وها قد دخل الصفويون ماليزيا عبر النجف والبقية اعظم  

 
 
 

شبكة المنصور

ابو نوران
اخوتي الكرام
ارجوا التفضل بفتح المرفق بهذه الرسالة وهو لقاء صحفي نشرته صحيفة "النجف الاشرف" التي يصدرها مكتب السيستاني عن المدعو حسن العطاس امام الشيعة في ماليزيا ..

 
لقد بدل الإيرانيون تكتيكهم في إقناع الماليزيين بالتحول المذهبي نحو التشيع الصفوي، من اسلوب المفاتحة الإيرانية المباشرة، إلى استخدام أدوات عربية الألسن أو تدعي النسب العربي ، ومنهم المدعو "سيد حسن العطاس"، الذي يعتبر إمام الشيعة في ماليزيا، وهو شاب أربعيني ملايوي، لم يعرف عنه أي نسب عربي، لكنه استعار لقب "العطاس"، وهي أسرة عربية حضرموتية، هاجرت إلى جنوب شرقي آسيا منذ قديم الزمان، ولها نفوذ كبير في سنغافورة وماليزيا واندونيسيا، ومعروف أنها ذات نسب يمتد لآل البيت الأطهار عليهم السلام، وهي من اسر الوجاهات المجتمعية المعروفة بنبل الأخلاق والميل الإسلامي المحافظ، واحتل العديد من أبناءها وظائف سياسية مرموقة في حكومات دول آسيا المذكورة سلفا.


كان الهدف من استعارة لقب العطاس لكي يكون هذا الرجل، مقنعا للملايو الماليزيين، كونه من أصل عربي ولسان عربي مفترض، وبالتالي فان ما يقوله من ترهات، مقبولة وحقيقة، في ذهنية الملايوي الماليزي البسيط.

 
ومن المستجدات المهمة التي كشفتها المقابلة الصحفية مع المدعو سيد حسن العطاس هذا، الذي أرسل لمقابلة المرجع الإيراني المقيم في النجف بالعراق علي السيستاني، يشير إلى ان الإيرانيون بدؤوا يناورون باستخدام العراق، كي يكون مصدر الإرشاد المذهبي التشيعي لجماعة التشيع الصفوي في ماليزيا، لإكساب وسيلتهم الانتشارية في ماليزيا، البعد الاقناعي والهوية العربية ، وهو مكن خطر كبير واجب الانتباه له.


فضلا عن المخاطر الكبيرة التي تتحملها الحجالية العراقية الوجيهة المحترمة المقيمية في ماليزيا، جراء هذه المحاولة الايرانية المكشوفة للربط بين مساعي الصفوية في ماليزيا وبين العراق والعراق منهم برئ

 
ارجوا الاستفادة من الملحق ونقله للمعنيين ولاسيما للاخوة اساتذة الجامعات المتخصصين بالفقه من العرب والماليزيين، وكل من يمتلك وسيلة اتصال بالحكومة الماليزية للتنبيه الى هذا الخطر الكامن الذي يحدق بماليزيا واود ان اشاطركم رؤيتي في هذا الامر ارجوا ان اكون قد بلغت القصد والله من وراءه


احترامي وتقديري للجميع

 

اخوكم
ابو نوران

 
نص المقابلة باللغة الانكليزية والعربية
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاحد / ٢٨ جمادي الاولى١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٤ / أيــــــار / ٢٠٠٩ م