منوعات وهموم سياسية لمواطن عربي
من العراق وفلسطين والصومال ودمشق ومصر والسودان

 
 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

1.  العراق: هذا القطر الذي كان امل العرب فاراد الارهابيون والمجرمون الدوليون بوش الكلب وبلير التابع وحليفتهما الصهيونية وبدعم وتضامن من حكام مفروضين على الشعب العربي خونة وعملاء ومرتزقة وجيران سوء يدعوا الاسلام تطور تواطئهم وتعاونهم مع تلك القوى الى شراكة كاملة، وومرتزقة اقزام نصبهم اسيادهم حكاما يقتلوا الشعب وينهبوه ويدعوا الحرية والاستقلال وهم حتى باختلافاتهم فيما بينهم لا يجسروا بحثها بلا مشورة وامر من اسيادهم الامريكان فهذا هو برنامج زيارة المالكي الى واشنطن وايضا طلب الحماية له وللعملاء من الشعب وعدم التخلي عنهم،العراق بلد الايمان والحضارة والمحبة والتعايش السلمي مستباح يقتل رجاله وترمل وتثكل نسائه وييتم اطفاله وتنهب ثرواته باسم بناء نموذج للديمقراطية ويحكمه الاجانب والخونة المخنثون باسم التحرير، هذا الشعب الذي يدفع عن البشرية جمعاء والمسلمين خصوصا البغي والارهاب والشر السكسو- صهيوني الفارسي ويواجه كل اشكال الجريمة من قوى الاستهتار والرذيلة بالعالم بقيادة امريكا، يواحه كل ذلك منفردا حتى من دعم معنوي وتضامن من البشرية وقواها التي تدعي مناهضة العدوان والاستعمار والحرب والدفاع عن الحريات وحقوق الانسان، على كل قوى الخير والسلم في العالم والرأي العام العالمي عدم الاستسلام واليأس ومواصلة الاستنكار والتظاهر والضغط ليسحب الغزاة جيوشهم ويعترفوا بحقوق الشعب العراقي والمطالبة بتنفيذ مبادئ الشرعية الدولية ومقرراتها.

 

2.  الصومال : لم يتعرض احد لتحليل اسباب الاهمال لوضع الصومال المأساوي بل زيادته وتغذيته من قبل جهات تدعي محاربة الارهاب ومتابعة البؤر التي تساعد على نموه، هل فكر أحد لماذا هذا الاهمال المقصود لم اجد او اقرأ احدا طلب الانتباه الى الوضع في الصومال غير الرئيس اليمني على عبد الله صالح بحكم الجوار والغيرة والمعايشة حيث ان هناك أكثر من مليوني صومالي لجئوا لليمن، ان هذا الاهمال المقصود والدعم للعنف بين الصومالين هو مخطط امبريالي صهيوني لايصال جهة تكفر بارتباط الصومال بالعرب كأمة وبالجامعة العربية، وتعود الى ان الصومال لا تربطه رابطة بالعرب وبهذا يتخلص الامبرياليين من خطر يفترضوه وهو سيطرة العرب والامة العربية والمسلمين على واحد من أهم الممرات المائية في العالم البحر الاحمر ومضيق باب المندب؟ هل يفقه العرب وحكامهم السبب؟

 

3.  تشارك عشر فرق عالمية في احتفالات القدس بمناسبة كون القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009 بغياب كامل للعرب ودعمهم على الاقل (من لا يستطيع ان يصلي في القدس فليبعث بزيت ليسرج مساجدها) ولكن بدون اعلان عن المناسبة خوفا من اغلاق المسارح ومنع الكيان الصهيوني الارهابي العنصري الاستيطاني المجرم للاحتفال.

 

4.  المبعوث الامريكي للمنطقة للتوصل لتسوية فيها وبدأ المفاوضات بين القطر السوري والكيان الصهيوني، صرح ان انسحاب الصهاينة من الجولان يجب ان ينص على ان تكون المنطقة منزوعة السلاح ؟؟؟؟؟ هل فهمنا دولة فلسطينية منزوعة السلاح وسيناء منزوعة السلاح ولا سلاح جنوب نهر الليطاني في لبنان والجولان منزوعة السلاح، والحل سلمي وليس استسلامي.

 

5.  حضر الارهابي الدولي المجرم نتنياهوا لاحتفال السفارة المصرية عند الكيان الصهيوني والقى خطابا يدعوا العرب فيه للتطبيع (التسليم مقابل لا شيء) لاجل ابداء حسن النية وشكر ملك البحرين المعظم على مبادراته وما خفي اعظم، يالبخت العرب بحكامهم وسفرائهم حتى ثورة 23 يونيو تموز صارت بمشاركة الصهاينة، عن أي تطبيع يتكلم نتنياهوا وهل بقي شيء عند الحكام يتحرجوا ويخجلوا منه ولكن ليعلم هو والحكام الخونة اننا كشعب نرفض التطبيع والاستسلام والذل والسنين في عمر الشعوب ثواني.

 

6.  الاعلام العربي!!! يتحدث عن قرار التحكيم في ايبي وكانه يوغر القلوب ويدعوا للتمزق بين مكونات القطر السوداني، بدل ان يعكس ااجانب الايجابي لحل مسألة باتت معقدة في السودان ومهددة لوحدته الوطنية متى تكون وسائل اعلامنا وفضائياتنا عربية وايجابية الفعل ؟؟؟

 

7.  تنقلات وخطابات اركان الادارة الامريكية والكيان الصهيوني لتمرير الكذبة والخدعة الجديدة السلام العربي الصهيوني والتي تشارك الانظمة الرسمية التي تحكم اجزاء الوطن وتكبل الشعب وقواه في ذلك اذعانا وخنوعا للقوى الامبريالية والصهيونية بامر جديد هو بدأ التطبيع مع الكيان الصهيوني اللارهابي العنصري،كي يبدأ الضغط الامريكي على الكيان الصهيوني لوقف الاستيطان، تصوروا التطبيع كي يبدأ الضغط الامريكي لوقف الاستيطان؟؟ والمرة الوحيدة التي تتعامل فيها امريكا والصهيونية ان العرب امة واحدة هي عندما يريدوها تستسلم كلها!!! اذا كانت الانظمة موافقة فنحن الشعب العربي كله نرفض التطبيع والاستسلام ونعلم ان السلام لا يأتي الا بالجهاد والبندقية والايمان بنصر الله.

 
 
كيفية طباعة المقال
 
 

شبكة المنصور

الاثنين  / ٠٥ شعبــان ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٢٧ / تمــوز / ٢٠٠٩ م