شعرت بالأسى وأنا أرى عمري ومستقبلي يذهبان سدى

ونحن نسير خلف ( قادة حزب ) خائبون تافهون خونة

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

كم قررت كثيرا أن أتجاوز وأنسى هؤلاء المصاييع الخائبون الفاشلون الجالسون اليوم وأخيرا في مستنقع العار والرذيلة والخيانة ،،

 

اخجلني وأن استمع لهذا الوغد اننا قضينا عمرا فنينا فيه الشباب نسير خلف هؤلاء الفاشلون المعتوهون الخونه ،،

ليس أسوء وأخس وأبشع من أن ينهي الأنسان حياته خائنا لوطنه وشعبه ،،

 

مساء أمس 14/4/2009 كنت وعن طريق الصدفة أشاهد لقاء تلفزيوني على قناة أحدى الفضائيات العربية اللبنانية يظم السيد سليم الأمامي وهذا الخائن الرخيص عبد الرزاق الصافي حتى بمظهرة المخنث الذي ظهر علينا به على الشاشة التلفزيونية حيث رأينا فيه عدم الرجولة ،، والرجولة هنا تعني الكثير جدا في صفات ومميزات وخصال القائد الحزبي او الجماهيري او في صفات المناضل الأنسان والذي من خلال مظهره هذا تراه يخلوا من هذه الرجولة هذا الصافي الأحمر ومعه كل هذا الرهط الخياني العميل البائس المهزوم في صفوف هذه المجاميع الرخيصة التي تتحكم في حزب الشيوعيين العراقيين والذي أوصلت هذا الحزب الى المستنقع الآسن الكريه ،، مستنقع الخيانة الوطنية العظمى ،،

 

* كان يدير الحلقة أخ عراقي كريم ،،

 

حديث السيد سليم الأمامي في هذا اللقاء كان موزونا محافظا على اصالة العراقي الوطني الحر الغيور، كان محافظا مدافعا عن الثوابت الوطنية و القومية والأنسانية العليا ،، وأنا هنا أشكر وأهنئ السيد الأمامي على دوره وموقفه الوطني المشرف ،،

 

الوطنيون العراقيون بكافة انتمآتهم السياسية والقومية والمذهبية والدينية اللذين تلمهم الثوابت الوطنية العليا المقدسة التي يجب أن لاتترك لنا فيها الأختلاف والجدل العقيم ونحن بأمس الحاجة اليوم للحمة والأخوة حيث نعيش معا محنة وكوارث ومآسي وطننا وشعبنا وعرضنا ومستقبلنا و مصير بلدنا الذي بات معرضا للضياع والأنهيار ،،

 

الحديث طويل عن مادار في هذه الحلقة ،، ولكن كان كلام صاحب ( الربطة الحمراء ) الشيوعي اللنكات الصافي ( ستالين كربلاء ) كما عبر عنه أحد رفاقه بعد أن اصبح بطلا يركض خلف تلميذه السابق العاهر فخري زنكنة وخلف العنصري الخائن عزيز محمد وغيرهم من اللذي سرقوا الحزب ودوثوه وأسقطوه ،،

 

كان هذا الصافي الأحمر على السجين وصاحب الربطة الحمراء اللماعة هذه وطريقة تسريحته ،، كان يثير الأسى والأسف والشفقة والأشمئزاز وهو يطعن ويسئ بخسة وضحالة وجهل أيضا كأي عميل ومرتزق وصفيق ومأجور عن أغاته وأبيه وحزبه وهي المقاومة الوطنية العراقية واتهاماته لها وكان يشدد أيضا على عدم وجودها ودورها واهميتها ،، وكان كذلك يسئ لموقف الوطنيون العراقيون وفي مقدمتهم البعثيون المقاتلون وزغيرهم من المقاتلون المقاومون اللذين اسسوا لهذه المقاومة النبيلة ،، وكان لايرى هذا الأحمر المخنث في هذه المقاومة الا كما يراها وينظر لها ويعاديها سيده المحتل وسادته كبار الخونة والعملاء في حكومة الأحتلال وعمليتهم السياسية التحاصصية ،،

 

حيث بات هذا الحزب بجهد وسياسة هؤلاء الفاشلون بات تابعا وذيلا صغيرا للقوى العميلة التي أغلبها من كانت تعاديه وتزدريه عبر كل تاريخه ،، مواقف هذا الأحمر الأصفر من هذه المقاومة كما يراها انها ليس الا مجرد مجاميع من العصابات الأجرامية جائت من عبر الحدود لتقتل العراقيون وتدمر وتحرق وتنهب العراق ،،

 

 *// ونفى ونسى وتجاهل هذا الأحمر ان العراقيون شعب أصيل يكره ويرفض أحتلال أرضه وأغتصاب عرضه وهو شعب أصيل عظيم يملك اكثر من غيره من شعوب الأرض مقومات المقاومة والصمود والمنازلة والكرامة والشجاعة أيضا ،، وتناسى وأستغفل هذا اللقيط ان العراقيون ومقاومتهم كيف ومنذ اول ساعات الأحتلال بدئوا يحققوا الخسائر الكبرى بأعتى قوى الكون همجية ووحشية وعنصرية وقوة ومال وسلاح و تقنية ،، هاهم العراقيون ومقاومتهم ياخابط الضمير والشرف ،، هاهم فرضوا على العدو الهمجي أن يعد العدة وبعجالة لكي يهرب من العراق ومعه كل حلفائه ومجرميه ومرتزقته ومنهم أنت ايها العميل ،،

 

 في اللقاء هذا لم يبقى الصافي الأحمر هذا اي كلام آخر للمحتل وعملائه وللموساد ولقدس ولبدر ايران ومخانيث الكويت اي شئ يتقولوه على العراقيين ومقاومتهم الوطنية (( لقد وفى وكفى هذا الصفيق عن أسياده )) ،، ،،

 

لقد كان هذا الأحمر مباركا متحمسا لتقسيم العراق بأسم ( فيدراليات ) اسياده في العصابات الكردية وكالعادة اخذ ينظر كعادته وعادة هؤلاء الشيوعيون اللذين لا يهمهم وحدة العراق وعروبته ومستقبله ووجوده أيضا وما فعلته العصابات الكردية بالخصوص بهذا العراق من قتل اوتدمير ونهب وغدر وخيانة وخاصة فيما عملوه بعرب العراق ،، لاننسى قتلهم للشيوعيين والشيوعيات العرب بالذات في جريمة بشت شان وجريمة عيسى سوار وغيرهما الكثير ،، لاننسى ان من أكثر من خان العراق وآذاى العراقيين ونهب وسرق الأرض والبنية والأموال وسلاح الجيش العراقي هي هذه العصابات الكردية التي يعتبرها هذا الرخيص الصافي انها اهل قضية وانهم ممثلوا شعب وانهم اهل حق وحقوق !!!؟؟؟ ،،

 

كما قلنا الحديث طويل ولكن ليس بودنا الخوض به ،،* فهؤلاء ( الرفاق ) الخونة المزيفون أكدوا خيانتهم العظمى للوطن والشعب وللمبادئ الأنسانية والشيوعية الثورية الحقيقية التي استمر عليها الشجعان غيفارا وشافيز وكاستروا وغيرهم من ثوار العصر والشيوعية واليسار الحقيقي المعادي قلبا وقالبا للأمبريالاية والصهيونية والرجعية ،،

  

هنا لايمكننا الا ندعوا من الله سبحانه ان يرينا عاقبة هذه الحثالات الذي جمعها المحتل الأمريكي الأيراني الصفوي الصهيوني الأسرائيلي من كل صوب وحدب لتنفيذ أجندتهما الأجرامية لسحق العراق والعراقيين ،،

أنه هدف ومشروع الأحتلال وهؤلاء هم أدواته وأبواقه ومجرميه ،،

 

ولكن كما نرى أن اصالة شعبنا العظيم وبطولة رجال مقاومتنا العراقية الوطنية يجعلنا من هنا نستشرف النصر المبين القريب انشاء لله وما نقوله للصافي الأحمر هذا وأمثاله الجبناء (( قدر وأرادة الشعوب واحرارها وشجعانها أن تنتصر ،، والعراقيون أهل الغيرة والحمية ليس قدرهم أن يبقوا الأحتلال جاثم على صدورهم ،، ولكن بودي أن يسأل نفسه هذا الأحمر العميل الرخيص (( من أوصل امريكا الى ما هي عليها اليوم )) ؟؟؟

 

ألم ترى ياخابط ويا ملوث الشرف والضمير ،، أن من أوصل امريكتكم هم العراقيون اولاد الملحة العراقية الماجدة الصبورة من أخوة ورفاق القائد الكبير الذي 

 

صعد مشنقة الأمبريالية والصهيونية والفارسية الصفوية والرجعية بهذه العظمة والرجولة والشجاعة النادرة والمميزة

 

ولك ذولة الزلم اللي تحرر العراق وشايلين راس العراق والعراقيين يالأحمر ويبو الربطة الحمراء ويا خائب ويا عميل

تبا لك ولكل جبان خائن لوطنه وبائع لعرضه وديبنه وشرفه

 

المجد والعز والنصر للعراق ولشعب العراق ولمقاومتهما الوطنية

والخزي والعار للعملاء والخونة وعبيدالأجنبي المحتل

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٠ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٦ / نـيســان / ٢٠٠٩ م