٢٨ نيسان
سيبقى خالداً في قلوب العراقيين والعرب

 
 

شبكة المنصور

سعد عبد الحميد / العراق المقاوم
في نيسان من كل عام يحتفل العراقيون والعرب في مناسبات قومية خالدة هي 7 نيسان و 17 نيسان يوم تحرير مدينة الفاو و 28 نيسان ذكرى ولادة القائد الخالد صدام حسين .


إن الإحتفال في هذه الأعياد القومية لها دلالات واضحة تعبر عن إعتزاز جماهيرنا بتلك المناسبات لأنها تمثل الرمز المعنوي الخالد لها والذي يجسد المعاني الكبيرة للروح الإنسانية والنضالية المتمثلة فيها.. واليوم تمر علينا ذكري 28 نيسان المجيد اليوم الذي ولد فيه قائداً عربياً جسوراًإستطاع عبر سنين حياته ولحظة إنتمائه إلى فكر البعث أن يترك بصمات واضحة في حياة الأمة العربية إبتدأت عند إشتراكه في عملية التصدي الثوري مع رفاقة للطاغية الشعوبي عبد الكريم قاسم عام 1959 وحتى إنطلاق ثورة 17-30 تموز القومية المجيدة التي أرست الأسس العملية لممارسة فكر البعث في مجال التطبيق لقد إستطاع هذا القائد الثائر أن يكتب في سفر التاريخ ملاحم بطولية رائعة ستخلدها الأجيال وسوف لن تمحى من ذاكرة الزمن فكل الإنجازات العملاقة لثورة تموز القومية كانت له بصمات فيها ورسمت طريقاً مشرفاً للبعث ورجالة البواسل جعلت كل الأعداء من الصهاينة والإمبرياليين والفرس المجوس ومن والاهم ترتعد فرائصهم منها لذلك حشدوا كل الحشود وجمعوا كل خائن وذليل وعميل ساقط وكل بائع شرف من أجل إجهاض تلك النهضة الثورية للبعث وصدام في العراق فحصل ماكانوا يسعون إلية وأسقطوا التجربة بغزوهم وإحتلالهم العراق ...... لكن المقاومة الباسلة التي أسس لها القائد الفارس صدام حسين ومعه الرجال الأبطال من العراقيين الشرفاء قد أفشل المسعى الخائب لقوى الشر ومازالت المقاومة مشتعلة حتى طرد آخر جندي وعميل وخائن من العراق .


إن ذكرى الميلاد الميمون تمر علينا ونستذكر فيها الإحتفالات الرائعة العفوية التي يتهيئ لها العراقيون قبل فترة قصيرة للإعداد لها تدل على حب العراقيين لقائدهم صدام وتقديرهم لجهودة الجبارة في بناء العراق وجمع شمل العراقيين في وحدة رائعة تتخللها المحبة والألفة بين كل مكوناتهم والتي دمّرها اليوم الإحتلال وعملائه الخونه بعد أن زرعوا بذور الفتنة والدمار والطائفية البغيضة والمحاصصة المقيتة .


إننا اليوم وإذ نحتفل بهذه المناسبة تكون روح قائدنا صدام حسين في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء نكون في أحر الشوق لإبتسامته وكلماته وهيبة قامته التي فقدناها بعد إغتيالة من قبل عصابة الفرس وأمريكا المجرمة لكن الله أنزل علينا الصبر والسلوان وأثابنا بنائبه الأمين / القائد الشجاع والبعثي المجاهد والمناضل اليعربي الرفيق عزة إبراهيم الدوري أمين عام الحزب وقائد جيوش وفصائل الجهاد والتحرير فهو الخَلَف الصالح لذلك الرجل الرمز الذي لم ولن ننساه لأن محبته حفرت في قلوبنا .

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الثلاثاء / ٠٢ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م