كان للعدوان على العراق تداعيات كبيرة على المستوى العربي والاقليمي والدولي
كتب عنه الكثير من الدراسات والبحوث والمقالات ، لكني لم اجد لحد الان بحث او دراسة عن انتصار المقاومة العراقية واثارها في تغيير التحالفات والاستراتيجيات والتحالفات
على نفس المستويات فاكتب هذا البحث املا من كل المفكرين والمثقفين اكاديمين وسياسيين اغنائه ليكون مرجعا للتاريخ والحقيقة

 
 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

كان العدوان الامبريالي الصهيوني عبر الحلف الارهابي الباغي على العراق شعبا وارضا بعد الهيمنة الامريكية على العالم واستباحتها للعالم كونها القطب الاوحد الذي يمتلك القوة الغاشمة والاقتصاد الكبير - بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار حلف وارشوا كقطب ثاني -  له اهداف متعددة يمكن تلخيصها بالاتي:

 

  1. الهيمنة على السيطرة على العالم من خلال احتلال اكبر منابع النفط والغاز ممثلة بالخليج العربي والعراق الذي يشكل اكبر احتياطي للنفط والغاز في العالم، من خلال التحكم بالطاقة محركة الاقتصاد والانتاج العالمي ومن خلال ذلك بسط نفوذها السياسي واستعبادها للعالم .

  2. تدمير القدرة العربية وانهاء خيار المقاومة لتحرير ارض العرب ومقدساتهم وترسيخ الاستسلام في النفس العربية الشعبية، الذي بدأ يطفو بشكل كبير على النظام العربي الرسمي والذي بدأه النظامين المصري والاردني علنا وكثير غيرهم عبر فتح مكاتب للكيان الصهيوني فيها بشكل غير معلن ولكنه ليس خفي، وانسياق بعض القوى المقاومة له خصوصا منظمة التحرير الفلسطينية .

  3. تدمير العراق شعبا وبناءا وقوة اقتصادية وعسكرية باتت تشكل قوة ردع حقيقية للمخطط الصهيوني الارهابي العنصري القائم على العدوان والقتل وانتهاك القانون الدولي وحقوق الانسان.

 

فكانت امريكا زعيمة لذلك العدوان الارهابي الشرير ممثلة باداراتها المتعاقبة بوش الاب وكلينتون وبوش الكلب مجرمي الحرب الدوليين، فاذا اراد احد ان يعتبر الحرب الاولى التي زعموا انها كانت لتحرير الكويت !!! فالحرب المستمرة والابادة الجماعية والقتل الجماعي لشعب العراق عبر ما اسموه بهتانا وتضليلا الحصار الدولي ومن ثم الغزو والاحتلال وما ترتب عليه من استباحة للقانون الدولي واستهتار بالمواثيق والمعاهدات الدولية واحتقار الدول بما فيها الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والرأي العام العالمي الذي خرج ملايين بتظاهرات مليونية منددة بالعدوان على العراق في امريكا وبريطانيا والبرازيل وايطاليا والمانيا وفرنسا وتركيا والهند والصين وروسيا وكل دول اوربا الاخرى اضافة الى الوطن العربي، واحتقار مجلس الامن وشن الحرب دون الرجوع اليه، ودول اوربا الاساسية حتى وصف بعض اركان الادارة الامريكية السابقة فرنسا والمانيا بدول اوربا العجوز، مدعية بثلاث اسباب تخيلتها او كذبت فيها وصدقت كذبتها وفبركت عبر اعلامها المعادي هذه الافتراءات لتبثها للعالم وتضلله من مراكز ابحاث متخصصه في اخراج السوناريوهات والدبلجة وقلب الحقائق وتشويه الاعداء وباحثيين هم عبارة عن موظفين في دوائر المخابرات الامبريالية خصوصا الامريكية والصهيونية، هي :

 

أ‌.    تدمير اسلحة العراق ذات التدمير الشامل والتي يمتلك العراق ترسانة ضخمة حسب ادعائهم والتي تخشى الادارة الامريكية وحلفائها من استخدامها للعدوان عليهم خصوصا في ظل كون العراق يتعامل مع قوى الارهاب ويمولها وله تعاون معها.

 

ب‌.     علاقة العراق مع القاعدة والتي كانت امريكا وبريطانيا تتعامل معها على انها حقيقة ثابتة.

 

ت‌.   تحرير العراق!!! باحتلاله وتأسيس نظام ديمقراطي سيكون نموذجا للديمقراطية في الشرق الاوسط الجديد ،والذي لا يعرف احد ماذا يعنون بالشرق الاوسط الجديد وما هي الخارطة السياسية والجغرافية والاقتصادية له بل ظلت سرا من اسرار دول العدوان مثلما كانت معاهدة سايكس بيكو في الحرب العالمية الاولى، الا بعض تسريبات قد تكون مقصودة لجس النبض والتعرف على مقدار قبولها او تهيأت الرأي العالمي والنظام السياسي العالمي لقبوله لاحقا.

 

بهذه الافتراءات شنت الحرب وبدأ العدوان واحتل بلد عضو مؤسس لهيئة الامم المتحدة وكل منظماتها الدولية، فثبت للعالم وللغزات كذبهم واعترف المجرم الدولي بوش الكلب والمجرم الدولي بلير وكل دوائرهم بصدق العراق وانهم قاموا بالحرب بناءا على معلومات خاطئة من المخابرات والعملاء، والعجب ان الرأي العام وهيئة الامم المتحدة والملايين التي خرجت منددة بالغزو والعدوان والاحتلال السكوت والاستسلام للامر الواقع في حين المفروض بهذه الجهات ومنظمات المجتمع المدني بكل مسمياتها وانتماءاتها ان تضاعف فعلها واستنكارها ورفضها للاحتلال وما ترتب عليه وادانته والمطالبة باحالة مرتكبي تلك الجريمة الى المحاكم الدولية وتطبيق القانون الدولي بتحميل دول العدوان كل خسائر العراق وتعويضه والمطالبة بحق الشعب العراقي لوحده في تقرير مصيره واختياره لنوع النظام الذي يريده ، ولم يتابع الرأي العام العالمي بثقله الكبير وضغطه على الادارة الامريكية وحلفائها لردعهم عن الاعمال الارهابية والجرائم ضد الانسانية واستباحة حقوق الانسان في العراق، التي ترتكبها قواتهم والمرتزقة الذين جاء بهم الاحتلال يصور شتى  منهم مرتزقة عراقيين ومنهم مرتزقة من دول الجوار سبق ان كانوا مقيمين في العراق وسفروا او عادوا بارادتهم الى بلدهم (ايران) ومنهم مرتزقة عبارة عن شذاذ الافاق ومحترفي الجريمة في العالم جندتهم امريكا عبر دولة فرسان مالطا والتي يشكل بوش الاب والابن وبلير اعضاء في حكومتها الخفية.والتي يمكن ان نسلط الضوء على اشنع الظواهر منها لان احصائها امرا مستحيلا لكثرتها وتنوعها :

 

1.   احتلال العراق دون وجه شرعي بناءا على اوهام واحقاد في نفوس المجرمين الداعين والمحشدين لذلك بغيا وعدواناوانتهاك سيادته واعدام رئيسه الشرعي وقادته وهم اسرى عند قوات الاحتلال.

 

2. حل الجيش العراقي المقوم الاساسي للدولة ،والمؤسسات التي تعني الوجود والسيادة للدولة كوزارة الخارجية والاعلام والدوائر الامنية الوطنية .

 

3. استهداف التعليم والمؤسسات التعليمية واتخاذ ابنية الجامعات مقرات لقيادات جيوش الاحتلال وتدمير البني التحتية للتعليم عموما والجامعي خصوصا عبر حرق المكتبات وسرقة المختبرات (المعامل فيها) وحرق الاثاث او السكوت عن نهبهها من قبل المرتزقة والمافيا الدولية التي استقدمها المحتلون معهم.

 

4. تدمير كافة البنى التحتية لبنية الدولة العراقية المعامل والمصانع ومراكز البحوث العلمية والثقافية والاثارية والدينية .

 

5. قتل المفكرين والعلماء والمثقفين والفنانين والاكادمين والشعراء والكتاب وقادة الجيش والقادة الجماهيريين وتهجيرهم عبر تعرضهم للقتل والتهديد ومن ثم سرقة هذه الثروة العراقية الكبيرة عبر سحبهم باشكال متعددة تشارك بها ممثليات الامم المتحدة الى دول العدوان، وذلك لضمان عدم امكانية اعادة البناء والنهضة مجددا حتى تجاوزت جرائمهم ما اقترفه هولاكو وموسليني وهتلر وكل مجرمي البشرية، وكان حري بموسوعة نيس للارقام القياسية ان تدخل رئيس واركان الادارة الامريكية السابقة وبلير وادارته موسوعتها كأكبر مجرمين دوليين استطاعوا كسر الارقام القياسية في ارتكاب اعلى وابشع مستوى من الجرائم بحق الانسانية.

 

6. اعدام الاسرى وقتل المدنيين بحيث تجاوز عدد المقتولين في هذا العدوان والغزو 2500000 اثنان ونصف المليون وما زال العدد قابل للزيادة.

 

7. تلويث بيئة العراق والمنطقة باستخدام اسلحة دمار شامل ممتدة التأثير لقرون كالاشعاع النووي الذي نتج عن استخدام قذائف اليورانيوم المنضب بشكل كبير فاق ما استخدم في قنبلتي هورشيما وناكزاكي بعدة اضعاف، اضافة الى الملوثات الاخرى نشر ملايين من القنابل العنقودية وغيرها.

 

8.   تدمير بنية المجتمع الاجتماعية وتفتيته وزرع الفتنة بين مكوناته عبر اعتماد الاثنية والتفرقة الدينية والطائفية والمذهبية وتصيد وتائر الاحتقان عبر عملائها ومرتزقتها والمليشيات المدعومة من دول العدوان وايران ودول الخليج للتأسيس لنظام اجتماعي تخريبي بل تدمير للمجتمع خصوصا بعد اكتشافهم ان مدعي المعارضة من مرتزقتهم ماهم الا خونة وعملاء يبحثوا عن مصالحهم الشخصية لا جذور لهم ولا علاقة تربطهم بالعراق شعبا وارضا وهذه جريمة انسانية تفوق كل الجرائم وتتعداها في التاثير والتدمير.

 

9.   السلوك الشائن والمستبيح لكل القوانين السماوية والدولية بحق الاسرى وما كشف عما يجري في ابو غريب وكوبرا وبوكا والسجون السرية لقوات الاحتلال او مرتزقتها الذين اسمتهم حكومة نصبتهم عبر تغييب كامل لشعب العراق لا يمكن وصف شناعاته وحجم الاستهتار والاستهانة بالانسان وحقوقه وحرياتة وصلت الى حد ارتكاب جرائم يرفضها الله وتصفها كتبه وانبيائه بالكبائر وتمثل قمة الانحطاط الخلقي والاجتماعي وهي تعبير عن الرذيلة والفسق والفجور الذي يمثل اخلاق الاحتلال ومرتزقته.

 

10. تلويث الصحة العامة ونشر الامراض المستعصية كالايدز والكوليرا والانحراف الاخلاقي عبر نشر المخدرات والدعارة والثنائية الجنسية باسم الحرية الشخصية بعد ان كان العراق نموذجا اخلاقيا راقيا في كل جوانب الحياة.

 

11. تشجيع العصابات التي جاءت تحت بسطال الاحتلال على تقسيم العراق وانشاء كيانات هزيلة عميلة فيه بحجج واهية بنيت على الفعل الساقط لقوات الاحتلال لاعتماد المذهبية صيغة من صيغ التقسيم للشعب والبلد في محاولة لايجاد نوع من امكانية دخول عملائهم ومرتزقتهم في الوسط العراقي من خلاله على اساس كل مجموعة منهم يمثلوا طائفة من الشعب، والشعب منهم ومن الطائفية والتعصب براء.

 

12. نهب الثروات العراقية واعادة الشركات الاحتكارية عبر صيغ جديدة لنهب النفط والغاز والثروات العراقية الاخرى ،كما يجري الان بعقود النفط والاستثمار وقروض البنك الدولي التي هي في حقيقتها استعمار اقتصادي جديد للعراق، من خلال عدم اعادة اصلاح تلك البنى التي سبق للعراق باعادتها خلال فترة قياسية في الحرب الاولى من العدوان عام 1991 لنهب لثرواته.

 

13. عقد اتفاقية البيع للعراق وثرواته ، اتفاقية الذل والعار التي اسموها الاتفاقية الامنية بين العراق (من هو العراق في هذه الاتفاقية عملاء ومرتزقة امريكا وحكومة ايران والكيان الصهيوني) وامريكا أي اتفاقية مفروضة من طرف واحد.

 

14. تدمير كل البنى التحتية الصناعية والزراعية والخدمية مشاريع الماء والكهرباء والصرف الصحي والطرق والجسور وكل شيء لاعادة العراق الى اعتماد كامل على الشركات الاجنبية والقطاع الخاص الذي لم يبقى من الوطنين في البلد شيئا منه وانما تكون رأسماليون جدد هم اعضاء الحكومات والمؤسسات والمليشيات التي تشكلت وعملت واغتنت في ظل الاحتلال عبر نهب ثروات العراق والنماذج معلنة لاتحتاج الى تسمية وتعداد، وبهذا تضمن امريكا والصهاينة وكهنة حكومة ايران السيطرة الكاملة على الاقتصاد العراقي ونهبه وتجويع شعبه.

 

ان التغيير في لغة الخطاب الامريكي لم يتم نتيجة لتغير رئيس الادارة الامريكية بل هو نتيجة القناعة بان المنهج الاستراتيجي الذي قامت الامبريالية وحلفائها في ما اسمته بالحرب على الارهاب قد سقط وانهزم نتيجة المقاومة البطلة لمجاهدي العراق، والذي هو في حقيقته استراتيج مخطط له ومرسوم لا يملك اوباما وادارته صلاحية تغييره، فامريكا بعد تفردها بالعالم اعتمدت الارهاب والجريمة والقوة الغاشمة للهيمنة على العالم والقضاء على كل قواه المناهضة لمنهج الامبريالية الباغي الشرير الرامي للسيطرة على منابع الطاقة والثروة ومن خلاله التحكم بالسياسة والاقتصاد الدوليين. وهذا يوضح الاسباب الحقيقية وراء تغيير الاستراتيجية الامبريالية ولغة الخطاب والتي تمثلت بالاتي:

 

  • التوجه الامريكي باتجاه حل القضية الفلسطينية على اساس اقامة دولة فلسطينية، باي شكل حتى وان كان شكلي، والاختلافات التي ظهرت في الوجهتين الامريكية والصهيونية عبر كيانها الارهابي العنصري الاستعماري الاستيطاني في فلسطين العربية.

 

  • انتقاد الادارة الامريكية للسياسة الامريكية السابقة وتلميحاتها بانها تتحمل تبعات الوضع السياسي والاقتصادي المتردي في امريكا والعالم، وان الادارة الامريكية السابقة والدول التي ساهمت معها في جريمة احتلال العراق التي تعتبر في نظر القانون الدولي وكل مفكري البشرية ومثقفيها جريمة بحق الانسانية واستباحة قذرة وارهابية غير قانونية ولا مبررة وليس لها أي اساس قانوني واخلاقي ، وقد اعترف المجرم الدولي بوش دبل يو بذلك قبيل تسليمه الادارة لسلفه الجديد اوباما وادعى انه اعتمد على معلومات خاطئة من المخابرات الامريكية.

 

  • ما بدأت الادارة الامريكية الجديدة من تسريبه لوسائل الاعلام من ان الامر (أي غزو العراق وتدميره شعبا وارضا) كان بحكم هيمنة وارادة اشخاص معينين هم بوش الكلب و دكشيني ورامس فيلد وكونديزا رايس وكولن باول واخرين ممن اسموهم المحافظون الجدد في محاولة لاظهار الامر قضية ليست ذات علاقة بالمنهج الامريكي بل المنهج الامبريالي الصهيوني كله، ومحاولة تجميل صورة امريكا من خلال الخطاب الامريكي الجديد بلسان رئيسها وادارتها الجديدة.

 

  • هذه التسريبات كثيرة اخرها في الاسبوع الماضي الذي كشف فيه رئيس المخابرات الجديد وجود خطة سرية خاصة لما اسموه مكافحة الارهاب كانت المخابرات الامريكية قد اخفتها عن مجلسي النواب (الكونكرس)  والشيوخ الامريكيين واللجنة الامنية فيهما!!! بأمر من الارهابي المجرم دكشيني نائب رئيس الادارة الامريكية السابقة !!! بدأت عملها منذ ثمان سنوات ولم تكتشف الادارة الجديدة هذا الامر الا في 23/6/2009 أي بعد استلامها السلطة باكثر من ستة اشهر!!!

 

  • انسحاب قوات الاحتلال المجرمة الى معسكرات محددة خارج المدن كما يضنوا انه يحقق لها وضعا افضل لتلافيها تلقي ضربات المقاومة العراقية التي أوصلتها الى حد انتحار جنودها واصابتهم بامراض عقلية والهروب من الخدمة وطلب اللجوء خوفا من المواجهة وهي مرحلة ستوصلها الى حالة الانهيار التام والهزيمة المنكرة،اذا لم تكن هي بحد ذاتها اختبارا لقدرة الاجهزة التي أنشأها الاحتلال لتتحمل صدمات المقاومة.

 

  • تحفظها عبر ذلك على استمرار دفع جنودها للموت وتحمل الكوارث الاقتصادية في سبيل حمايتها للمرتزقة الذين نصبتهم حكومة شكلية لشعب العراق وادركت انهم لا يشكلون أي قيمة بالنسبة للشعب ولا وجود لهم في العراق وانهم مجرد اشخاص تافهين خونة لا وزن لهم .

 

  • وبدأت تهددهم بان سياستهم التي ستقود البلاد الى العنف والتطرف سيجعلها تعيد النظر في علاقتها بهم في حالة عودة العنف والاقتتال الاثني والطائفي ، وتخليها عن مشروعها المعلن تقسيم العراق او كحد ادني تقسيمه الى دويلات طائفية ترتبط عبر حكم فدرالي شكلي، على الاقل في الاعلام.

 

  • لحد الان لا يمكنني ان اجد تفسيرا للتناقض الكبير بين ادعاء الادارة الامريكية بالانسحاب المسؤول من العراق وتسليم العراقيين مقاليد امورهم وبين تعزيز وجودها العسكري عبر ارسال 22000 عسكري جديد الى العراق غير استمرارها على ذات النهج وتعويضا لخسائرها الكبيرة التي لا تعلنها في العراق.

 

وللاطلاع اعيد نشر هذه الاحصائية نقلا عن شبكة الرافدين الاخبارية 

الاحصائية تخص الفترة من 2003 لغاية 2008

 

 إحصائيات رسمية مخيفة عن العراق الجديد

New Democratic Iraq

رافــــــد الــعـــــزاوي  

1000000 مليون أرملة عراقية

(حسب إحصائية رسمية صادرة عن وزارة المرأة العراقية  عام 2008) 

4,000,000 مليون طفل يتيم

(أذا كان معدل العائلة العراقية من 4- إلى 6 أطفال حسب تقديرات وزارة التخطيط) 

2,500,00 مليون شهيد

(حسب إحصائيات وزارة الصحة العراقية والطب العدلي حتى كانون أول 2008) 

800,000 مغيب

(حسب إحصائيات الدعاوي المسجلة لدى وزارة الداخلية العراقية حتى كانون أول 2008) 

340,000 سجين في سجون المحتل

وسجون ما يسمى بالدولة وإقليم كردستان (حسب إحصائيات مراصد حقوق الإنسان ,

علما بأن القوات الأمريكية كانت قد اعترفت رسميا بوجود   120,000  سجين لديها )  

4,500,000 مليون مهجر خارج العراق

(حسب إحصائيات المتقدمين إلى جوازات فئة (ج) لدى مديرية الجوازات العراقية حتى نهاية كانون الأول 2008) 

2,500,000 مليون مهجر داخل العراق

(حسب إحصائيات وزارة الهجرة والمهاجرين والمهجرين العراقية ) 

76,000 حالة ايدز

بعدما كانت 114 حالة قبل الآحتلال

 حسب الإحصائيات المسجلة في وزارة الصحة العراقية ) 

انتشار المخدرات المستوردة من الجمهورية الإسلامية في طبقة الشباب  وبنسب مخيفة

(إحصائيات وزارة الصحة العراقية ومركز مكافحة المخدرات والإدمان الكحولي في وزارة الصحة العراقية ) 

ثلاث حالات طلاق لكل أربع حالات زواج بعد الاحتلال

(حسب إحصائيات وزارة العدل العراقية )

40% من الشعب العراقي أدنى من مستوى الفقر

(حسب إحصائيات وزارة حقوق الإنسان العراقية ) 

تدمير شامل للبنى التحتية في العراق

(وزارة التخطيط العراقية ) 

انحدار التعليم الجامعي والأساسي

(منظمة اليونسكو – رفع الاعتراف بالشهادات العراقية ) 

550 كيان سياسي

 (إحصائيات مفوضية الانتخابات العراقية ) 

11,400 منظمة مجتمع مدني

(وزارة الداخلية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية )

126 شركة أمنية تدار من أجهزة المخابرات الأجنبية

(مسجلة في وزارة الداخلية العراقية ) 

43 ميليشيا مسلحة تابعة للأحزاب

(مسجلة في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية العراقية –  لجنة دمج الميليشيات ) 

220 صحيفة وجريدة ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية

( نقابة الصحفيين العراقية )

45 قناة تلفزيونية ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية

(أدارة القمر الصناعي نايل سات وعرب سات)

67 محطة راديو ممولة من أجهزة المخابرات الأجنبية

(هيئة الأعلام والترددات العراقية )

4 شبكات اتصالات لاسلكية قيمة كل شبكة  12 مليار دولار مملوكة لقادة الأحزاب

(هيئة الأعلام والترددات العراقية)

أ‌-        شركة كورك ملك صرف لمسعود البارزاني

ب‌-    شركة آسيا ملك صرف لجلال الطالباني

ت‌-    شركة زين الكويتية  ملك 50% لأحمد الجلبي وحزب الدعوة

ث‌-    شركة أثير ملك صرف لعبد العزيز الحكيم

 عشرات الآلاف من الشهادات المزورة للمسؤولين والضباط والمدراء العامون وكادر الأحزاب الذي يشغل مناصب قيادية في الدولة

(إحصائيات موثقة في هيئة النزاهة العراقية )

  فساد كامل لهيكلية الدولة الإدارية والمالية وفي جميع المفاصل

 (منظمة الشفافية العالمية ) 

احتقان طائفي واحتقان أثني واحتقان طبقي بين مكونات الشعب العراقي

 (منظمة المؤتمر الإسلامي)

 أكثر من 11,400 مقر لأحزاب السلطة بشكل رسمي أو بشكل غير رسمي

كأن يكون مقر شركة مقاولات وهمية أو جمعية خيرية كغطاء لأعمال الأحزاب وهذه المقرات  في الغالب أبنية دولة أو أبنية تم الاستيلاء عليها من أصحابها الشرعيين بعد تهجيرهم أو تصفيتهم أو مؤجرة بإيجارات تدفع من ميزانية الدولة .

تبديد ثروات العراق النفطية وثرواته المعدنية وأراضيه

ومعامله ومصانعه  عن طريق توزيع أراضي العراق بموجب قانون الاستثمار سيء الصيت على المنتفعين من الأحزاب العميلة وبعقود طويلة الأمد وكذلك بيع وتأجير ثروات العراق ومعامله وهي ملك للشعب العراقي تم بيعها وتأجيرها لكي يضعوا موظفي وعمال تلك المصانع بين فكي سندان ويقضوا على موارد العراق وثرواته.

 سيطرة التخلف على المجتمع العراقي وعودة الامية

بعد أن كان العراق قد محا الأمية في العام  1977 وكان الدولة الأولى بالعالم التي تمحو الأمية بالكامل حسب منظمة اليونسكو .

 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاربعاء  / ٢٩ رجــــب ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٢ / تمــوز / ٢٠٠٩ م