ملالي قم وطهران حلفاء استراتيجيين لأسرائيل
تعليقا على مقالة (
لبيك سيدي ... لبيك يا قائدنا المقدام )  بقلم الدكتور كاظم عبد الحسين عباس

 

 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

بسم الله الرحمن الرحيم

( لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين )

صدق الله العظيم

 

  • لبيك ياعراق العزة والشموخ ترددها حناجر الشرفاء من العرب والمسلمين

  • لبيك يا قائد الجهاد والتحرير تهدر مع كل رصاصة توجه لصدور العملاء  والجواسيس والخونة

  • نم قرير العين يا شهيد الحج رفاقك على قاب قوسين وادنى من النصر تعلنها فصائل المقاومة

 

منذ التاسع من نيسان 2003 ، تضافرت الفئات الضالة المضلة برعاية وحماية التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي وحكموا العراق رافعين شعارات صفوية شعوبية حاقدة وهدفهم تشويه رسالة الاسلام ونقاء صورته وتدمير العراق وقتل ابناءه واهله ، لقد صوروا الشريعة المحمدية السمحاء السهلاء الرحماء ، شريعة القتل والتعذيب والدمار والفناء ، وبذلت العصابات الصفوية والشعوبية والكلاب النابحة بكل ما اوتيت من جهد وقوة وسلطان ومكر ودهاء وباطنية ( صدرية ) ومن اسم رسول الله نبي الحرية ورسالته التي كانت للناس نورا وكرامة ذريعة لظلم العباد وخراب البلاد وجلسوا في المنطقة الغبراء عملاء مأجورين على جماجم الملايين من اهل العراق ومن بينهم اكثر من مائة وخمسون الف بطل بعثي من رفاق شهيد الحج صدام حسين رحمه الله .

 

قتلوا العراقيين الوطنيين وسلبوا ونهبوا اموال وثروة العراق ، واقترف الصفويين والشعوبيين والكلاب النابحة  عملاء التعاون الاستراتيجي  الايراني الاسرائيلي السري كل جرم ونكر . جعلوا من مدن العراق واهلها يعيشون وحولهم تجري انهار من الدم والدموع .

 

للمرة الاولى يحدث مثل هذا الانحدار الخطير في تاريخ الاسلام ، حيث تقوم شراذم بأسم الدين لتملأ العالم فسادا ونكرا وشرا لم يحدث له نظير من قبل ولا من بعد ، وان اخطر ما يكمن في هذا الفساد والشر هو ان عصابات ( الحكيم والهالكي والجعفري والمخنث مقتدى الجهل والبيشمركة الحاقدة السائبة في شوارع ام الربيعين،  هو ان هذه العصابات قلبت الموازين الثابتة للأخلاق وغيروا الحدود الرصينة بين الخير والشر ، وبين المدنية والهمجية ، وشوهوا كل ما سجلته العصور السابقة من الصور الرائعة للفداء والتضحية في سبيل الحرية وكرامة الانسان ، وشوهوا كل ما أعطته الشرائع السماوية للبشرية من خير وسعادة .

 

ان هذه العصابات ومعها كل الكلاب النابحة بكل موازين المنطق والعقل والاخلاق وشرائع السماء يستحقون الموت في كل زمان ومكان . فلم لا و هم من أرتكب أبشع صور الاجرام في حق الانسان العراقي بأسم دين اسماعيل الصفوي والدين اليهودي كما أرتكبه طغاة ايران بأسم الواجب الديني الصفوي ، وارتكبوا السرقة ونهب الاموال ، وخنقوا الحريات وخمدوا الاصوات في الحناجر بأسم مصالح الصفوية والشعوبية ، ارتكبوا الخيانة والعمالة والتجسس ، وارتكبوا الشر وهتك الأعراض ، وأرتكبوا التعاون مع الاجنبي كعملاء وجواسيس وحلفاء ، جعلوا من مدن شمال العراق أوكارا للموساد الاسرائيلي ، ومن فندق اربيل كنيسا يهوديا يرتع به الحاخامات اليهود بغطاء الاعمال التجارية . و ان استعراض ارصدة قادة هذه العصابات في البنوك الاجنبية والعربية وكشف الاسرار والحقائق لهؤلاء اللصوص له مقال أخر . وانها قصة شعب فرض عليه البؤس والشقاء في ظل العمائم السوداء والشراويل المنتفخة على السواء ، انها قصة الاسلام ومحنته العظيمة سيكتب عنها للناس كافة لتكون ذكرى لمن كان له فلب او القى السمع وهو شهيد .

 

( واذا اردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) صدق الله العطيم .

 

يا فرسان العراق

لقد ان الأوان لهذه العصابات ان تموت سحقا بنعالكم ، وطرد المحتلين و الغزاة الفرس المجوس ، الذين اسقطوا الحكم الوطني الذي كان يرأسه القائد الذي سقط شهيدا دفاعا عن وطنه وعروبته ودينه صدام حسين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه .

 

يا رجال المقاومة العراقية الباسلة

جهادكم وقتالكم بقيادة المعتز بالله شيخ المجاهدين عزت الدوري ، لن يستطيع كلاب الفرس والشعوبية الحاقدة وقوات الاحتلال والغزو والاستبداد ان تقف في وجهه ، وعملياتكم الجهادية سيسطرها التاريخ بالعزة والفخار ، والعرب والمسلمين الشرفاء يهتفون لكم لبيك يا عراق .. لبيك يا قائد الجهاد والتحرير .

 

يارفاق الشهيد صدام حسين

سطرتم ملاحم الصمود والوحدة والتماسك والايمان بمبادئكم ، والامة تناشدكم الانقضاض على العملاء والخونة والجواسيس في اللحظة المناسبة ، والفئات السياسية الوطنية العراقية المناهضة للغزو والاحتلال تعلم جيدا انكم طليعة النضال والجهاد ، وان كل واحد منكم أسد هصور ، وضرباتكم أوصلت الخونة والعملاء والجواسيس الى قاب قوسين أو أدنى من السقوط والموت بنعالكم . وهذه العصابات كالانعام بل هم أضل سبيلا ، ووصفهم الامام علي بقوله ( همج رعاع يميلون مع كل ريح ، أتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور الله ) .

 

اخي في الله الدكتور كاظم عبد الحسين

تساقط الانتهازيين ممن كانوا على البعث محسوبين عراقيين أو عرب امر ليس بالمستغرب ، وتخاذل الكتاب من البعثيين العراقيين والعرب امر متوقع وبكل مسيرة عبر التاريخ ظواهر انتهازية .

 

الشرفاء من العراقيين والعرب والمسلمين رغم عمى الالوان لدى النظام العربي الرسمي و بطش مؤسساته الامنية ، يهتفون لبيك يا عراق .. لبيك يا قائد الجهاد والتحرير . والامة مطالبة اليوم الانتقال من الكلام الى الفعل والمساندة والتضحية بالدم والمال من اجل النصر والتحرير وتخليد ذكرى الشهيد صدام حسين .

 

( فيها يفرق كل امر حكيم ) لا اله الا هو يحي ويميت ربكم ورب أبائكم الاولين ) صدق الله العظيم . 

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ١٥ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١١ / نـيســان / ٢٠٠٩ م