1. عندما نزل الله منع الكفار من الاقتراب من الحرمين نزل سورة براءة وامهلهم والمسلمين عاما كاملا كي يمتنعوا او يمنعوا ،وهذا امر لكل المسلمين ان يكون اولا تحذير وانذار لمن لايرغب في بقائه في البلد او المنطقة المعنية ،وبهذا يكون الفاعلين قد خالفوا الدين في النص الصريح ومن يخالف الله ورسوله يكون خارج الدين.

2. يروي لنا التاريخ والسير للرسول وصحابته انهم لا يبدأوا قوما بالقتال حتى يخيروهم في ثلاث الاسلام أو الجزية أو الحرب وهؤلاء لم يفعلوا ما يفعل المسلمين فخالفوا.

3. لا يقتل رسول او عابر طريق او لاجئ او مستجير أو غريب ولا يقاتل اعزل هذه اخلاق العرب فاين هؤلاء منها .

4. ان قتل هؤلاء لا يغير في كفية القتال او الصراع بيننا كعرب ومسلمين بل يؤدي لتعزيز ثقافتهم المعادية ويعطيهم الحجج والوسائل لاستغلال هذه الاعمال النشاز لترسيخ نهجهم بان العرب والمسلمين ارهابين وهذا عمل في صالحهم وليس ضدهم، فمن يفعلوا ذلك يكونوا قد خدموا المنهج الامبريالي الصهيوني وصاروا مرتزقة له،وباتوا مشوهين لاخلاق العرب والمسلمين وليسوا مجاهدين كما يدعوا او يتوهموا او يوحي لهم شياطينهم .

5. ان القيام بهذه الاعمال السلبية والتي تنم عن امرين اما الجهل المطبق بالدين والتحضر وكلاهما منبعهما وحاضنهما امة العرب او العداء العمد للعرب والاسلام والعمل في خدمة المخطط الامبريالي الصهيوني الناشط في تشويه صورتهما.

6. ان أي بلد مهما كانت امكاناته العلمية والتقنية يحتاج الى خبرات وكفاءات الاخرين وتجاربهم والدليل ان واحدة من اشد اساليب الدول الامبريالية اغراء الكفاءات والعلماء خصوصا الدارسين في جامعاتهم للاستقرار والعمل في تلك البلدان، فعملهم أي قتل واختطاف الاجانب سيوقف أي خبراء من الموافقة على العمل في بلداننا وهذا اضرار للوطن وعمل عدائي ضده اقتصاديا واجتماعيا وعملا معادي لتطلعات المواطنين بالنهوض بالبلد.

7. ان واحدة من مصادر الدخل القومي هو السياحة وممكن ان تكون موردا رئيسيا لدعم الاقتصاد خصوصا ووطننا العربي فيه كثير من مقومات النشاط السياحي حيث هو ارض الرسالات السماوية جمعاء وهو منبع الحضارة الانسانية ورائدها فحضارة وادي الرافدين ووادي النيل واليمن ومناطق كثيرة تشكل مصدر الهام ومنية للباحثين والمؤرخين والاثارين والجيولوجين في العالم للدراسة والاستكشاف ،وعمل الجهلة الاعداء للامة يحرم الامة وابنائها من هذا المصدر الاقتصادي الكبير.

8. ان قتل المعتدي المقاتل واجب شرعي ووطني وحق طبيعي كونه دفاعا عن النفس والمقدسات وكذلك الجاسوس و الجامع المعلومات للعدو وناشر الفتن ،فاضربوا المعتدين واقتلوهم فانه امر الله (قاتلوا الذين يقاتلوكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين)

فهل يفقه الجهلة معنى وابعاد عملهم ويرتدعوا !!!!! أم هل يعرف الناس جميعا خطورة ما تفعله هؤلاء الاعداء فنحاربهم صفا واحدا،انها مسؤولية الجميع وليس الدولة فقط.

اللهم اني قد بلغت ،اللهم فاشهد وانت خير الشاهدين.