يا أبناء العراق وياعرب العراق بالذات ويا أبناء أمة العرب
هاهم يدنوا كثيرا من تحقيق هدفهم الصهيوني الفارسي الأستعماري القديم

 

 

شبكة المنصور

 صباح ديبس

أنه هدف تقسيم وأنهاء وزوال العراق العربي

 

أكدت الأخبار اليوم 18/4/2009 يضاأيضا والمصادر الأعلامية في القنوات التلفزيونية والأعلام العراقية وبعض العربية أيضا،* ان قائمقاميي الأكراد التابعين للعصابات الكردية في مدينتي شيخان ومخمور العراقية الموصلية قد قرروا أيضا كما سبقهم القائمقام الكردي لمدينة سنجار الحاق هذين المدينتين العراقيتين الموصليت أيضا لدولة الصهاينة جلال ومسعود عندما سبقهما الحاق سنجار ،، * وللعلم لحد هذه اللحظة لم نسمع أي كلام أو أي رد فعل من قبل من يسمون بحكومة العراق ورموزها حتى وأن كان لفظيا كرد فعل على هذا التصرف الخطير جدا لهذه لعصابات الكردية ،،

 

*// وهنا نود أن نشير للمواطن العراقي والعربي الى ما يقوله الأعلام الأمريكي ،،* وهاهي صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية التي ذكرت الآتي :- (( ان حرب اهلية في العراق قد تشعلها قريبا تصرفات الأكراد العراقيون )) ،، ثم قالت أيضا (( ان اكراد العراق يتصرفون كدولة مستقلة )) ؟؟؟؟؟ ،،

 

وأسمعوا الصلف الكردي كما عبر عنه العميل كوسرت رسول نائب جلال في حزبهم الصهيوني (( أن الرئيس جلال سيرشح لرئاسة العراق مرة أخرى حيث ليس هناك بديل عنه لدى العراقيين )) ؟؟؟؟؟ ،، علما ان جلال قبل أيام قال اني سأعتزل السياسة ؟؟؟؟؟

 

ايها الأخوة العراقيون ويا أبناء امتنا العربية المجيدة ،، أن من نصب الوسخ الصهيوني جلال الطالباني لرئاسة العراق العربي هما بالذات أسرائيل والصهيونية العالمية وايران وبرضا امريكي بريطاني استعماري* لغرض أهانة العراقيين وعربهم بالذات وكذلك اهانة الأمة العربية ونظامها الرسمي وجامعتهما العربية ،، نرجوا في هذا ان يضعوا شرفاء وغيارى العراقيين وخاصة عرب العراق وضع حد لهذه المهزلة والنكتة الكبيرة وكذلك باتت هذه المسألة أيضا من مسؤوليات الحكومات العربية وجامعتهما العربية أيضا لتضع حد لأستهتار ومخاطر وجرائم العصابات الكردية ببلد عربي شقيق لهم ،،

 

حيث لايمكن أبدا لخائن ولص وقاتل وشوفيني كاره وخائن تاريخيا للعراق وعميل صهيوني ايراني امريكي أن يكون رئيسا للعراق العربي ،، وايضا لايمكن لعميل خائن كردي آخر من عصابة مسعود أن يكون وزير خارجية وممثل لبلد عربي كبير كالعراق ،،

 

**// ونحن هنا لانشير الى شرفاء ووطنيوا أخوتنا أكراد العراق بل لايمكن وبالخصوص القبول لهذا الزنيم الخائن أن يكون رئيسا للعراق العربي * وليعرف أهلنا شرفاء أكراد العراق ووطنييهم وكل العراقيون من غير العرب ونحن هنا واضحون جدا *// (( ان هذا العراق بلد عربي الهوية والأصل والأنتماء ومؤسس لجامعة العرب وأنه قلب أمته العربية وعنوانها وسيفها وضميرها ،،* وأن أخوتنا اكراد العراق هم أقلية قومية كغيرهم من الأخوة العراقيين من باقي القوميات والأقليات والأديان يشاركونا كعرب عراقيين وغيرهم من القوميات الأخرى أيضا في العراق كشركاء متساوون في ملكية العراق وبعدل القنطار انشالله في الحقوق والواجبات أيضا والمصير المشترك ،، وهذا ماتم فعلا خلال التاريخ الحديث وخاصة في مرحلة الشهيد صدام حسين ،، ولاينسى أهلنا كرد العراق ان العراق البلد العربي هو وحده لاغيره في المنطقة من قدم كامل الحقوق والأكثر بكثير منها لأخوتنا أكراد العراق ولغيرهم من العراقيين الغير عرب ،،* ولكن الخطأ الكبير والذي يجب أن يصحح هو ان العراق وحكوماته قد قدموا هذه الحقوق لهذه العصابات وأعتبروها خطأ تاريخيا أيضا من أنها ممثلة لأكراد العراق ،،* كما كان هناك خطأ تاريخي كبير ارتكبه الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم يوم ساوى بين عرب العراق ال 84% وبين أخوة أعزة أقلية كردية واعتبرهم حينها بدستوره شركاء في الوطن ،،* لكن الحقيقية ان العراق بلد عربي لكنه أيضا ملك كل اهله وبشراكة متساوية ،،

 

وهذا انشالله سيصحح مستقبلا عندما يتم تحرير العراق قريبا بعون الله وهمة رجال العراق المقاومون ،،* حينها سيمسكوا شرفاء ووطنيوا اكراد العراق هذه المرة المسؤولية في مناطقهم وممثلين لأهلهم اكراد العراق والمسؤولية الكبيرة تبقى بيد الحكومة العراقية المركزية والتي يجب أن يشاركوا فيها اكراد العراق الوطنيون وغيرهم من اخوتنا باقي القوميات العراقية ،،

 

لذا يجب من الآن على العراقيين وعلى القوى الوطنية العراقية وأحزابهم الوطنية وفي المقدمة قادة المقاومة العراقية هو الدعم

والأعتراف بالأخوة الوطنيون العراقيون الأكراد كممثلين لأخوتنا اكراد العراق * وليس هذين العصابتين اللذان خانا وقاتلا العراق والعراقيين عبر كل تاريخهم المشين ،،

 

أذن لتبادر من الآن القوى الوطنية العراقية جميعها لسحب أعترافها بهذه العصابات كممثلون لأخوتنا اكراد العراق ،، الذي كان أهم وأخطر سبب تاريخي قديم جديد أوصل حال العراق الى ماهو عليه اليوم نتيجة خيانة وأذى وقتال هذين العصابتين للعراق وللعراقيين ،، وللدولة العراقية ،،     

 

هنا بات يتطلب من كل القوى الوطنية العراقية أن تدلوا بدلوها حول هذا الوضع الخطير ووضع حد لتصرفات هذه العصابات الخطيرة التي تريد ان تقسم البلد وتحرقه وخاصة ما أقدمت عليه أليوم هذه العصابات عندما الحقت المدن العراقية سنجار وشيخان ومخمور وأمس كركوك وغيرهما الكثير من الأراضي التي استقطعتها الحية الصهيونية الأيرانية الكردية من أرض العراق العربي ،،* كل مانقوله لأهلنا العراقيين ان الوضع بيننا كعراقيون وخاصة نحن عرب العراق وأهله وبين هذه العصابات المتصهينة المتفرسة بات يخص المصير والمستقبل والوجود أيضا وهنا الخطر الكبير ،،* اي وبالمكشوف ،،* من يبقى العراق وشعبه ام تبقى هذه العصابات ،،

 

 مانقوله لأهلنا العراقيون ولعرب العراق بالذات وما نذكر به هنا الحكام العرب وجامعتهما العربية ،، أن نفعت الذكرى ،،

 

كشعب عراقي ومقاومة عراقية نشمية بطلة وقوات مسلحة عراقية مجاهدة باسلة

هنا لا ولم ولن نعول انشالله على من خان الأمة وغدر بالعراق العربي وقبلهما بفلسطين العربية بل نعول على أنفسنا ،، وهاهي مقاومتنا العراقية ورجالها الشجعان اللذين داسوا على رأس اكبر قوة كونية ،،* في هذا اعتمدت بعد الله سبحانه على شعبها وعلى نفسها وارادتها وايمانها ،،

  

أتضح اليوم وخاصة بعد احتلال العراق وسبيه لكل السذج والموهومون ،، أتضح أن اعدائكم وأعداء العراق وأعداء أمتكم العربية الحقيقيون ،، وهذا ما أكدته تجربة اكثر من 7 عقود من السنين في خيانتهم وغدرهم وقتالهم وشوفينيتهم لكم ولبلدكم ولأمتكم العربية ولكل حكوماتكم الوطنية عبر مسيرة بناء الدولة العراقية الحديثة ،، وما أكدته أيضا تجربة جرائم وكوارث ومآسي وبشاعات 6 سنوات من الأحتلال الهمجي الأجرامي والذين أيضا هم أحد اهم أدواته المحلية يوم شاركوا الغزاة حاملين السلاح في الأندفاع لغزو وأحتلال المدن العراقية وخاصة مدينتي الموصل وكركوك وغيرهما وسيطرتهم على اراضي بعض المحافظات العراقية الأخرى مثل ديالى وتكريت وبغداد ،، والحقيقية هم من سيطروا أيضا على الدولة العراقية وتمثيلها وكذلك سرقتهم لكل ما تيسرلهم من بنية الدولة وسلاح الجيش وأموال البنوك وأموال وممتلكات المواطنين العراقيين ودائر الدولة الأخرى والجامعات والمؤسسات والمصانع وقتلهم واذلالهم للعراقيين وخاصة عربه ،،* أنهم العصابات الكردية العنصرية الشوفينية للخونة الملا وجلال ومسعود ،،

 

هذه العصابات هي اكثر وأخطروأبشع من خانوا وقاتلوا وسرقوا ودمروا وغدروا العراق وأكثر من قتل وهجر وكره وأذل العراقيين وأكثر من هدد مصير ومستقبل بل وجود العراق وعروبته ،، لنحسم الأمر هذه المرة كعراقيين مع هذه العصابات ،،

 

تضاف للعصابات الكردية في دورها الخياني الأجرامي القتالي بعد الأحتلال وقبله أيضا وخاصة بعد بدء الحرب مع ايران وحر 1991 ،،*هي ميليشيات ايران الصفوية وبقية الخونة والمجرمون الذي جاء بهم المحتل الأمريكي الأيراني الأسرائيلي البريطاني بعد أن لملموهم وهيئوهم وأعدوهم للمشاركة في تنفيذ هذه الجريمة الكبرى ،،

 

رحم الله الرئيس الشهيد صدام حسين ،،* لقد كان المبادر في فهم وتشخيص نوايا وحقيقية وخيانة هؤلاء العملاء وهذا ما دعمته وزكته الحياة لنا لعقود خلت من السنين وما أكدته وحسمته أيضا تجربة 6 سنوات في أحتلال العراق ومانتج منه من أخطر الكوارث والبشاعات والمآسي الأنسانية من قبل هذه العصابات ومن قبل من يسمون اليوم بحكومة وقادة ومسؤولي العراق ومن يسمون بالأمس ب (المعارضة الوطنية العراقية ) ؟؟؟ ،،

 

لقد فهم وشخص وأكد الشهيد القائد من أن هؤلاء ماهم الا خونة وسراق وقتلة وكارهون لوطنهم وشعبهم وأداة قذرة لأعدائه وغزاته ،، رغم ان الشهيد الكبير بذل محاولات كثيرة  لجلبهم للطريق السليم والأبتعاد عن الخيانة ،، كل هذه المحاولات لسيادته بدأت مع من يسمون أنفسهم شيوعيون عراقيون ومع حزبي جلال ومسعود وغيرهم عندما كانوا يدعون (( معارضة وطنية )) ،، ،،* كان الرئيس الشهيد يشدد على طلبا واحدا لعودتهم لحضن شعبهم وهو (( الأبتعاد عن العدو الأجنبي )) ،، لكنهم كانوا يرفضوا هذا وبأصرا ،،* وهاهم يدخلوا بغداد الحبيبة مع اسيادهم الغزاة ويرتكبوا ولازالوا أبشع وأخطر جرائم التاريخ بحق العراق والعراقيين والدولة العراقية ،،

  

ها قد بدء التحدي الخطير الكبير وأتسع فعلا هذه المرة لعصابات الموساد وايران وأمريكا في شمال الوطن العزيز ،،*//  حينما ضمت اليوم بكل تحدي ونذاله وغطرسة وغباء أيضا (( مدينة سنجار وشيخان ومخمور )) لمملكتهما ( الكردستانية ) الصهيونية بعد ان سرقوا كركوك وكثير من ارض العراق ،،

 

وكما تأكد اليوم (( بعد خراب البصرة )) كما يقال  لكل من كان لا يصدق او لا يفهم أولا يتقتنع بخيانة هذه العصابات وأذاها وغدرها للعراق وللعراقيين جميعا وقتالها لجيشهم الوطني الباسل خدمة للصهيونية ولأيران ولكل الأعداء ،، هذا هو المشوار الطويل لتاريخ هذه العصابات الحافل بالخيانة والأذى لبلدهم وأهلهم العراقيين ،،

 

لقد قالها الخائن مسعود في أصعب لحظات عمره يوم باعهم الشاه والأمريكان والصهاينة ،، قال (( اننا بندقية للأيجار )) ،، أسألوه واسالوا كل خونة الكرد في هذه العصابات لأي صدور وجهت رصاصات هذه البنادق طوال هذه العقود من السنين ؟؟؟ ،،

   

أيها العراقيون ،، يا ابناء امة العرب ،، ان هذه العصابات تمادت وتجاوزت كثيرا كل الخطوط  والحدود الخضراء والزرقاء والسوداء والحمراء والمعقول والا معقول للخيانة والأذى والنهب والجريمة ،، وكذلك تجاوزوا كل الحدود في سيطرتهم وهيمنتهم على الدولة العراقية ولعبوا ولازالوا دورا كبيرا خطيرا في تحقيق أهداف ومشاريع أمريكا واسرائيل وايران وغيرهم من اللذين يكرهون هذا العراق ،، هذه العصابات لم تترك شئ الا ودمرته في العراق ،، أّذن ،،

 

*// لابد لشعب العراق العظيم ومقاومته وقواته المسلحة المجاهدة وخاصة عرب العراق الذين من كانوا ولازالوا مستهدفين من الأحتلال ومطاياه ومنهم بالخصوص هذه العصابات الكردية وأيضا مليشيات ايران الطائفية الصفوية الأجرامية ،،

 

ليس امامنا ويشاركونا بهذا الأشقاء من ابناء الأمة العربية وغيوريها الا ان نواجه معا هذه الخيانة والصلف والأذى وغدر هذه العصابات الكردية الأجرامية وغيرها ،، لكي يبقى العراق ويتم الحفاظ على وحدتة وعروبتة بل وجوده أيضا ،،

 

بالوحدة الوطنية للشعب والمقاومة والقوى الوطنية العراقية ومتانة ولحمة قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة ،،* يبدء التصدي للغزاة وأدواتهم ومنهم وأهمهم وأخطرهم هذه العصابات الكردية ،،

 

اذن في وحدة العراقيين وخاصة عرب العراق ال 84% وحملهم لسلاح المقاومة والجهاد والشهادة لمواجهة هذه العصابات ومواجهة أسيادهم الغزاة المحتلون هو لاغيره طريقا النصر والتحرير وبقاء العراق العربي سليما معافى وقويا موحدا ،،

 

العصابات الكردية تم لها الآن السيطرة على اجزاء كبيرة من أرض العراق حتى باتت قريبة من بغداد كما تم لها أيضا سيطرتها على شمال الوطن العزيز بالكامل وعلى الدولة العراقية وتمثيلها أيضا وهذا شئ معيب لنا كعراقيون وخاصة لعرب العراق اضافة لمخاطره ،، الكثيرة والكبيرة ،، هذه السيطرة لم تتم لها ألا من خلال الصهيونية واسرائيلها وايران بالذات وبدعم ورضا امريكا وبريطانيا وبعض الدول العربية وخاصة العملاء آل صباح وغيرهم كهدف وأهانة للعراقيين ولأمة العرب وتحطيم العراق وانهياره ،، وهاهي ( الأمم المتحدة ) عن طريق ممثلها دي ميستورا اليوم تريد تحقيق هذا الهدف الشرير الخطير القديم الجديد ،،

 

انه هدف تقسيم العراق العربي وزواله من التاريخ والجغرافية

الى الوحدة وحمل السلاح والمقاومة والجهاد ايها العراقيون ويا عرب العراق بالذات

دفاعا عن المصير والوجود والمستقبل

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٣ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م