رسالة الى الأخوة الأعزاء في شبكتي البصرة والمنصور المجاهدتين

 
 
 

شبكة المنصور

الرفيق الدكتور محمد سيف الاسلام
أحييكم تحية الثوار الرافضين لكل أشكال وصور الأحتلال ونتائجه البغيضة أحييكم ومن خلالكم كل أصحاب قلم مجاهد وبندقية مصوبة لصدر الأحتلال وأحيي كل رجال الموقف الوطني الصحيح وأود أن أشير وأنبه لخطورة موضوع بات يتكرر بين الفينة والأخرى أهدافه باتت مكشوفة تقف ورائها بلا جدال قوى أستخبارية عدوة لنضال شعبنا الصابر المجاهد في العراق من بين أهدافها تشويه صور الرموز المجاهدة في حركة حزبنا التاريخية الصاعدة نحو المجد بأذن الله تعالى فلقد شد أنتباهي مقالات منشورة في شبكة البصرة المجاهدة تناولت فيها الرد على تخرصات احد التافهين المؤجورين المسمى محمد الدليمي والدليم منه براء بحق عدد من رفاقنا المناضلين وكان الرفاق الكتاب المجاهدين ينتصرون لقضيتهم و يتصدون لهذا الدعي وغيره مشكورين محيين الرفيق المناضل ناجي صبري الحديثي وزير خارجية العراق الشرعي وأنا لست هنا في موضع الدفاع عن الرفيق المناضل ابو محمد فهو نخلة شامخة باسقة وارفة ضلالها تاتي أكلها كل حين ومدرسة في الوطنية والدبلوماسية الملتزمة والأخلاق الرفيعة وقامة عالية في الوطنية والموقف وصاحب فكر وأدب رفيع ومن عائلة كريمة مناضلة لايحتاج الى أن نقول فيه اكثر وقد تعرض من قبله وسيتعرض كثير من رموزنا في الحركة الوطنية لاداعي لذكرهم فهم جميعا أعلام في مسيرة أمتنا وبعثنا الصاعد نحو الذرى بأذنه تعالى لمثل ما تعرض له الرفيق أبو محمد وأسوأ ، غير أن خطورة الموضوع الواجب التنبه له والتيقض منه ومعالجة ما يستلزم التصدي له من مما يصدر من اجهزة أعلام ومواقع الكترونية مشبوهة ومعادية تتطلب منا الحزم والتنبه وتسمية الأشياء بمسمياتها أن أخطر ما يمكن ان تنتجه تلك الأستفزازات الموجهة والمدفوع لها سلفا من جهات معادية أستخبارية صهيونية وفارسية وأمريكية صهيونية هو كما يلي :


أولا :- هنالك أستهداف واضح لرموزنا الوطنية المتواجدة خارج القطر للأسباب المعروفة بعد أن فشل الأحتلال وأعوانه في كسر شوكة المقاومة الباسلة داخل الوطن ولم تنفعهم محاكمة القائد الشهيد السعيد ابوعدي ورفاقه الأبرار من كسر شوكة المقاومة معتقدين ان هذه الرموز حتى وأن تحددت في حركتها وفي البحث عن وسائل العيش الكريم ألا أنها تبقى كأسماء حالة رمزية مزعجة لعملاء الأحتلال خوفا من أن يكون هؤلاء المناضلين ذوي الخبرة والثقة يوما ما طليعة الحوار الحتمي مع المحتل لترتيب أوراق خروجه النهائي من أرض العراق الطاهرة وتسليم مقاليد أموره لأصحابه الشرعيين لذلك يستهدف الصحاف الشامخ مثل نخل شط العرب وناجي صبري وآخرين غيرهم من رموز الدولة الوطنية الشرعية .


ثانيا :- هنالك هدف أستخباري لعين يستهدف من ورائه أصحاب الغرض السيئ الأسائة الشخصية من أجل معرفة ردود الفعل ورصدها لصالح العدو وبما يخدم الهدف الاستخباري للأحتلال وأعوانه لاسيما بعدما تأكد للولايات المتحدة الأمريكية وتيقنت أن البعث رقم يستحيل أجتثاثه ولذلك فان أعوان الأحتلال يستبقون الأمور للأستفادة قدر المكان مما يتحقق من أساءات قد تحقق بعض الأهداف من بينها التأكد من مواقف رموز البعث واين يتواجدون ...ألخ من أهداف أستخبارية لاتخفى على رفاقنا .


ثالثا :- هنالك الكثير من الآهداف لاداعي لشرحها وهي واضحة لكل لبيب وأنا أرى بكل تواضع ان كثير من المواقع تستخدم لصالح الأحتلال دون أن نلتفت على انفسنا ونتحسب لما يدبر ضد رفاقنا واحيانا يذهب بنا الامر بعيدا الى حد تناسي التحوطات الامنية المطلوبة التي تتطلب أخذ أعلى حالات الحذر والتعقل للوصول الى الهدف السامي بخسائر أقل.


رابعا :- لاشك أن المواقع الألكترونية مفتوحة لمن هب ودب وهذا أمر لابد من أخذه بنظر الأعتبار وهذه المواقع تتيح لمن فيه غل على من هو أسمى منه محاولة النيل من خصمه بأستخدام المنبر المتاح وسيلة للتشهير والطعن بالآخر وأعتقد ان شبكتينا المناضلتين البصرة والمنصور على وعي ودراية بهذا الهدف التافه مثل تفاهة من يقف ورائه وهذه من رأيي يكون أهمالها أشد مضاءا من الرد عليها لأن الرد على أصحاب العقد والمرضى الذين يشفي الرد ويرضي نزواتهم الشيطانية المريضة ولكن أهمالهم يجعلهم يركسون في حقدهم ويلقون سمومهم وقديما قالت العرب عضموا أنفسكم بالتغاضي . عليه أقترح أن نوكل وهي من الناحية النظامية موكلة مهمة الردود التي تستحق لكل من المناضليين الاستاذ أبو أوس صلاح المختار وألى الناطق الرسمي للحزب الرفيق أبومحمد الأستاذ خضير المرشدي وهم أهل لذلك وموضع ثقة رفاقهم وأرجو أن يقبلوا مني ما اقترحت .


خامسا :- أرجو نشر رسالتي ليطلع بما فيها من رأي أرجو أن يكون صائبا جميع القراء الشرفاء لشبكتي المنصور والبصرة المجاهدتين تعميما للفائدة . وما كتبت يعبر عن رايي الشخصي وأرجو أن يحضى بقبول رفاقي .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والعراق باق والأحتلال الى زوال

 

رفيقكم الدكتور محمد سيف السلام

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين / ٢٩ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٥ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م