منذ احتلال العراق والمحتلون الأمريكان يواصلون تنفيذ مخططهم الصهيوني الإجرامي لتقسيم العراق على أسس عرقية وطائفية ويسعون لطمس هوية العراق الوطنية والقومية ، وقد استخدموا عملائهم الخونة كالحزبيين الكرديين العميلين والأحزاب الطائفية المجرمة المختبئة في المنطقة الخضراء وأن التطورات الأخيرة التي حدثت في محافظة كركوك كشفت حجم الأخطار الكبيرة التي تهدد وحدة العراق ومستقبل شعبه وثرواته وخيراته وفي مقدمتها النفط .

يا أبناء شعبنا العظيم
أن مدينة كركوك عراقية لكل العراقيين ولجميع أطيافهم ولا تختلف عن مدينة بغداد أو الموصل أو البصرة أو غيرها من مدن العراق ألا أن هذه المحافظة الغنية بالنفط كانت وما تزال محط أطماع الحزبيين العميلين الكرديين اللذان سعى كل منهما لنهب ثروات البلاد وتنفيذ مشروعهما الانفصالي ولكن هيهات أن ينالا ذلك .

فأن مجلس شيوخ عشائر العراق في الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية تدين وتستنكر هذه المحاولات الإجرامية التي يقوم بها الحزبيين الكرديين العميلين لاجتياح كركوك وضمها إلى ما يسمى ( بإقليم كردستان ) وأن هذا خطر كبير المراد منه تنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني الفارسي القائم على تمزيق وتقسيم العراق واستهداف نسيجه الاجتماعي المترابط فأننا نؤكد وقوفنا ودعمنا الكامل بقوة وأيمان مطلق لجميع العشائر العربية والكردية الوطنية والتركمانية التي تسعى للحفاظ على وحدة كركوك .

وندعو جميع عشائر العراق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب بالوقوف والتصدي للحزبيين الكرديين وأعوانهم الذين يمارسون التفتيت العرقي والطائفي وتأجيج النعرات العنصرية حتى تقبر إلى الأبد .

ستبقى كركوك محافظة عراقية شامخة بوجه العملاء والخونة والجواسيس الذين خانوا العراق والأمة وستظل راية العراق الواحد الموحد عالية خفاقة ، وسيلعن التاريخ الخونة والعملاء الأقزام الصغار قبل أن يلعن أسيادهم المحتلين الأمريكان وحلفائهم الصهاينة والفرس .

الله اكبر والنصر المؤزر للعراق العظيم
عاشت المقاومة العراقية الموحدة
ستبقى كركوك رمزاً لوحدة العراق
وما النصر ألا من عند الله العلي القدير
والخزي والعار لمن خان العراق

الشيخ احمد الغانم
رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
بغداد في ٠٢ / أب / ٢٠٠٩ م