المقاتل الدكتور محمود عزام وأخوته من رجال المقاومة وأقلامهم وأعلامهم المجاهد
 بالله عليكم لا تنشغلوا بمرتزقة وصغار يسارا خائب

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

للمحتللون الأمريكان والأيرانيون والصهاينة والبريطانيون أهدافهم الأستتراتيجية الكبرى،، ولهم أيضا مخططانهم ومشاريعهم المرحلية ،* كما لهم أدواتهم ومرتزقتهم المرحليون الموسميون ومنهم هؤلاء الأعلاميون من هلمة هذا اليسار الخائب الفاشل المهزوم المشتت الذي أستقر أخيرا (( بمستنقع العار والخيانة والأرتزاق )) ،، اي لكل مهمة مرحلية للمحتل لها وقتها وظروفها وكذلك لها ازلامها ومخبريها وأعلامييها ومجرميها ،، هاهم أخيرا مرتزقة هذا اليسار يتقدمون الركب الأرتزاقي العميل لأداء الخدمات ( الفضلى ) لمحتلي وأعداء العراق والأمة العربية ،، ،،

 

فهناك ( شيوعيون - يساريون ) !؟ ،، منهم من دخلوا وشاركوا المحتل غزوه وأحتلاله وعاره وجرائمه الكبرى سوية مع أولياء نعمتهم الملوثة بالعار والخيانة العظمى للعراق وللعراقيين من العصابات الصهيونية الكردية في شمال الوطن العزيز ،، كما شاركوا أيضا بقية الأوغاد المجرمون من المليشيات الطائفية الأجرامية التي فتكت ببغداد والعراق ومؤسسات وركائز الدولة وبأهلهما من عرب العراق بالتحديد قتلا وتهجيرا وشويا ودريلا وسجونا وتجويعا وأجتثاثا وأغتصابا ،،

 

ومنهم اليوم من يتحرك علنية من بقية أزلام هذا ( اليسار البائس ) !؟ تحت ضياء قمر وشمس بغداد وأضوية ابو نؤآس وأضوية المنطقة الخضراء وجيفتهما النتنة وشموس وأضوية شوارع دول الأجنبي والعربي العميل ،، بعد أن كان بعضهم خلايا نائمة ( نومها سيدها ليوم الضيق ) كانت تقيتهما وحيلتهما هو لحافهما وتسترهما خلف براقع الوطنية والمقاومة وكره الأحتلال !!!؟؟؟

 

ولكن ،، بعد أن فشل الأحتلال وافتضحت كبريات سرائرة وأدعآته الكاذبة المزيفة المتشيطنة كما بعد أن ادرك ان هذه الأصناف الجالسة في المنطقة الخضراء باتوا عبأ عليه عليه كل تم بفضل وجهد القوة الضاربه لمقاومة العراقيون بكل انتمآتهم الوطنية والبعثية والقومية والأسلامية ومعهم وفي المقدمة رجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة وفدائيي الشهيد صدام وجيش القدس واجهزة الدولة العراقية وأمنها ومخابراتها وما هيئه أيضا القائد الشهيد من رجال عسكريون ومدنيون وحزبيون وفنيون ومخابراتيون مختصون بهذه المعركة ( المقاومة ) الطويلة بعد أن توصلت وأقتنعت القيادة العراقية الوطنية قبل الغزو من أن لا طريق لمواجهة الغزاة الا بهذا الطريق الكفاحي المقاوم السليم والذي جربه وقاده الشهيد الرئيس قرابة 3 سنوات قبل اعتقاله وأغتياله ،، اضافة لدور أعلاميوا وأهل القلم من رفاق وأخوة وأحبة المقاومين العراقيين ،،

 

وها قد حقق هذا الجهد المقاوم الكبير الخسائر الكبرى بشريا وماديا ومعنويا وماليا وأقتصاديا بأمريكا ومن لف لفها كما فجر الأزمة الكبرى في عالم امريكا وفي العالم الملتحق بها رأسماليا واسترتيجيا ،، لاننسى ان هذه المقاومة العراقية البطلة العظيمة هي وحدها أيضا من أوقفت المشروع الأمبريالي الصهيوني الفارسي الشرير الذي ولولاها لأمتد هذا الشر والغزو والأحتلال والأذى الى الجيران قاطبة وعبرهم الى العالم أجمع ومنهما دول كبرى تخافها امريكا لمزاحمتها لها في تطورها واقتصادها وقدراتها وعسكرتها ،،

 

يا أخ محمود عزام ويا أخوة ورفاق القلم والأعلام المقاوم المجاهد حياكم الله ،، أنتم وأنا وكل عراقي وعربي حر ،،*  ها جميعا نرى وبكل غرابة وانبهار وحيرة زحمة وهمة وتزايد حرارة وأندفاع ونشاط ؟؟؟  هؤلاء اليساريون المهزومون بكل المعاني في أدائهم المعيب لمهمات معاداة وتشوية والأساءة لرجال المقاومة ورجال البعث العراقيون بالذات ولأساءة للشهيد الكبير وقيادة الدولة العراقية وتجربتهما الكبيرة الرائدة ولشهدائهما ؟؟؟؟؟ ،، هؤلاء البعثيون العراقيون اللذين كأي عراقي بل في مقدمتهم من كان يقاوم الأحتلال ،، وفي مقدمتهم من يعطي ويستشهد ويضحي ويجوع وتجوع عائلته (( اسألوا قانون الأجتثاث الشرير ) اسألوا ميلشيات الموت والدريل وشوي البشر والتجويع والأذلال وعذابات السجون والمعتقلات )) هذا الأجتثاث الذي تنفذه عصابات بدر والدعوة والمهدي وقدس واجهزة ايران واسرائيل والموساد وعصاباتهم الكردية الأجرامية العنصرية وغيرهم ،،

 

ولكن ،، بعد أن عجز وفشل المحتل ومن معه من حلفاء وعملاء ومرتزقة من دول وقوى مكشوفة في عمليات أنجاز بقية المهام و الأهداف والمخططات الشريرة ،،* حركوا الآن الظهير الأحتياطي المخفي من الخلايا النائمة المتسترة خلف برقع وخيمة اليسار! ومعادة الأمبريالية والصهيونية وحب المقاومة وكره الأحتلال * وهاهي الهلمة الخائبة تؤدي الواجب وأكثر وباتوا (( يشيلوا الراس )) بأداء هذه المهمات القذرة المعيبة ،،

 

هاهم ،، لقد كثروا المرتزقة وكثر نشاطهم وزادت همتهم وهاهو كل يوم نرى أسما جديدا لهم وأخيرا هذا ما يسمى برئيس * حزب اتحاد الشعب ( اليساري ) أيضا !؟ لكي يؤدوا ومعا مهمة معاداة وتشويه البعث والأساءة اليه كما للوطنيون العراقيون ولمقاومتهم الوطنية ،، وهاهم يؤدوا الخدمات ( الجليلة ) لأيران ويبيضوا صفحتها ويبرروا جرائمها ويستخفوا بالمقاومة ويسيئوا لها بكل الأشكال والمهام ،،

 

فهؤلاء هم من توجهوا أخيرا علنا وسرا للمنطقة الخضراء لمد يد ( المصالحة الوطنية ) مع عتاة الجريمة والخيانة ؟؟؟،،

 

**/// اريد ان اكشف لكل عراقي وعربي شيئا لكنه بات ليس سرا ،، وهو ان ( أسماء ومسميات غالبية هذا اليسار ورموزه ) ومن يوجهه ويخطط له من شياب متمرسون جدا اضافة لمواقعهم الأنترنيتية الثلاث بالخصوص المعروفة ( الكادر والبديل والثوابت ) ،، لقد أخفوا رؤوسهم جميعا (( وهاهي التقية الطائفية والتكتيك الشيوعي اليساري يلتحمان في أداء مشروع الأكاذيب والخداع والتضليل )) لذلك حينما ذهب الى بغداد احد وجوههم من المرتزقة المعروفون لمصافحة الأحتلال ومطاياه الأجرامية بأسم (( المصالحة الوطنية )) ،،

 

كل من تابع هؤلاء وبالأسماء ومعهم اقلامهم ومواقعهم الأنترنيتية رأيناهم وجميعا قد صمتوا صمت الحجارة المصخرجة وكلهم بخويطهم أيضا لم يدينوا اوحتى ينتقدوا هذا التوجه الخطير الا مسؤول لهذا اليساري الأهواري الركابي المرتزق البذئ ومن معه من زوار المنطقة الخضراء ،، انما تأكدنا انهم وفي غالبيتهم من وراء هذه الفكرة الرخيصة ودعمها لها وعلى علم ايضا بها و روادها أيضا وكثيرا ماكان لكبارهم التأييد القوي الحيال المضلل لمهمة وفكرة ( المصالحة الوطنية ) ،،* وهنا نراهن على ان يخرج أحدا منهم من ينتقد او يواجه هذه الخيانة العظمى ،، حيث بالرغم من تعدد مشاريعهم وقواهم واتجاهاتهم وفرقتهم وتشرذمهم كيسار وشيوعيون الا انهم في هذه المهمة الخيانية نراهم قد ( توحدوا ) وكما يقال ( الرزق يحب الخفية ) ،،    

 

فكل مهامهم ( المعيبة ) هذه هي مدفوعة الثمن ويظهر الثمن دسما جدا ويستحق هكذا خيانة وهكذا همة وحرارة من لدن هؤلاء ( الرفاق ) الفلتة ،، رفاق غور باتشوف ونيلسن وعزيز وفخري وحميد ومفيد ،،

 

*// كل ما أقوله ،، ان مهمات شيوعيي الخيانة والأحتلال التي بدات في 20/ و 9/4/2003 و مهمات هذا اليسار الخائب التي بدأت توا وبكل هذا الحماس والتطير والغباء والا مسؤولية،،* باتتا تلتقيان اليوم ومعا لخدمة المحتل وباتوا ايضا الظهير المخلص الأمين بل الكتيبة الأعلامية الثقافية العميلة المتقدمة التي يعتمد عليها المحتلون اليوم وغدا ،،

 

لنذكر هؤلاء ،، كما وكع حظ من سبقوكم بالخيانة والعار هاهو سبحانه وكع حظكم ايضا ،،

 فهذه هي نهاية كل خوان عميل ،،

 

المفروض والواجب على كل وطني عراقي أصيل في هذه المحن والكوارث والمأسي التي يمرا بهما بلدنا وشعبنا ودولتهما وأيضا امتنا العربية وقضية فلسطين العربية ،،* تتطلب من كل الوطنيون العراقيون والعروبيون بالذات التحلي بروح المسؤولية الوطنية واللقومية والأنسانية ،، وأن يبقى عنواننا هو وحدتنا كشعب وقوى وأحزاب وتجمعات وطنية وفي مقدمتهم فصائل المقاومة العراقية ووحدة وتراص قواتنا المسلحة المجاهدة ،،* فهما الطريق الأسلم والأسرع والأقدر الذي من نحرر بلادنا بهما ومن يهزم أعدائنا ويقوى وينهض بمقاومتنا ،، * هنا يتطلب منا جميعا فتح صفحة جديده نأخذ من الماضي دروسه وعبره المفيدة التي تقربنا للوحدة والأخوة والعمل المشترك وتحقيق النصر والتحرير وبدء البناء الكبير والشامل للعراق واعادة البناء للعراق المدمر وأعادة بناء الأنسان العراقي الجريح ،،

 

العمل المخزي لهؤلاء ( اليساريين ) ،، يجب ان يتوقف ،، ويجب أن يحس كبار عقلائهم بأن هذا العمل يشكل عيب وعار كبيرين لأصحابه ،، وليتأكدوا أيضا انهم صغارا وسيبقون صغارا أمام عظمة شعب العراق ورجال فصائل مقاومته الوطنية وبسالة جيشنا العراقي المقاوم المجاهد ،،

 

* أخيرا نود القول لهؤلاء (( أن الصغار يشغلون وقتهم أحيانا باللعب بغوائطهم )) ،،

 

اكرر رجائي لكل الأخوة والرفاق

لا تنشغلوا بهؤلاء الصغار ،،* فمهمتكم أكبر وأقدس وأنبل وأعظم والوقت بات ثمينا

وثمينا جدا أيها الأخوة المقاتلون واصحاب القلم والكلمة الحرة ،،

أنصركم الله وأنصر مقاومتكم وأنصر بكم العراق العربي الواحد الموحد وقد نراه قد تحرر على يدكم

 يا ايها المقاومون الشجعان ويا ابناء قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة الأباة ويا رجال القلم المقاوم --

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت / ٠٦ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٢ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م