لا يخفى شيء على الصادقين

 
 
 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد
التأريخ بأحداثه والوقائع  توثق الكثير من الأمور ذات العلاقة بالوطن والمواطن والتي تكشف المستور منها ليطلع الشعب على أفعال من خانه وتأمر على مصالحه وقام بدلالة الغازي المحتل  ومنذ عام الغزو والاحتلال 2003 وليومنا هذا نشهد يوميا" فعلا من هذه الأفعال التي يدنى لها جبين الإنسانية لأنها تعرض المواطن الغيور  الجاد بالدفاع عن الأرض والعرض وقبلهما الدين كونه عدو الشعب  والإرهابي الذي لابد من مطاردته والقضاء عليه بمفهوم الاجتثاث المكتسب فارسيا  ، وبالرغم من الإعداد الفارسي للأبواق المروجة لهكذا ادوار وأجنده فان الغازي الكافر قد زاد في  الإعداد لمثل هؤلاء المنافقين اللافاقين الكذابين  الذين لاهم لهم سوى الإمعان في الخيانة والتنكر  لكل شيء ولا نستغرب من أمثال هؤلاء لان المثل الشائع بين الناس ( الطيور تقع على أشكالها    ،    والإناء ينضح بما فيه )


الأسبوع الماضي تناقلت وسائل الإعلام تصريحات الناطق الرسمي باسم خطة فرض القانون قاسم عطا بانه تم القبض على أمير دولة العراق الإسلامية أبو عمر البغدادي وهنا لانعرج على صحة ومصداقية الخبر وماهي الحقيقة والأسلوب الذي تم القبض  فيه على الهدف من عدمه  بل  المهم الذي لابد من الوقوف عنده الهدف الأبعد من ذلك وما هو المتفق عليه فيما بين ألهالكي والإدارة الأمريكية المهزومة كسابقتها  إنشاء الله  بفعل الضربات الموجعة التي توقعها الأيادي الأمينة على العراق وأهله والتي لم يتناولها الإعلام للتعتيم الذي تمارسه  القيادة الميدانية لقوات الاحتلال وحكومة الاحتلال الرابعة التي تنفذ ماتؤمر به ، فالمعلومات المرشحة  إن  حكومة الاحتلال وبشخص رئيسها ألهالكي عازمين على  ارتكاب الجرائم البشعة بحق العراقيين الشرفاء الذين يرفضون الاحتلال وما نتج عنه من خلال إظهار عناصر محجوزة لديهم ليدلوا باعترافات يطال بها حزب البعث العربي الاشتراكي كونه الجهة التي تدعم الإعمال الإرهابية التي وقع بسببها ألاف العراقيين بين شهداء ومعاقين إضافة إلى  النيل من قوى أخرى  ، ولكن الله جل وعلا دوما ناصر المؤمنين ومخزي المنافقين الجاحدين وله الحمد على ذلك حيث ظهر  الذليل المنافق الكذاب قاسم عطا ليعلن بان ابوعمر البغدادي اعترف بانه يتلقى الدعم المادي من السعودية وسوريا وحزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الإسلامي و القائمة مفتوحة وفق شهية ألهالكي ومنافقة واللوكي قاسم عطا وهنا  أقول لهذا الدعي  أخزاك الله ألا تعلم بان فبركتكم لهذه الكذبة تفنيدها في ذاتها وان ربطكم فيما بين المتناقضات دلالة على عجزكم ألمخابراتي ألاستخباراتي  وان عملائكم لا يدركون من الأشياء شيء وان حزب البعث العربي الاشتراكي له مواقف معلنة من أمثال هؤلاء ودورهم الإجرامي بحق الشعب العراقي والقضية العراقية وبياناته  وتحليلاته للإحداث لخير دليل على ذلك إضافة إلى أن البرنامج السياسي الذي هو الأساس للقاء القوى الوطنية والقومية والإسلامية يحدد المواقف ويبين الثوابت التي تقوي  الوحدة الجماهيرية  التي إنشاء الله تحقق النصر المبين بطرد الغازي المحتل وكل الأشرار الذين  افسدوا في ارض العراق  ومنهم حكومة الاحتلال و من سار بركبها عنوة لإيذاء العراق وأهله ولنقولها بالمباشر  والوضوح التام إن حزب البعث العربي الاشتراكي لا ولن يلتقي مع الأحزاب والتيارات  والحركات الشعوبية التي تتخذ من الإسلام برقعا لتمرير جرائمها ومناضليه جزءا" من ضحاياها وهناك سجلا  مشرفا" لهم لأنهم رفضوا الاحتلال والعملاء والمنافقين شعوبي الفكر والسلوك ومنهم الحزب اللااسلامي  وجوقة ألهالكي وغرمائه والمتحالفين معه  ودوائر مايسمى بالأمن الوطني تشهد على تقاريرهم كمخبرين سريين لينالوا من مناضلي البعث


إن الأعداد للقيام بالتصفيات الجسدية والاعتقالات الحمقاء التي  تعهد بها ألهالكي  ويزاحمه بها الغدر يون تسترا" بما يظهر على شاشات التلفاز من اعترافات منتزعة بالقوة أو وليدة التنسيق المعد مسبقا" سوف لن تثني الشرفاء والخيرين الذين أدمت قلوبهم حسرات العراقيين وآهاتهم وأنينهم ودموع الثكلى والأرامل والأيتام حيث أنهم يعدون العدة للانقضاض الأخير  على أوكاركم وإنزال  عقاب الله والإنسانية بمن خان وجحد وأعان الكافر  على صرح الإسلام والعروبة العراق  وهنا  القول لا يعني الرد بالمثل بل  جعل القانون العراقي  بمواده الحية  هو الحكم والحكم اليقين ومن اعترف بذنبه  وعمل على إصلاح ذاته والعودة إلى الشعب معترفا" بذنبه مكفرا عن خطيئته بنصرة الحق  والمجاهدين الذين نذروا  الغالي والرخيص من اجل العراق فان الله لغفور رحيم وحضن الخيرين واسع ورجاحة عقلهم واسعة الاستيعاب والفرصة ممنوحة وحليم من استثمرها لينجو من العقاب  وهنا القصد عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة وعقاب ألامه بلعنها كل مختال منافق جاحد لشديد الوقع على الأبناء والأحفاد


 
ألله أكبر              ألله أكبر               ألله أكبر
  على من جحد وأدبر  ، على من خان وتجبر
  ويا محلى النصر بعون الله

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الخميس / ٢٥ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢١ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م