المالكي سقوط لغاية رأسه في الرذيلة بعد الخيانة
ماذا تتوقع من ناقص الأصل والجاه غير الرذيلة هكذا قال العرب

 
 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد
أيعقل أن يسقط إنسان إلى هذا الحد دون أن يفكر في نفسه ومعها لحظة ما ؟ ما قام به المال كي رئيس لصوص العراق الوجبة الرابعة من افعال خلال الاسبوعين الحاليين يمثل منتهى السقوط ، فافعاله المتتالية


1. في امريكا بلد الارهاب والبغي والجريمة ذهب لمقبرة الجنود الذين استباحوا حرمات الوطن ومقدسات المواطن وحرياته وحقوقه وحرماته ليعبر للادارة الامريكية انه اكثر مرتزقتها سقوطا وولاء، ولم يفكر ماذا يعني فعله في نظر الشعب العراقي ؟ ضنا منه ان هذا الفعل الخسيس والساقط سيجعل الامريكان يدعموا بقائه في السلطة لانه يعرف ان اللعبة السياسية كذبة كبيرة يريد الامريكان تمريرها علينا، لذا لم يفكر في انعكاس هذا العمل الساقط والمعبر عن سقوطه ومشاركته وعصابته في جريمة قتل العراقيين.


2. عند عودته الى العراق صدر امرا بالهجوم على معسكر لاجئي ايران من مجاهدي خلق في العراق ولم يحسب ما يعني ذلك بالنسبة لشعب العراق وقيمه وشيمه وما يعني للرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الانسان وهيئات اللاجئين الدولية ، في محاولة غبية لكي يعرب لنظام كهنة النار في ايران انه عميلهم المخلص وان عمله مع الامريكان وخطبه الكاذبة بالاستقلال ورفض تدخل دول الجوار في الشأن العراقي لا يشملهم بل ها هو ينفذ امر الولي الفقيه في قتل المعارضين الايرانين ، ويخول مليشيات وقوات حرس خميني بذلك بموافقة رسمية.


3. اعلن امس في مداخلة لمن يسموه وزير المواصلات في العراق المحتل بان الدولة سوف تقوم بحجب المواقع التي تدعوا للارهاب والمواقع الاباحية وهو يعني مواقع المقاومة والمواقع التي تدعوا للجهاد ضد الغزاة والمحتلين، وهذا يضاف لسجله وعصابات الدعوة الماسونية التي يمثلها في جريمة الاحتلال وقتل العراقيين والمقاومين منهم بالاخص.


هذا جعلني أتذكر قصة العربجي الذي مات حصان عربته فبدأ يبحث عن بديل فاخبره احد معارفه بان حصان كديش قوى وصاحي من كل مرض ورخيص عند شخص يعرفه فقال له الان تذهب معي لاشتريه، فذهبا الى الرجل فقال له السعر فلم يعقله لكونه زهيد جدا فقال اعجب انك تبيعه بهذا السعر وهو ليس مريض ولا فيه عيب ؟

 

فقال له فيه عيب ان هذا الحيوان مئبون فهو لا يمانع ان تصعده الاحصنة عندما اربطه في وقت الراحة ، فقال له اني راح اربط عليه العربة ولا افكها منه الا في الليل عند البيت ، فاتفقا واشترى الحصان ،وعندما ذهب الى البيت اعطاه لولده ليربطه فضرب الولد وارداه جريحا فتقدم الاب لانقاذ ولده فعضه الحصان ، فاعاد الحصان لصاحبة وقال له ما اريده لانه وحش ،فلم يوافق الرجل على اعادته ، فقال له انك غششتني فقال له لم اغشك فقال لم تقل لي انه يضرب بارجله ويعض وانه متوحش فقال له الرجل هذه ابسط افعال الساقطين فلا عجب من افعال المالكي لانه كذلك الحصان، وفي تصوره انه ذكي يستطيع ان يلعب على كل الاطراف امريكا وايران والسائرين في مهزلة اللعبة .

 
 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

السبت  / ١٠ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠١ / أب / ٢٠٠٩ م