظن اناسا رزقوا شيئا من الحياء او الادب يستطيعون اتيانه وتحمل مسؤوليته .


انهم الصفويين والشعوبيين و هم لا اكثر من جواسيس للصهاينة جاءوا الى العراق لا لنشر الفضيلة وانما مبشرون بدين اسماعيل الصفوي ، بل لأتباع سياسة شريرة موحى بها من التحالف الصهيوني الفارسي . وان الجامع الذي يوحد اهداف ملالي قم وطهران وحاخامات بني صهيون هو عدائهم الشديد للعرب والمسلمين . فالدين عندهم هو المظهر والسياسة هي الغاية ، وهدفهم الحقيقي تقويض دعائم الاسلام حذرا من تحوله الى قوة متحدة في وجه اطماع الفرس والصهيونية .


ما يكتبه ويقوله المخنثين والمأبونين والادعياء والعملاء والماجورين عن فرسان العراق ورفاق الشهيد والبعث العربي ، وفيما تبثه وسائل الاعلام المأجورة والوضيعة عبر الاثير ، يؤكد ان الامة احوج ما تكون اليوم الى بطل مؤمن يتولى قيادتها كصدام حسين فيلم شملها ، ويوحد صفها تحت لواء الايمان . والاسلام ليس مجرد علاقة بين الفرد وربه تنتهي عند عتبة المسجد .. ولا هو عقيدة مجردة نابعة من الضمائر .. بل الاسلام عقيدة وشريعة ومجتمع يؤمن بالدين منهجا وتصورا وتفكيرا وسلوكا ، ودنيا واخرة ، وهذا ما جاء بخطابات ونداءات شيخ المجاهدين المعتز بالله عزت الدوري لأبناء الامتين العربية والاسلامية مؤكدا ان الاسلام لم يصرع .. ولا يمكن ان يصرع .. لكن المسلمين اليوم هم الذين صرعوا .. لأبتعادهم عن روح الاسلام ومبادئه واخلاقه .. وبقاء الايمان معزولا في النفوس دون ممارسة وتطبيق ! وقال تعالى يصف تامر الاعداء علينا .. اعداء الداخل والخارج : ( ود الذين كفروا لو تغفلون عن اسلحتكم وامتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ) . وليت شعري كيف يقاتل امرؤ عن شرفه وارضه وعرضه دون ايمان بالله ؟ لقد عرف اعداؤنا الفرس والصهاينة مقتلنا ، فأغفلونا عن اسلحتنا ، وشنوا علينا هجماتهم الشرسة لتفريغ المقاتل العربي من هذه الشحنة الهائلة التي لا يكون بغيرها نصر .. وقال تعالى : ( وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع الناس ، وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب . ان الله قوي عزيز ) . ففي هذه الاية حث ظاهر على الاستعداد للمعركة بأنشاء المعامل الحربية لصناعة الاسلحة بمختلف انواعها ، واقتباس ما حققته الشعوب والاقوام التي سبقتنا في هذا المضمار ، ومنها انطلق الفارس صدام حسين في اقامة صناعات عسكرية ارعبت الفرس والصهاينة .


يا اهلنا في العراق : انتم من احال غطرسة الفرس المجوس والشعوبيين الحاقدين الى سراب وخيال ، أنتم من كنتم الرجال الذين كانوا في مقدمة رفاق السلاح في فلسطين وسورية والاردن ومصر ، أنتم ابطال قادسية صدام ، انتم من جعلوا الاسبوع يطول سنوات مظلمة على مجموعة الكذابين الدجالين في قم وطهران ، أنتم من رفض الاستكانة رغم كل الظروف ، أنتم بحق صناديد القرن الواحد والعشرين .. ابطال المقاومة والجهاد والتحرير تقاتلون التحالف الامريكي الصهيوني الفارسي بروح الامام علي وبعدالة الفاروق ، انتم الاسود الرابضون في كل شبر من ارض العراق ، تقاتلون على طريقة خالد بن الوليد و صدام حسين ، أنتم من سيرفع راية الله أكبر على ربوع العراق وفلسطين ، فلكم وحدكم يا جند المعتز بالله شيخ المجاهدين عزت ابراهيم الدوري العزة والشرف والشموخ والاعتزاز العظيم ، ودعاء من الله بان يمدكم بالقوة والاقتدار والصبر . ودعوني اقول ان ينصركم الله فلا غالب لكم . وتمزيق اكباد اعداء الامة العربية من الاستعماريين والصهاينة و العنصريين الفرس غاب قوسين وأدنى . وستشرق الشمس من جديد على ارض وادي الرافدين ، ارض القادسية الأولى وقادسية صدام العروبة والاسلام .


تحية الحب والاجلال لكم يا ليوث العراق .. يامن اعطيتم مثلا عظيما في التضحية والفداء وكنتم خير الاحفاد لأولئك الاجداد العظام الذين حملوا راية الرسالة الاسلامية ونشروا الحق والعدل في شتى ارجاء العالم .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م