أبكى المنافقين الأفاقين شيخ المدربين عمو بابا

 
 
 

شبكة المنصور

زامـــل عـــبــــد
عندما أذن الله العزيز الرحيم بان تفيض روح شــــــيخ المدربين ورائدهم المرحوم عمو بابا إلى علاه  تسارع المنافقين إلى التباكي عليه والإطراء الذي لم نسمع من قبل كلاما" معسولا مثله  بل حدي الأمر  بالدكتور العلامة المبدع المتقلب وفق أهوائه وأطماعه ورغباته عادل عبد المهدي ليتجشم العناء ويحضر التشييع ليلقي كلمة  تباكى من خلالها وأبكى الآخرين ونحن لا نستغرب ذلك لان سماحة الدكتور قد أتقن الروزخونجية جيدا في وادي النقاوة الفكرية بعد أن عرف نفسه وطريقه وضالته بالثورة الإسلامية  الإيرانية ليغادر الماركسية اللينينية والأفكار القومية التي وجدها سقيمة وحسبما يقول في  خطبه الرنانة ومحاضراته التي  يعجز المستمعين عن تحديد فلســــفتها وبدايتها ونهايتها لأنها لاهوتية البداية صفوية النهاية أمريكية الهوى موسا دية العمل والعطاء ، وهنا التناقض المضحك المبكي  أين كان هؤلاء  المنافقين عندما ظهر المرحوم من على الفضائيات ليتحدث عن حالة والمرض الذي الم به والعسر الذي هو فيه حيث أصبح بالحال التي لايحسد عليها ويالهم من  منافقين أفاقين  وليدركوا أنهم ملعونين مرجومين في الدنيا قبل الآخرة لما نهبوا وسلبوا من المال العام وبخلوا على من يستحق العون والوقفة ومنهم المرحوم  عمو بابا الذي أحب العراق  وللحق أكثر منهم وساهم في وحدة العراق أكثر منهم وجاهد من اجل العراق أكثر منهم ،  خاصة ونحن نعيش  الأجواء الديمقراطية والسعادة الاجتماعية التي جاءت بها عدوة الشعوب أمريكا ومن ســـــــــــــار في هديها واتخذ منها إماما" للحرية والديمقراطية

 

لاندري المتباكي عادل عبد المهدي كم  صرف من رواتبه المليونية إلى المرحوم بعد مناشدته السلطة الهالكية والمفترسين للمال العام حتى وان كان من الخمس الذي يصرفه شهريا لتحليل المال الداخل في حساباته من معمل البيرة الباريسية ؟ والمال المضبوط من قبل السلطات الفرنسية تهريبا من العراق بحوزة  السيدة .....  وهذا مومضموم على العراقيين المفتحين باللبن ، أم إن حضوره إلى مراسم التشييع دعاية انتخابية لكسب أصوات الرياضيين في الانتخابات القادمة ونحن هنا نسجل له السبق والإبداع الانتخابي ، أم  الغرض منه مزاحمة الغريم السيد رئيس الوزراء الذي كلف مندوبا عنه لحضور المراسم والذي يعمل الدكتور بكل إمكانات المجلس الأدنى اللااسلامي  لإزاحته من  المنصب  بإجراء نيابي للدلالة على الديمقراطية الفريدة التي يسأم منها السيد المالكي لما هو مدركه من تأمر وتحالفات ثلاثية فيما بين الحزبين الكرديين والمجلس والهاشمي الذي عفره حزبه لعدم قدرته على الوصول إلى الهدف بالســــــــــرعة  والقدرة 

 

وكم صرفت وزارة الشباب والرياضة من ميزانيتها حتى وان كانت  بقدر مصرف سفرة واحدة للسيد الوزير النصف شهرية التي يلتقي فيها بعائلته التي لا تستطيع تحمل حرارة العراق وقلت مائه  وانقطاع التيار الكهربائي المستمر والرعب الذي ينتابها بفعل  المليشيات التي احد أبدع قادتها السيد الوزير والســــــــــــــر الدفين مع المغدور رئيس اللجنة الاولمبية ابن الحجية ،  ولكن أبدع السيد مدير عام الأمور المالية والإدارية والقانونية بوزارة الشباب والرياضة بحديثه المنمق في ساحة  التشييع بدفاعه عن الوزير والإشادة والإطراء  بالسيد رئيس الوزراء والدكتور عادل عبد المهدي نائب الرئيس ولا ندري لماذا نسى همة واحتضان الكتكوت للرياضة والرياضيين والله اعلم كم سيكون المبلغ المصروف ؟


إن التباكي على رحيل المرحوم عمو بابا لا يجدي نفعا  لان الموقف من الرياضة والرياضيين واضح وبين  وكيف انحدر الأمر إلى  تسلط من هب ودب على الرياضة قبل انتخابات اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والمرحوم كان مصيبا  بمفردات الوصية التي تم نشرها و هي بحق الجواب الشافي والبيان البليغ على دعاة بيع العراق وتفتيته  وتقسيمه إلى مقاطعات نفوذ من قبل من تباكوا رياء" عندما طاب أن تؤخذ حفنة تراب من ارض العراق  وتقبل وان يدفن في بغداد الحبيبة وعلى مقربة من ملعب الشعب ليسمع صوت اللاعبين بل الحقيقة أن يسمع هدير الشعب المتمثل بالمتفرجين اللاعنين لا أمريكا وبلائها الأسود الذي جاءت به لعراق الألفة والمحبة والتآخي والتعايش السلمي من خلال جوقة العملاء والخونة وبائعي الضمير والدين ومروجي ديمقراطية القتل على الهوية والتهجير والتهميش والحرمان  والإمعان بالعقاب الجماعي لأفراد اسر أبنائها قاوموا الاحتلال ومن والاه  وسبق وان دافعوا عن حياض العراق بوجه الريح الصفراء القادمة من قم وطهران


 إن عزائنا بفقدانك يا من عشقت العراق وجاهدة من اجل رفع راية ألله أكبر عاليا في ساحات الرياضة والبطولات الدولية والإقليمية وفعلتها لأكثر من مره تخففه المآثر الوطنية التي اتسمت بها  ونقولها نم قرير العين فان اسود الرافدين والنشامى من الرياضيين الذين عشقوا العراق وعمقت فيهم  الحب والولاء للعراق سوف يستمروا على الطريق رغم الصعاب والحراب التي يشهرها أدواة الطائفية والمذهبية المقيتة والشعوبية

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ٠٤ جمادي الثاني١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٣٠ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م