رابطة الصحفيين العراقيين : لنجعل من التاسع من نيسان يوما للوحدة الوطنية ضد المحتلين وإذنابهم

 

 

شبكة المنصور

رابطة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال

- سنوات الاحتلال البغيضة تؤكد عدوانية وإجرام من جاء بهم الاحتلال.
- المقاومة الباسلة هي التي أفشلت مشروع الاحتلال الطائفي وعمليته السياسية الشوهاء.
- غدنا القادم غد المجاهدين والمدافعين عن العراق وعروبته وتأريخه المجيد.


استذكرت رابطة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال الذكرى السادسة للاحتلال بغداد مدينة الرشيد ومنارة العلم والمعرفة ، وحيت الرابطة في بيان لها الذكرى السادسة لانطلاقة المقاومة الوطنية الباسلة بجميع فصائلها ، والتي هزت أركان إدارة بوش وكانت السبب الرئيس في هزيمة الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية الماضية،كما حيت الرابطة شهداء العراق وفي مقدمتهم شهداء الأسرة الصحفية الذين استهدفتهم القوات المحتلة والمليشيات الطائفية العميلة، كونهم ضمير الشعب والمعبرين عن تطلعاته في التحرير والاستقلال وطرد المحتلين الغزاة ومن جاء معهم من خفافيش الظلام . وفيما يأتي نص البيان:


رابطة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال


بيان


يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
يا ابناء امتنا العربية المجيدة
أيها الأحرار في العالم


أظهرت السنوات الست الماضية من زمن الاحتلال الامريكي الإجرامي للعراق إن الغزاة المحتلين ومن جاء معهم وخلفهم ، إنما أرادوا تدمير الدولة العراقية والنظام الوطني الذي سار بالعراق والعراقيين على طريق النهوض والتقدم العلمي والحضاري، وجعل الشعب العراقي حالة واحدة من الشمال إلى الجنوب، بعيدا عن الطائفية والعرقية، ولكن المحتلين وأذنابه من المتسكعين على أرصفة وأبواب السفارات الأمريكية والبريطانية والصهيونية أحالوا العراق إلى خراب ودمار انتقاما من شعبنا المتمسك بعروبته وبقيمها الإنسانية النبيلة، فأشاعوا القتل على الهوية وقتلوا علماء ومثقفي العراق إرضاءا لنزعة الانتقام التي تربوا عليها في دهاليز الحقد والجريمة، وأعادوا العراق إلى عصور الظلمة والجهل والأمية والفساد الأخلاقي والمالي والإداري ،ونهبوا ما استطاعوا ومازالوا ينهبون من ثروات الشعب الذي أصبح أكثر من 80./. منه يعيش تحت خط الفقر والعوز في حين اتخمت حسا بات المرتزقة الذين جاؤوا مع المحتل من أموال الشعب وثروة أجياله القادمة.


أيتها الزميلات أيها الزملاء إن رابطتكم رابطة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية ، إذ تستذكر يوم التاسع من نيسان باعتباره اليوم الأسود في تاريخ العراق والعراقيين الشرفاء ،فإنها تحيي باعتزاز عال الصولات العزوم للمقاومة الباسلة بجميع فصائلها التي لقنت المحتلين وإذنابهم الدروس الصعبة وألحقت بهم الهزيمة فباتوا يتلمسون طريقا لحفظ ما تبقى من ماء الوجه بإعلان اوباما خطة الانسحاب من العراق والتي لم تكن لتحصل لولا الفعل البطولي المقاوم والمطاولة في مقارعة المحتل وأعوانه بحيث أدى انتصار المقاومة إلى هزيمة المحافظين الجدد وإدارة مجرم الحرب بوش في الانتخابات الأمريكية.


يا حملة الأقلام الشريفة ،أيها القابضون على الجمر في عراق تسود فيه زمر القتل والنهب والجريمة المنظمة، انتم يامن حملتم شرف الانتماء إلى فيلق الكلمة المقاومة أيها المدافعون عن الوطن العراق بكل تأريخه الممتد إلى ألاف السنين أيها الحافظون لعهد الولاء لتراب العراق المقدس ، كونوا مع شعبكم وفي خندق مقاومته الباسلة لإنهاء ما تبقى من أدران الاحتلال البغيض ودافعوا عن قيم الوطنية والشرف والانتماء العربي الأصيل، افضحوا كل مشاريع أعداء الشعب من دجالين خونة يكيدوا للعراق وشعبه ، ولتكن أقلامكم رماحا في صدور أعداء الشعب والوطن والأمة ، وان ساعة الخلاص قد اقتربت وان النصر آت بعون الله سبحانه وبسواعد المجاهدين في المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ليعود العراق حرا عزيزا مستقلا يحكمه المخلصون من أبنائه لا الخونة العملاء المأجورين لأمريكا وغيرها .


المجد لشهداء العراق وسارية بيرقه العالي
العزة للشعب وقواه الوطنية المخلصة
والنصر حليف المؤمنين المجاهدين

 

رابطة الصحفيين العراقيين المناهضين للاحتلال
٠٩ / نـيســان / ٢٠٠٩ م

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء / ١٢ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٨ / نـيســان / ٢٠٠٩ م