شيوخ آخر زمن

 
 
 

شبكة المنصور

سامي احمد الدوري
منذ فترة أخذ يبرز نجم احد مطايا مشايخ آخر زمن  الذي طلع من رحم تكتل صالح المطلك المتهادن مع اعمامه الامريكان ، وهذا المستشيخ هو وسام سامي البياتي ، وهو قرقوز يمشي على الارض اختاره المطلك ليعوض به احد البرلمانيين الذين قتلوا نتيجة تصفية حسابات بانفجار حدث في مقر البرلمان ، فأختير وعين عضو برلمان بالغفلة وبالتراضي والتوافقات السياسية التي عرف بها المطلك وان كان يتمشدق بمواقفه المبدئية ضد المحتل وهو الذي لايحلو له الا السهر على شرف باتريوس وأدرينو وغيره من قادة الامريكان قاتلي ابناء الشعب العراقي.


وهذا الوسام الذي لايتوسم  اي شخص به ومنه خيرا يتملق لساسة الخسة والعمالة متصورا إن تلونه هذا سيفيده ويكثر ثروته ومخصصاته التي يرميها على موائد السكر والعربدة ،،وهو الدعي بكونه مناضلآ عتيدا في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي كعضو قيادة شعبة ومازال . والحزب برئ من افعاله واعماله الدنيئة وهو ربيب العمالة والتبعية للمحتل واعوانه الصفويين والطائفيين ، وهو المشارك الحقيقي بذبح ابناء الشعب لانه هو وسيده الصغير المطلك عملوا  على الدخول في المساومات  المالية لتمشية القرارات  المشبوهة والمريبة .و يأتي ليدعي زورا انه مازال باقيا كعضو وفي في صفوف حزب البعث  وهو المتلون  ويسير مع مجرى جرف النهر القوي يساير هذا ويهادن ذاك .

 
نحذر رفاقنا خشية الوقوع باحابيل وتحايل هذا الشيخ الدعي ومثل اولئك النماذج مكشوفين لنا جميعا ،وسوف ينجلي ليل الاحتلال وسيشرق نهار جديد لعراقنا العظيم سيولي فيه المحتل وسوف لايبقى مكان لهؤلاء الادعياء امثال النفر الضال المشار اليه.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٥ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م