المراد من تعدد الحوزات فاستحدثت واحدة في قم واخرى في لبنان
ويعملون لانشاء ثالثة في البحرين كل ذلك لاجل تقليل القيمة العلمية والدينية للحوزة الحقيقية

القائمة منذ الف ونيف في النجف

ان واحد من وسائل ايران الاستعمارية توظيف الدين والمذهب لاغراض سياسية وهو اكبر اوجه اللقاء بينها وبين المنهج الامبريالي الصهيوني ، ولكون حوزة المسلمين الموجودة في النجف والقائمة منذ العهد العباسي وكان يقصدها طلبة العلم والدارسين خصوصا في المذهب الجعفري من كل انحاء العالم فقد عمل الخميني على انشاء ما اسماه بالحوزة في قم ولم تعترف بها الحوزة الجعفرية في حينها ونشب خلاف كبير وصل الى حد التشهير بالمرجع الديني الخوئي زعيم الحوزة الحقيقية في النجف خصوصا ابان دعوة الخميني لنقل الحوزة من النجف الى قم بحجة وجود مضايقة للعلماء والدارسين وعدم السماح للايرانيين بالدخول الى العراق في فترة الثمانينات من القرن الماضي أي فترة الحرب بين العراق وايران ، وقد تعهد المرجع الديني الخوئي في حينها بقبول وادخال أي طالب علم بغض النظر عن جنسيته للعراق .

وللتأكد يرجى الرجوع الى مجلة كل العرب التي نشرت الهجوم اللاديني بل اللا اخلاقي على المرجع الديني وزعيم الحوزة الخوئي لانه رفض ولاية الفقيه واعتبرها بدعة ورفضه الاعتراف بحوزتهم السياسية في قم ،حيث يعلم القاصي والداني والعلماء والبسطاء من الشيعة خصوصا العراقيين بان ما اسموه حوزة قم هي مركز تجنيد للمرتزقة والعملاء لا لدراسة الفقه وعلوم الدين وتخريج العلماء.

وقد تأكد الفرس واولهم حاخامات المجوس ان انشائهم ما اسموه بالحوزة في قم لن يتقبله المسلمين بل لا يعتبروا خريجوها رجال دين- وانا اقول ذلك لكوني متاكد كما انا متاكد من اسمي- ذهبوا لانشاء حوزة في لبنان على اساس انها قطر عربي وممكن ان يقبلها متبعي المذهب الجعفري على الاقل ولكن فشل مسعاهم وخاب مخططهم لان الناس تعرف ما هي اهداف تعدد الحوزات ومن ورائها ،والان لجأوا لانشاء حوزة في البحرين لا تختلف عن سابقاتها الا بالمكان ولكنها واحدة من مراكز تجنيد المرتزقة وكسب العملاء وهو منهج الفرس وحكومةتهم اللا اسلامية لتوظيف الدين لخدمة اهدافهم وتطلعاتهم الشريرة ،وان هذا المنهج واحدا من ادلة معاداتهم للعراق وانهم متاجرون في الدين والتشيع والا كيف يعادوا حوزة قائمة منذ اكثر من الف عام وفي مدينه تضم ابو الائمة والاولياء الاطهار سيدنا على عليه السلام .