والضابط المذكور كانت له علاقات مع بعض ضعفاء النفوس الذين باعوا شرفهم ووطنهم بتومانات ايرانية ومنهم إحدى عضوات البرلمان العراقي المحسومة الولاء لأعوانها الإيرانيين وبعض الذين جعلتهم إيران صحفيين عراقيين عن طريق تمويلهم وشراء اقلامهم بفتح صحف ومحطات تلفزة وفضائيات ووكالات اخبارية ومواقع الكترونية ترتبط بها ارتباطاً مباشراً .. هؤلاء الصحفيين كان يستخدمهم (اسد الله اسدي) كغطاء بتحركاته داخل العراق بهدف زعزعة الأمن والاستقرار مع العلم ان هذه السفارة او قنصليتها بالمحافظات العراقية تؤكد جميع المعلومات المتوفرة عنها ان جميع العاملين من ضباط المخابرات الإيرانية (الاطلاعات) والحرس الثوري وجميعهم يعمل على توريط وتجنيد العراقيين بهدف ارسالهم الى ايران بعد ان يتلقوا التدريبات لغرض التجسس على بلدهم والسيد اسدي يبدو عليه هذه المرة يروم اعادة حساباته والقيام بجولة تفقديه للمحافظات العراقية للسلام على عملائه والاطمئنان عليهم حتماً ! .