تمادي جرائم وخيانة أكراد الأحتلال أكد أن
لا مستقبل ولا وجود للعراق الا بوحدة وتماسك وقيادة عربه

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 كتبنا الكثير عن دور هذه العصابات الخطير جدا ولازال ،، الذي من بات يقرب مصير ووجود العراق نحو الهاوية والضياع ،،

 

وهنا نحذر ونعيد تحذيرنا لكل العراقيين وللأمة العرب من هذا السرطان المليشاوي الكردي ذات الدعم والصنع والعمالة الصهيونية الأسرائيلية الأيرانية الأمريكية ،،

 

*// كمقدمة وحقيقة كبيرة مهمة وهامة جدا ،، نرى هنا ضرورة الحديث عن هذه الحقيقية الكبيرة التي نريد أن يستوعبها ويعتمدها بل يلتزم بها أيضا ،، وهذا يجب أن يكون في المقدمة لكافة أهلنا وأخوتنا وأحبتنا وشركائنا في الوطن من (( باقي الملل والأقليات القومية العراقية )) وفي مقدمتهما من يجب أن يعترفوا ويلتزموا بهذه الحقيقية الكبرى التي تصدعت حقيقية عند ( بعضهم ) من أخوتنا أكراد العراق كأحد ( الأقليات القومية ) فيه وأحد بقية هذه الأقليات القومية العراقية الشريكة في هذا الوطن الذي هو العراق العربي ،، حيث :

 

(( عروبة العراق ،، هي حقيقة تاريخية أكدتها حقائق التاريخ والجغرافية والحياة والكثافة والحضور السكاني لأهله

 وهو كذلك مبدء دستوري عراقي قديم أيضا معترف ومقر تاريخيا عراقيا وعربيا ودوليا ومثقا في كل القرارات

والمواثيق الدولية )) ،،

 

 

*// الموضوعة الثانية التي نريد أن نقرها ونؤكدها وقد أقرتها وأكدتها قبلنا وقائع وحقائق وأحداث بل الجرائم الكبرى ما بعد الغزو والأحتلال الأمريكي الأيراني الفارسي الصفوي الصهيوني الأسرائيلي الغربي الأستعماري التي مارستها العصابات الكردية بالخصوص ضد العراق والعراقيين والدولة العراقية ،، وهي :-

 

* (( أن اكثر وأول وأهم المتضررين ومن دفع الثمن الكبير ولازالوا من جرائم المحتلون وأدواتهم من العصابات الصهيونية الكردية ومليشيات ايران الفارسية الصفوية هم ( عرب العراق ال 84% ) الذي أطلق عليهم المحتل وأذنابه بعد الغزو مباشرة ب (( الشيعة والسنة )) !؟ لغرض وهدف أستعماري صهيوني فارسي قديم جديد غير أنساني وغير أخلاقي أيضا وهو أذى وتفتيت عرب العراق وتهجيرهم أولا وأذى وتفتيت وحدة العراق العربي والعراقيين والغاء عروبتهما وتدمير ونهب هذا العراق ،،* وهذا ما أرادوه وماحصل مع الأسف وبتعاون وهمة وجهد وحقد وعنصرية وخسة العصابات الكردية بالتحديد من ( عصابتي الخونة جلال ومسعود ) ،،  

 

*// في هذا الموضوع نريد الحديث عن مبدء أساسي وهام وبالتحديد مع أخوتنا وشركائنا في هذا الوطن من الأقلية الكردية سوية مع باقي الأقليات العراقية الغير عربية ،،

 

وضروي قبل هذا يجب هنا أن نشير الى مبدء هام وأساسي وهو أن نرى ضرورة أن يؤمن به ويقره ويتصرف على أساسه أخوتنا وشركائنا في ألأقليات القومية العراقية كافة :

 

وهو المبدء القائم الذي يقول :- (( ان العراق عربي الهوية والأصل والأنتماء وأنه أحد أهم دول أمته العربية المجيدة بل قلبها النابض وكما هو أحد أهم مؤسسي جامعتها العربية وأهم من قدم الغالي والرخيص لأمته وآمن بقضاياها وقاد حروبها وأعز اهلها  ودفع الثمن الغالي ولازال  من اجلهما ،،    

 

**// وهنا لنقر ولنعترف بمسأئل مهمة أساسية أخرى أيضا ،، حيث لابد أن نقرها ونعترف بها ونتصرف على أساسها كقوى و أحزاب وتجمعات وطنية عراقية بل كل العراقيون وكل حكوماتهم الوطنية أيضا ،، وهو :

 

ان ( حزبي ) بل الأصح عصابتي جلال ومسعود ،،* ليس من يملكا الشروط الوافية والحقيقية لتمثيل أهلنا أكراد العراق وهذا ما أكدته الحقائق والأحداث لعقود خلت من السنين في خيانتهما وجرائمهما وقتالهما للعراق وللعراقيين ،، وأهمهما :

 

ان هذين العصابتين ماهم الا جزء من عشيرتين كرديتين فقط وهما ( الطالباني والبرزاني ) ،، وأنهما نفسهما ليسا بموحدين أصلا ،، بل هما عصابتين مختلفتين متناحرتين متقاتلتين بينهما طوال هذه العقود من السنين لمصالح خاصة جدا وفئوية ايضا وخدمة لمصالح وأهداف عدو أحنبي وفي مقدمتهما الصهيبونية وأسرائيل وايران الفارسية الصفوية ،، وكثيرا كعصابتين ما تقاتلوا بينهما وراح ضحية هذا التقاتل آلاف من مليشياتهم الأجرامية العنصرية لأسباب مادية وسلطوية وفئوية لاغير ،،

 

وأن الغالبية الكبيرة لأكراد العراق وقواهم وأحزابهم الوطنية ووطنييهم وعشائرهم الأبية لاقوا الأمرين من هذه العصابات ولازالوا وهم لا يعترفوا ولا يقروا بتمثيلهم لهم كونهم حريصيون على وحدة وطنهم العراق وهم ضد خيانة وأذى هذه العصابات للعراق و وشعبه وحكوماته الوطنية ،،

 

* وقد أقر هؤلاء الأخوة الأكراد العراقيون وأقر كل العالم أيضا ،،* ان العراق العربي هو الأول بل الوحيد والأوحد كذلك الذي من منح كافة الحقوق وبأشكالها بل الأكثر من المقرر منهما لأهلهم أكردا العراق ولهذه العصابات التي أثبتت عدم وفائها لهذا البلد بل تمادت في أذاه وخيانته بل قتاله ولازالت ،،

 

وأن هذين العصابتين قضوا عمرهم أداة أجرامية خيانية للعدو الأجنبي ( وبندقية للأيجار  ) كما قالوها بعظمة لسان قادتهم ،، حيث بقوا ولازالوا يقاتلوا العراق والعراقيون وأخوتهم وطنيوا أكراد العراق وعشائرهم الأبية *// وكثيرا ما غدروا وقاتلوا العراق والعراقيين عبر أكثر من 7 عقود من السنين ،،* وآخر ما فعلته هذه العصابات من جريمة كبرى بشعة هو في مشاركتها العنصرية الأجرامية سادتهم وصنيعتهم الغزاة المحتلون جريمة العصر الكبرى هذه ( جريمة غزو وأحتلال العراق ) وما نتج عنهما من كوارث ومآسي انسانية فائقة التصور والبشاعة والهمجية لازالت مستمرة ،،* كما أكدت احداثهما ان هذين العصابتين هما الأكثر من آذوا العراق والعراقيين والدولة العراقية ولازالوا بدعم وتوجيه صهيوني اسرائيلي امريكي ايراني غربي أستعماري ،،

 

لذلك لابد من العراقيون ومقاومتهم الوطنية ومن كافة القوى وأحزابهما الوطنية العراقية ووطنيوا أكراد العراق بالخصوص اتخاذ القرارات الضرورية بما يخدم العراق والعراقيين كافة وأكرادهم بالتحديد ،، وذلك ب :

 

* الغاء العلاقات وبكافة اشكالها وسحب الأعتراف من هذه العصابتين من كونهما ممثلون لأكراد العراق وتعريفهما بكونهما ماهم الا عصابات خانت وغدرت وقاتلت الوطن وأهله ولازالت ،،

 

والتصدي بل مقاتلتهم كذلك لهم ولأمثالهم من المليشيات الطائفية الأيرانية ولأسيادهم المحتلون من اللذين آذوا العراق وأهله ومن بدئوا عملية تمزيقه وتمزيق لحمة اهله والغاء عروبتهما ،،

 

الغاء مادة في دستور الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم الذي أخطأ فيها والذي لعب خونة الشيوعيين دورا مهما في كتابتها ولعبت فيه أيضا ظروف أخرى غير طبيعية مر بها العراق وقواه الوطنية بعد ثورة تموز 58 ،،* حيث يجب أن يكون بدل هذه المادة الدستوية الخاطئة والخطيرة جدا والتي أستغلتها بفضاعة هذه العصابات لخيانة ومقاتلة العراق ولازالت * وتبديلها بمادة دستورية أخرى يضيفها العراق والعراقيون لدستورهم ،، وهي  الغاء فقرة (( ان العراق شراكة بين العرب والأكراد )) ،،* لتحل محلها الحقيقية الكبيرة وهي (( ان العراق عربي الهوية والأنتماء وأن العرب وباقي الملل والأقليات القومية والدينية هم شركاء متساوون بالحقوق والواجبات )) ،،

 

وهنا يجب أن يتساووا تماما أهلنا اكراد العراق مع باقي أهلنا الأقليات القومية الأخرى في العراق حتى مع عربه في الحقوق والواجبات وأدارة الدولة العراقية تعتمد الكفاءة والنزاهة وقبل هذا وذاك حب العراق والدفاع عنه ،،

 

اثرنا هذا الموضوع ورأينا يجب أثارته ،، وذلك ،، لتمادي وأستهتار العصابات الكردية لجلال ومسعود وخاصة بعد غزو وأحتلال العراق ومشاركة هذه العصابتين بالذات في هذه الجريمة الكبرى وتجاوزهم كل الحدود الحمراء والخضراء وكل الأعراف و القوانين والشرعية الدولية والأخلاقية والشرفية في أذى ومقاتلة وخيانة وغدر العراق والعراقيون ،،

 

لابد للعراقيون كافة وعرب العراق بالذات دفاعا عن النفس ودفاعا عن العراق العربي مستقبلا ومصيرا ووجودا ،،* لابد من التصدي للغزاة ولأدواتهم تتقدمهم هذه العصابات ( الكردية ) وألأخرى الطائفية الصفوية الأيرانية وغيرهما من الخونة والقتلة والسراق اللذين دخلوا مع سادتاهم وصنائعهم المحتلون بعد 9/4/2003 ،،

 

وهنا نشير لكل العراقيين في هذا ولعرب العراق بالتحديد وفي المقدمة منهم رجال فصائل المقاومة العراقية البطلة ورجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،،* من يأخذا دورهما وواجبهما الأصيل للدفاع عن العراق وقبل الضياع الأخيرله ولأهله ،،

 

ما حفزني لكتابة هذا الموضوع وتذكير العراقيون وعربهم ومقاتليهم النشامى ،،* هي التصريحات الأخيرة لما يسمى برئيس الجمهورية هذا البغل الخائن العميل الكاره لكل ماهو عراقي وعربي ومسلم جلال الطالباني ،، وهو أصراره وتحديه للعراقيون وأمتهم العربية على كردية كركوك وغيرها والجزء الكبير من الموصل العراقية العربية ،، **// ولانسسى ان تعيين جلال بالخصوص ( رئيسا للعراق العربي ) يشكل عارا كبيرا وخطيرا أيضا للعراقيين وامتهم كون جلال بالذات معروفا تاريخيا بخيانته وكرره للعراق وللعرب ،، وأن من وضع جلال رئيسا للعراق هم الصهاينة والأيرانيون بالذات أهانة للعراقيين وللعرب ،،

 

نؤكد ان بقاء هذه العصابات الكردية بهذه الغطرسة والتمادي الكبير بات يشكل خطورة كبيرة على بقاء العراق ووحدته وعروبته وتاريخه ووحدة ومصير شعبه ،،

 

وهنا نطالب وطنيوا أكراد العراق من قوى وأحزاب وعشائر وشخصيات وطنية أصيلة لتحمل مسؤولياتهم الوطنية للدفاع عن وطنهم العراق وأعلان تمثيلهم لأهلهم أكراد العراق واللجوء لحمل السلاح سوية مع العراقيون ومقاومتهم لطرد الأحتلال وهزيمته ومعه كل أدواته الأجرامية الخيانية ومنهم هذين العصابتين ،،

 

لابد أن يكون أبعاد وانهاء هذين العصابتين مبدء ومهمة وواجب العراقيين كافة وقبل فوات ألأوان

 

عاش العراق حرا موحدا عربيا

عاش الشعب العراقي الموحد

عاشت مقاومة العراق الوطنية الممثلة الشرعية والوحيدة للعراق وللعراقيين وصاحبة مشروع تحرير العراق وطرد غزاته

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٠ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م