السيادة والانقلاب على التمثال المركزي

﴿ الجزء الثاني ﴾

 

شبكة المنصور

سرمد فاضل قاسم
لقد استعرضت في الجزء الاول كيف جرى اسقاط السيادة والغاء دولة وشطب دستور بحبل عُلق بيد امريكية وجرته مدرعة المارينز وما تبعه من تدوين ما يسمى بقانون أدارة العراق والقرارات التي صدرت بتوقيع بول برايمر الحاكم المدني الذي سطرّ مذكرات الايام الـ 360 التي قاضها في العراق محطماً البنى التحتية لبلد يملك أكبر أحتياطي نفطي في العالم وهو أيضاً صاحب مخطط العراق الشيعي حيث استطاع تعين  بعض أسماء ممن نعرفهم وآخرين لم نسمع حتى بذكرهم لا من قريب ولا من بعيد لإدارة وحكم العراق وتشكيل ما يسمى بمجلس الحكم الذي جعل من رئاسة العراق دورة شهرية  (صينية تفتر على الكل )يحكم خلالها كل عضو لمدة شهر ولعل اقرب الاسماء الى اسماعنا هو  عبد العزيز محسن الطبطبائي  الحكيم.. وهو احد ابناء رجل الدين الشيعي  محسن الحكيم هندي إيراني أدخلته المخابرات البريطانية الى الحوزة العلمية زمن الاحتلال البريطاني للعراق... وفي طلب شخصي موقع من قبله موجود في وثائق الحوزة ووثائق الأمن العامة التي استولى عليها الجلبي ونقلها إلى إيران يذكر محسن الحكيم انه هندي يعيش في إيران.. ومعروف دوره ودور ابنه محمد باقر  في خدمة أسياده الايرانين من خلال ارتكابه افضع أنواع الجرائم ضد ابناء العراق اللذين وقعوا بالاسر عند القوات الإيرانية ابان الحرب.. كذلك ما ارتكبه من خلال إشرافه على فرق التصفيات مع المخابرات الإيرانية لأصحاب الفكر والإدارة والضباط قبل الاحتلال وبعده.وكذلك موفق الربيعي: مسنشار الامن القومي لثلاث حكومات – إيراني اسمه الحقيقي كريم شاه بوري وهناك ابراهيم الجعفري: رئيس الوزراء السابق – باكستاني الأصل إيراني الهوى والسلوك كان يعيش في كربلاء وهرب الى ايران بعد اكتشاف علاقته بالمخابرات الايرانية وتفرس هناك ليصبح فارسيا اكثر من الفرس.


 ويوجد ألاف من الإيرانيين ممن تسلموا مناصب ادارية ووكلاء وزارات ومدراء عامين وسفراء وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر منهم حامد البياتي: إيراني الأصل اسمه الحقيقي عادل اصفهاني.. حاليا سفير العراق في الأمم المتحدة.و كذلك ياسين مجيد  المستشار الإعلامي لرئيس وزراء العراق الحالي المالكي.والنائب هادي فرحان عبد الله العامري "أبو حسن" واسمه الإيراني هادي العامري/مواليد 1954 محافظة ديالى /متزوج من إيرانية ويعيش أبناءه في إيران، وينتمي إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منذ تأسيسه في إيران، وأصبح مسؤول عمليات 9بدر،وفي عام 1991 تم تعينه مسؤولا عن العمليات داخل الأراضي العراقية، ثم أصبح "أبو حسن" قائدا لـ9 بدر قبل الاحتلال بعام واحد، ويتولى حاليا رئاسة لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي و النائب حميد رشيد معله الساعدي "أبو اكبر الساعدي" – واسمه الإيراني حميد الساعدي ، مواليد بغداد ويحمل شهادة السادس الابتدائي ، ممثل الولي الفقيه في قوات بدر ، وكان رئيس تحرير صحيفة بدر في إيران، هكذا يُحكم العراق أيها العراقيون بهذه النكرات النتنة.. أصبح من جاء مهاجرا هو الذي بيده القرار ولا حصة لاهله العرب...بل اصبح اهله من العرب بين مقتول ومطارد او مسجون.. ولا شك ان التغلغل والهيمنة الايرانية في امتطاء القرار في العراق يهدف في شكله النهائي القضاء على الهوية العربية للعراق وتحديد في جنوب عراقنا الجريح وهذا يتطلب من اهلنا هناك الانتباه ومقاومة هذا التيار الفاسد العميل مع علمنا بما يجري من ضغط عليكم لأنهم سيطروا على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية لدرجة ان اياد علاوي وعند زيارته للبصرة عام 2004 قال بعد ان رأى ان الإيرانيين يسيطرون على مفاصل المحافظة ومعهم مترجميهم (بقي فقط العلم الإيراني لتكون البصرة مدينة إيرانية). فليس غريباً ان تقوم تلك العناصر بتأجيج وأذكاء نار الطائفية التي احترق بها العراق طوال الثلاث سنوات خلت وهذا بالتاكيد كان مدروساً ومخطط له مسبقاً لاقناع الرأي العام العراقي بضرورة الموافقة عى قبول الاتفاقية الامنية على انها الخلاص من براثن الحرب الاهلية وتدخلات الجيران والجماعات الارهابية المتسللة منها وانها سوف تسهم في رفع الضيم والجور عن العراقيين الذين سبق وأن عانوا ما عانوا اثناء ما يسمونه حكم الحزب الواحد واعادة العراق الى الحظيرة الدولية والتي كانت قد اخرجته منها بعد عام 1991 أثر اندلاع حرب الخليج الثانية .


وليس مصادفة ان تقوم تلك العصابة من الحاصلين على الجنسية العراقية بمهمة بيع وتقسيم العراق بحجة استرداد السيادة الضائعة سبحان الله كيف تسترد سيادة بلد في طريقه الى التقسيم ؟؟؟ عجبي


اذاً ما حدث لم يكن صدفة ان يكون يوم اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين  موافقاً ليوم صام فيه اليهود تخليداً لذكرى حصار الملك البابلي نبوخذنصر لمملكة يهودا (إسرائيل ) ؟؟


وهو ما اكدته صحيفة صهيونية في عددها 5767 الصادر يوم 31 ديسمبر 2006  يبين ان اليوم والموافق في التوقيت اليهودي العاشر من تفيت \" اي اليوم العاشر\" هو يوم يصومه  اليهود في كل العالم تخليدا لذكرى الحصار الذي قام به نبوخذ نصر على اليهود والذي ادت بالنهاية الى هلاك اليهود وهزيمتهم وتشريدهم من ارضهم المقدسة بابل. وان هذا اليوم كما تبينه الصحيفة انه اليوم الذي تم أغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين  فيه لانه استحضر شخصية  الملك البابلي نبوخذ نصر.


 لقد كان الملك نبوخذ نصر اكثر نجاحا وحظاً من صدام حسين حين قام بتدمير دولة اسرائيل والهيكل المقدس (كما تذكر الصحيفة) وقام بإعدام مئات الالاف من اليهود وبضمنهم الملك اليهودي والقادة العسكريين وبصورة وحشية لايمكن تصديقها.في هذا اليوم [العاشر من تيفت ] فرض نبوخذنصر حصارا على الدولة العبرية ادى بالنهاية الى سلسلة من الاحداث اهمها تحطيم الهيكل المقدس الاول ونفي اليهود ولمدة سبعين عاما من الارض المقدسة.


واليوم وبعد 2500 سنة من هذا الحدث يقوم اليهود في كافة ارجاء العالم وخاصة في دولتهم الجديدة التي حاول نبوخذ نصر ان يمحوها من الوجود بالامتناع عن الطعام والشراب الى حد غياب الشمس ليتذكروا ماحدث في ذلك اليوم الذي اختاروه ليكون موعد لأغتيال الشهيد البطل القائد صدام حسين في بغداد وعلى بعد 90 ميلا من مدينة بابل القديمة التي كانت شاهدة على أسوء مصير يواجهه اليهود  لان الشهيد القائد صدام حسين سار على خطى الملك البابلي نبوخذ نصر في اكثر من طريق و اعاد بناء مدينة بابل وخاصة الجزء المخصص بغرفة العرش للملك نبوخذ نصر وهو بناء طابوقي متالف من ستين مليون طابوقة . ولقد نحت على كل طابوقة في هذا البناء الجملة التالية { بني في عهد صدام حسين ، حامي العراق، باني الحضارة وباني مدينة بابل } .


ويسطًر وليم هنري في كتابه (( صدام حسين : ارتقاءه الى السماء ....)) ما يلي :ـ {قام صدام حسين  بإعادة تجسيد شخصية الملك نبوخذ نصر ، وانه يحاول اعادة العمل البطولي الذي قام به الملك البابلي   نبوخذ نصر  ... لقد انفق صدام حسين 500 مليون دولار خلال عقد الثمانينيات في اعمار واعادة بناء مدينة بابل القديمة ، عاصمة نبوخذ نصر. لقد تحول نبوخذ نصر وبقوة الهية الى حيوان لفترة من الزمن ، ويرتبط يوم العاشر من تفيت ايضا بمحرقة اليهود الهولوكوست حيث ان  لكثير من اليهود الذين لايعرفون متى واين قتل ابناءهم وذويهم يجعلون هذا اليوم بمثابة الذكرى التي تصلى على ارواحهم }.


هذا يفسر سبب الحقد الصهيوني على العراق العروبي المتأصل في عمق التأريخ وكما تحالف ابناء مملكة يهوذا مع كوروش الفارسي للقضاء على بابل تحالف الصهاينة ومن والاهم مع احفاد كوروش ليعيدوا نفس المؤامرة في القضاء على بابل مرة اخرى وبمساعدة طاغوت العصر بوش الاغبر المضروب بالحذاء امام 1.5 مليار نسمة شاهدوا حادثة الرجم عبر اجهزة التلفاز .


وبينت دراسة كتبها السيد زهير سالم مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية مايلي :ـ (( لم يكن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين قصاصاً عادلاً لأن أول العدل عدل في القانون وعدل في القاضي وعدل في مجريات التقاضي أصوله وقواعده، ظروفه وملابساته... ولا أحد من رجال القانون في هذا العالم يستطيع أن يزعم أن محاكمة الرئيس صدام حسين، التي كانت أشبه بالأداء المسرحي، توفرت فيها شروط العدالة والمصداقية، وأن القاضي الذي أصدر الحكم تمتع بالحياد والنزاهة. لا أحد من أنصار العدل أو من أنصار الحرية في هذا العالم يمكن أن يدافع عن الاستبداد أو عن الظلم، لا يمكن لأحد من هؤلاء أن يتناسى عذابات المظلومين، ولا أنات المضهدين، ولا آلام المعذبين. معالم الحق في النفس الإنسانية السوية تأبى، ورفات الضحايا والحسرات في قلوب الآباء والأمهات تأبى، والغد المأمول في مجتمعات للعدل والحرية والحب تأبى.. الموقف ليس دفاعاً عن فرد وإنما هو دفاع عن مبدأ. هو دفاع عن العدل في الصورة التي يجب أن يتجلى فيها العدل، ورفض للظلم والاستبداد بوجهيه وبطريقتيه. لا يمكن لك أن ترفض الظلم بتغيير أسماء أو ألقاب أو دوافع الظالمين. لم يكن إعدام الشهيد البطل صدام حسين في الحكم الذي تأسس عليه، وفي الطريقة التي نفذ بها وبالتوقيت الذي اختير له قصاصاً عادلاً وإنما كان قتلاً انتقامياً أمريكياً صهيونياً طائفياً بامتياز..)) .


نعم ، كان قتلاً أمريكياً انتقامياً لأن الرئيس بوش يريد دماً يغسل به إخفاقه وفشله ورعونته التي جلبت على العراق وعلى المنطقة وعلى بني قومه كل هذا الدمار...!! فزُين له أن قتل البطل صدام حسين سيقطع أمل مناصريه ويطفئ نار المقاومة المسلحة الشريفة النزيهة التي فعلت ما فعلت في ادواته وجنوده من شمال العراق الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ، وسيحقق لبوش النصر الذي وعد به قومه طويلاً ومناهم به الأماني... لم يدر بوش، أو لم يَصْدقه ناصحوه أن المقاومة في العراق حالة شعبية عامة قد تتجاوز حزب البعث، وتتجاوز استشهاد صدام حسين ، لم يدرِ بوش ولم يَصْدقه ناصحوه بأن قتل الرئيس صدام حسين، بالطريقة التي قتل بها، وبالتوقيت الذي نفذ الحكم فيه، ومع الأصوات التي صاحبت عملية القتل الفاجع سيهز الضمائر والنفوس ليس في العراق وحده، وإنما في عالم ممتد من طنجة إلى جاكرتا... الرئيس بوش لم يحترم القانون الدولي، لأن القانون الدولي يعطي الشهيد القائد صدام حسين وصف أسيرحرب،وأسرى الحروب في هذا القانون لا يُقتلون... والمجرم الارعن بوش لم يحترم شرائع حقوق الإنسان لأن شرائع حقوق الإنسان تحرم القتل حتى على عتاة قطاع الطرق والمجرمين... والمجرم الارعن بوش لم يحترم قانون السماء الذي يجعل الحياة الإنسانية فوق الانتقام، ويجعل العدل أساس القصاص، ويجعل من القصاص مدخلاً رحباً للحياة (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .....) وكان اغتيال الرئيس الشهيد صدام حسين قتلاً وانتقاماً صهيونياً بامتياز... انتقاماً تكرست فيه إحن التاريخ الطويل منذ نبوخذ نصر والأسر الكبير. كان انتقاماً من صاحب أول مفاعل نووي عربي، وكان انتقاماً من أول رئيس عربي يوجه صواريخه نحو دولة إسرائيل، وكان انتقاماً من الرجل الذي أصر أن يردد وحبل المشنقة يلتف حول عنقه: فلسطين عربية. كان إعدام الشهيد القائد صدام حسين تمكيناً لعصابات الموساد، ولتجار بني صهيون الذين يسرحون ويمرحون على أرض العراق بعد أن غاب عن العراق الرجل الذي أقض مضاجعهم طويلاً... لم يغضب بنو صهيون ولا حلفاؤهم من اجل نزلاء الزنازين أو المقبورين في المقابر الجماعية وإنما كان غضبهم لما نعلمه جميعاً وما يعلمه عملاؤهم على أرض العراق.. كان اغتيال الشهيد القائد صدام حسين انتقاماً طائفياً محضاً في تأسيسه وفي توقيته وفي تنفيذه... حقيقة ضجت بشواهدها موجات الفضاء. في لحظة تحول رئيس الوزراء في دولة إلى رئيس طائفة، وتحولت أجهزة الدولة إلى أدوات للعبث الطائفي، فكان ما كان لحظة إعدام الشهيد القائد صدام حسين ورأى العالم ما رأى، وسمع ما سمع... تقدم الشهيد البطل القائد صدام حسين إلى حبل المشنقة، رابط الجأش ثابت الجنان كما عرفناه مؤكداً انتماءه للأمة معتزاً بها، صارخاً في وجوه الذين أحاطوا به: عاشت الأمة العربية !! وهم أعلنوا منذ أول يوم تحركوا فيه انشقاقهم عن تلك الأمة. كانت آخر كلمة تخرج من فم  الرئيس الشهيد القائد صدام حسين: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) وحيال هذه الكلمة المضيئة لا يملك المرء إلا أن يقول: لله الأمر من قبل ومن بعد.


ومن جهة اخرى اصبحت صورة رئيس الوزراء وبيده قلم من افضل صور الحملة الانتخابية كأنها اشارة وتذكير لبعض مكونات الشعب العراقي ان جرة القلم هذه هي التي خلصت الشعب من شخص صدام (خسؤا وخسء كل من لف لفهم ) وانه لولا هذا القرار لما استطاع العراق ان يسترد سيادته وينسف بيده جسر التواصل بين الممتدد من جبل زاكروس اقصى الشمال الى لسان الفاو في الجنوب وقد نسي او تناسى ان هذه الدعايات والاعلانات لن تجدي نفعاً وسيسقط كما سقط صاحبه من قبل و هذا خطأُ جسيمُ جداً ، فلازال بعض الناس ممن يحملون في قلوبهم حقد سنين واعوام بل حتى قرون ماضية  الى الآن فكيف يمكن ان تنسى ساعات من العذاب واللا مسؤولية المفرطة التي سببها هذا النظام او ذاك لأناس واشخاص اظن انهم لاينفكون يحملون حقد او غل عليًًًًٍٍََُُه او حتى شيء بسيط من الانانية المغلة والمتعلقة بحوادث اساسها الغش والخداع وانعدام الثقة واللامسؤولية في الحب والمواطنة والحياة والتضحية المتبادلة .


 فالخزي والعار لكل من تلطخت يداه بدم العراقيين وتجرأت نفسه وسولت له ان يسرق قطرة او ذرة من خيرات هذه الارض الذي رواها الانبياء قبل الشهداء بدمائهم الزكية وضمت تربتها اطهر من خلق الله من ولد آدم {.... أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا..}..  


ويتبادر هنا السؤال الاتي :ـ ماهو الحل اذا" ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل البدأ من جديد !!!!!! أو الهروب من الواقع !!!!!!!! أو التحمل والصبر على الحالة العامة !!!!! النهاية المحتومة !!!!!!!! التصرف الاحمق الغير مسؤول !!!!!! الابتعاد في الظل !!!!!! الرفض !!!!! القبول !!!!الخ !!!!!!!!!، ان الاستعباد الذي يعانيه البشر هو التحرر من التشبه بإخلاق الفرسان واتخاذ العذر المشروع واللامشروع لأي شيء يرتكبونه في هذه الدنيا بدعوى ادفع بالتي هي احسن واخلع نفسك بنفسك والله المستعان على دنيا كثر غبائها ومات ذكائها وتمرغلت بالوحل اشرافها وساد بالعز انذالها وضاعت بالغش امالها واحترقت بالنهار احلامها وعشعش العنكبوت في اركانها وعلى الدنيا السلام .


لذا فأن خيار المقاومة والمقاومين الشرفاء هو طوق النجاة والدكة الاولى في سلم المجد والشهادة التي ارتقاها قبلنا من ارتقى ....


{من المؤمنين رجالُ صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ١٦ ربيع الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ١٢ / نـيســان / ٢٠٠٩ م