رابطة الانتهاكات وحقوق الإنسان
في العراق الجريح

 

بيان
النصر أو النصر

 

 

شبكة المنصور

 

( إن الله أشترى من المؤمنين أنفسُهم وأموالهم بأن لهم الجنةَ يقاتلون َ في سبيلِ اللهِ فَيَقتُلونَ ويُقتَلونَ وعداً عليه حقاً في التوراةِ والإنجيل والقرآنِ ومن أوفى بعهدهِ من اللهِ فاستَبشروا ببَيعكم الذي بايعتم به ذلكَ الفوزُ العظيم . )


لا خيار أمامنا سوى النصر أو النصر بعد أن استباح الاحتلال والعملاء والخونة حرمة أراضينا الطاهرة .


ففي مثل هذا اليوم الذي أعلن فيه عن الاحتلال والنكسة الكبرى للأمة الإسلامية والعربية صرخ صوت المقاومة العراقية الباسلة عاليا يدك صفوف المجرمين ويهز الأرض تحت أقدامهم النجسة, ليسقيهم الموت بذات الكأس وليذيقهم طعم الرعب والألم والهزيمة .


ستة سنوات انقضت والاحتلال يرزح في أراضينا الحبية يقتل الأبرياء وينهب الثروات ويملئ السجون بالأبرياء والشرفاء وينتهك حرمة بيوتنا وأعراضنا وأطفالنا عله يسكت صوت الحق , صوت المقاومة العراقية الذي أسقط الإمبراطورية الأميركية الصليبية المتفردة في السلطة على العالم ليطيح بها في مستنقع الذل والانكسار والهزيمة .


واليوم إذ نحتفي بذكرى انبثاق المقاومة العراقية الباسلة التي أعادت المجد والأمل للأمة العربية والإسلامية وهي تحرق الأرض تحت أقدام المحتل لتبرهن للعالم ان لا صوت يعلو فوق صوتها , وإن الحق يؤخذ بالقوة , وإن النصر لقريب إنشاء الله .


فيا شعب العراق لا خيار لنا سوى النصر ونحن نسمع صيحات نسائنا الثكلى والأرامل وبكاء أطفالنا الأيتام الذي غطى الأرض والسماء ينادي بالحرية والثار . الثأر للذين أزهقت أرواحهم ظلما وعدوانا . الثأر للذين انتهكت بيوتهم وأعراضهم وحقوقهم من دون جريرة . الثأر لكل حرة . الثأر للمعتقلين والسجناء . ولأننا بلد الرسالات السماوية , بلد أولى الحضارات الإنسانية وأعرقها . بلد أشوربنيبال ونبوخذنصر وصلاح الدين وصدام حسين وثورة العشرين , لن نقبل بالعار والهزيمة . لن نقبل بالذل والانكسار , لنرفع أصواتنا مع صوت المقاومة ننصرها ونشد أزرها ونبذل معها الغالي والنفيس , الروح والولد من اجل التحرير .


عاش عراقنا الحبيب .
عاشت المقاومة العراقية الباسلة .
عاش الشعب العراقي الأبي .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ١٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م