السلام على من اتبع الهدى وتمسك بالسنة النبوية الشريفة ومنهج آل بيت النبوة عليهم السلام وبعد

اطلعت على كتابكم ذي العدد 199ك في 10 / 4 / 2009  والمورد بالتسلسل  499ب في 12 /4 /2009  من قبل مديرية الثقافة والإعلام المقروء وفي الوقت الذي آبارك لكم هذا الجهد الإيماني الخالص لله ورسوله وال بيت ألنبوه كما تدعون أعزيكم على الدرك الذي وصلتم إليه وحاخامكم الهالك بإذنه تعالى يصارع لحظات البقاء ليذهب إلى جهنم وبأس المصير خالي اليدين من كل ما سحت من مال الدنيا الفانية ويؤن بثقل سوء أعماله لما اقترفه ويقترفه من أعمال بحق أهل العراق

من أولى  الأمور التي جلبت الانتباه العنوان الذي اتخذتموه لعنوان تعميمكم ( خلايا صفراء ) وأقول إن الله جل وعلا ناصر المؤمنين الصابرين المحتسبين والعراقيين الذين اكتوت قلوبهم قبل أجسادهم بالجرائم التي ارتكبتموها بدأ من تعاونكم مع الكافر نصارى يهود ودلالتكم له وهو يغزو ارض العراق ويحتل مدنه  وانتم تحمون ظهر جنده وصولا إلى القتل بأبشع الوسائل والأساليب والتهجير  والحرمان وغيرها من الأفعال التي تغضب الله القوي هم المحتسبين الشاكين الله الواحد الأحد عليكم وعلى من تحالف معكم وسار في طريق الضلالة معكم

فان عقاب الله لكم كان بأيديكم عندما أخرتم الاسم الذي يدلل باليقين القاطع على سوئكم وحقدكم والسم الذي يسيل لعابا منكم كي ترتكبوا الجديد المتنوع والمتفننين به لإشباع رغباتكم الشريرة وأهوائكم المريضة وترضون أسيادكم نصارى يهود والفرس المجوس ومن هنا أتوجه بالسؤال إلى  المتهتك خاذل الدين الكبنجي صاحبك وشريكك بالجرائم التي ارتكبت وترتكب بحق العراقيين الذي  سفهت بمقالتي التي سبقت ما ورد بخطبته الجوفاء  يوم الجمعة الموافق 42 / 4 / 2009  ولصق جريمتهم التي طالت أبناء مدينة الكاظمية والزائرين بمناضلي البعث وأقول ماذا تقول بعد هذه الوثيقة الدامغة ؟ ، والتي هي معروفة ومكشوفة قبل وصولها إلى الأيادي الشريفة كي تعممها على العراقيين وخاصة الذين يعانون من اثر الغشاوة والتضليل ومازالوا يدافعون عن منكركم وجرائمكم لخدعكم لهم وتضليلكم مستغلين ومستثمرين العامل الديني والرشا بالمال السحت الحرام كي يعودوا إلى رشدهم ويتركوا الضلالة ويقاوموا كل سلوك مخل بالأمن الوطني  العراقي ومن ثم ليطلع كل العراقيين عن حقيقتكم ويالها  من لحظة وداع مع مرشدكم المحتضر 

وأقولها لك وله ولكل المجرمين إن عقاب الدنيا الذي انتم فيه لهو خير بيان على يوم الجزاء  الأكبر الذي سبقكم فيه جزار أقفاص الأسر الإيرانية وصليكم بنار جهنم وان الأيام القادمات يمكن استثمارها بالعودة إلى الله والتكفير عن ذنوبكم بالاعتراف بجرائمكم والتكفير عنها بلعن الشيطان الرجيم الذي يتلبس بكم لأنكم المفسدون (( يا أيها الذين امنوا قو أنفسكم واهليكم نارا" وقودها الناس والحجارة وعليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم  ويفعلون ما يؤمرون ))

ألله أكبر                ألله أكبر                 ألله أكبر

وليخسأ الخاسئون